ولما اقنعتنى تتجوز بقلم آيه شاكر
انت في الصفحة 21 من 21 صفحات
كده يعني.. أنا عارفه إننا لو روحنا هنضطر نقعد مع بعض في أوضه واحده ومش بعيد كمان ننام على سرير واحد! وهو ده إلي مخوفني
قال بأعين متسعة عاقدا جبهته
يا نهار أبيض! ده إلي مخوفك!
قلت بتلقائية
إنت طلبت إني أقولك الصراحه وأنا أصلا مبعرفش أكذب!
حسيت إنه اتغير وملامحه زعلت وقال
خلاص اعتبري الرحله ملغيه مش هنروح..
ساد الصمت بيننا كان باصص لنقطة وهمية في الفراغ وكأنه كان بيفكر في حاجه بتركيز سألته
تغيرت ملامحه للمكر وقال بابتسامة لعوب
هقولهم همسه تعبانه
وقفت وقلت
قول إنت إلي تعبان لأ أنا مش تعبانه يخويا!
غمز بعينه وقال بخبث
لأ ما هو للأسف إنت هتتعبي دلوقتي
مفهمتش قصده وقلت بسخرية
لا والله! مكشوف عنك الحجاب يعني ولا ايه!
أخذ نفسا عميقا وقال
همسه هو أنا بالنسبالك ايه!
قولت بتلقائية
إنت ابن عمي وصاحبيو وجوزي
يعني معترفه إن أنا جوزك طيب ومصير جوازنا إيه!!
سكتت وبدأت أفهم هو عايز ايه! بلعت ريقي وحمحمت بحرج فقرب مني وقال بحب
انا هيثم الشامي بكامل إرادتي وق وايا العقليه بعترفلك إني بحبك وعايز أكمل حياتي معاك إيه رأيك
مأخدتش ثانية تفكير وهزيت راسي بالموافقة ما أنا مقدرش أتخيل حياتي من غيره! فابتسم وقال بزعل مصطنع
قولت بابتسامة وحياء
أأأ أنا كمان بحبك
اتنفس بارتياح واتجه ناحية أوضتي وهو حاطط إيديه في جيبي بنطاله وبيقول بمرح
يلا اتوضي وحصليني على أوضتنا
قلت بنبرة مرتفعة
غمزلي وقال بمرح بس قبل ما ننفذ العملية دي هنبدأ حياتنا بركعتين لله وندعي ربنا ميفرقناش أبدا..
دخل الأوضه وهو بيغني ووقفت أبتسم وأتأمل إلي فات من حياتي وأفكر في الي جاي إلي أكيد هيبقى أحلى برضا ربنا ثم رضا زوجي
وقف هيثم يصلي بيا بخشوع وفي الخلفيه صوت الأنشودة
أنا آسف أنا غلطان أنا إلي في بعدي عنك روحي_بتعاني أكيد ندمان أكيد خسران ساعدني لأني من غيرك هضيع تاني
تمت