قصة حقيقية حدثت في سوريا جامعة دمشق كلية الطب
بيناتنا مصاري ..
نظر الرجل لأحمد وقال له وأنا رايح البيت طلع علي شوية حرامية سرقوا سيارتي ورموني مكان ما شفتني.
أحمد بدهشة معقولة طيب خلينا نروح نعمل ضبط يا أستاذ ..
رد الرجل قائلا محتاج بس روح ع البيت أغير ملابسي وأطمن زوجتي وأولادي و روح ع المخفر أعمل محضر بالواقعة.
أحمد السيارة مو مهمة ولا المصاري المهم أنك بخير المصاري بتروح وبتجي يا أستاذ .
قال له الرجل استناني بغير ملابسي وبجي معاك المخفر أعمل بلاغ بسړقة السيارة.
أحمد حاضر أنا في انتظارك يا أستاذ .
دخل الرجل وبعد أقل من دقيقة سمع أحمد صوت الرجل وهو
ېصرخ إلحقني يا أحمد إلحقني..
جرى أحمد إلى البيت مسرعا شو صاير يا أستاذ
فأخذ أحمد الطفلين مسرعا إلى الميكروباص وحمل الرجل زوجته إلى السيارة واتجهوا إلى المشفى .. وتم انقاذهما..
ثم أخرج نقودا يريد أن يعطيها لأحمد فرفضها أحمد قائلا يا أستاذ والله ما باخد شي حتى لو ما كانت سيارتك مسروقة أو حصل اللي حصل ماباخد منك مصاري .. بتعرف ليش يا أستاذ
فاستغرب الرجل قائلا ليش يا أحمد
طيب ممكن تقولي أسمك بالكامل إذا مابدك تاخد مصاري اكيد مابترفض أني كون اخوك.
فرد أحمد قائلا هاد شرف ألي والله أنا أسمي أحمد عبد التواب اسماعيل احمد.
فقال له الرجل مبتسما وبنتك اللي كانت في الصورة أسمها فاطمة.
قال أحمد نعم
أحمد لا يا أستاذ
الرجل طيب انت عرفت بيتي أحمد ممكن تبقى تيجي تزورنا انت وبنتك بما اننا بقينا اهل.
ثم ذهب أحمد إلى فاطمة ابنته وقص لها ما حدث.. فقالت له فاطمة معقولة يا بابا ما جمعت غير 7000 ليرة من 10000 ليرة وكمان الله بيرزقك بشغل ومابتاخد منه مصاري أنا ممكن أرسب بكرا في الكلية في أعمال السنة.
بيقول
من نفس عن أخيه كربة من