السبت 23 نوفمبر 2024

دخل رجل متشرد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


المشرد وعاد الى المنزل .
وعندما دخل المنزل استغربوا اهله انت روحت بدري كذا ليه ولا اليوم مارحتش على العمل ..
اجابهم? انا رحت وحصل خناق وسبت العمل بس متقلقوش بكره اخرج ادور شغل تاني وربنا يكرمني.
وبعد نصف ساعه طرق الباب وكان صاحب البيت. .
فتح الباب نعم ..
قال لازم تدفع الاجارات كلها او اطلعوا برا. انا صبرت عليكم كفاية معاكم مهله يومين يا اما تدفعوا الفلوس كلها او انت عارف ايه رح يحصل.

اجابه? يومين قليله جدا انت عارف الوضع صعب شويه والضروف محاطه علينا من كل جنب ..
قال? هي يومين ومش بزيد ساعه وحده انا حذرتك الله معاك. سلام
رحل صاحب

البيت وعاد الى الداخل
قالت امه كيف ندفعها في خلال يومين يعني كذا احنا رح نطلع على الشارع ..
قال? طب اعمل ايه يا امي مفيش حاجه بيدي اطلع بكره الصبح اشوف حد يقدر يساعدني من الورطه اللي انا فيها.
وفي الصباح غادر من البيت وذهب يبحث عن من يساعده بس بدون فائدة ما حصل احد يساعدة ثم
عاد الى البيت .. وعندما دخل البيت
شاف الكل فرحان ومبسوط استغرب ايه سبب السعادة هذي رغم الوضع اللي كانوا فيه البارح كيف تغير
سئل امه قال? في ايه يامي ممكن تفهميني.
قالت? مش انت طلعت تدور حد يساعدك .. قال نعم صحيح بس ملقيتش حد.
قالت? انت طلعت وبعد عشر دقائق طرق الباب واحد وباين عليه غني جدا وسئل عنك ولمن قلت له انك خرجت ..قال اخبري ابنك ان البيت صار ملك لكم وعطاني هذي الشنطه ولمن سئلته مين انت قال قولي له
الرجل المشرد وهو رح يعرفني ..
تفاجأة وقال مش معقول يعني الرجل المشرد اللي انا بلامس كنت بأكله وبدافع عليه يطلع غني.
قام فتح الشنطه وجد فيها فلوس كثير ورساله مكتوب عليها. انا اخرجت زكاة العائله وقررت ان اعطيها لمن يستحقها حقا
كنت اريد ان اختبر واشوف مين اللي رح يساعدني في منظري البشع وبشكلي الفقير فلم اجد سواك وكانت هذي الهديه في المقابل
انت بعد ما اشبعت جوعي وتركتني رحت انا ماشي
وراك وسمعت كلامك مع صاحب البيت وهذي ملكية البيت البيت صار ملك لكم ولن يقدر احد ان يطلعكم منه ابدا.
مع سلامي الرجل المشرد والاطرش.
كانت الدموع والضحكه تطلع من ملامح وجهه في وقت واحد ..
انتهت القصه ..
العبرة هيا من ترك شي لله عوضه الله خيرا منه ..
اذا اتممت من القراءة لا تبخل في وضع اعجاب والصلاة على النبي
ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين