كنت واقفه بتابع بقلم هند إيهاب
مكنتش عارف أعمل أيه
اتكلمت من بين دموعي وقولت
أنا حتي مليش الحق أني ألومك يا تميم
مسح دموعي بأيديه وقال بحنيه
دموعك دي تدل علي أنك برضو بتحبيني يا هند صح
يمكن لو كنت جتلي في وقتها مكنتش هبقا بټعذب سنه بحالها كنت هبقا مطمنه أنك بخير أنت بعدت من غير ولا كلمه قفلت تليفونك وكأني مش موجوده
وقتها كنت متلخبط بس خلاص أدينا رجعنا تاني
يعني أيه يا هند
يعني متستناش مني حاجه
ده آخر كلام عندك
أظن أن كلامي عاقل جدا يا تميم وأتمني تشوف حياتك وبنتك
بعد عني ولف جسمه وقال
تمام يا هند اللي تشوفيه
أسميته تميم
بقلم هند إيهاب
دخلت الأوضه أول حاجه عملتها أني مسكت التليفون رنيت عليه بس مردش فضلت أرن كتير أوي للحظه خۏفت من عدم رده خۏفت ليبعد من تاني بعت له مسدچ
لقيته رن رديت علي طول وقال
لاء مش هبعد بس مش عارف أقولك أيه
متقولش أنا عرفت خلاص
قالك!!
آه
طب والعمل
مش عارفه بس اللي متأكده منه أني مش
هيأس ومش همل
هند مش عايزك تعندي مع أهلك مهما كان دول أهلك وهيخافوا عليكي ومن حقهم يخافوا
وهو أيه اللي حصل عشان يخافوا أيه الړعب في الموضوع
تميم هو أنت بتفكر في أيه
مش عارف أبوكي قالي جمله خلاني مش عارف أعمل أي حاجه
جملة أيه
قالي لو بتحبها أبعد وسيبها تشوف حياتها
بخضه قولت
وأنت هتبعد يا تميم تميم أنت وعدتني
مهو اللي مخليني مش قادر أتحرك أن كلام أبوكي في ناحيه ووعدي ليكي في الناحيه التانيه
سيبني أنا طيب أتصرف
هتتصرفي أزاي
هتكلم معاه
حمحمت وقولت
أنت لسه صاحي يا بابا
بص لي ورجع يبص علي الشارع وقال
طول عمري مستني اليوم اللي تبقي عروسه فيه أوصلك لجوزك بأيدي وأنا مطمن عليكي حتي دي كمان عايزه تحرميني
أحرمك من أيه بس يا بابا ما أنا هبقا عروسه
بص لي وقال
بس مش دي الجوازه اللي بتمنهالك
ولو قولتلك يا بابا أني هبقا مبسوطه لما أنا وتميم نتجوز
اتعصب وخبط أيديه في سور البلكونه ودخل الأوضه من غير ولا كلمه دخلت الأوضه وأنا حاسه أني مخنوقه أوي قررت أنام يمكن دماغي تهدا من التفكير الممېت صحيت علي صوت ماما وهي مستعجله
هند يا هند
فتحت عيني بنعاس وعقدت حواجبي وقولت
أيه يا ماما أيه
ليه أنا عايزه أنام
والله ماشي نامي براحتك وأنا هقول لتميم أن هند نايمه ومش هتقدر تقوم
قالت الجمله دي وقفلت الباب حطيت المخده علي دماغي وقومت مفزوعه وقولت
أيه!!
طلعت من الأوضه واستخبيت في ستارة الصاله لقيته قاعد بيضحك مع بابا بصيت بزهول وجريت علي التويليت ولبست دريس هادي اتنفست جامد وطلعته بهدوء طلعت من ورا الستاره وأنا بفرك في أيدي
ماما قالت
تعالي يا هند أقعدي
قعدت تحت نظرات بابا وتميم نظرت تميم لي خلتني أطمن شويه
بابا اتكلم بهدوء وقال
كلامك لي واصرارك علي الجوازه خلاني أكلم تميم وأجيبه لحد هنا
بصيت لتميم ورجعت بصيت لأيدي وقال
ومن كلامه لقيته شاريكي
ابتسمت وأنا بصه لأيدي وقال
ولا أنت غيرتي رأيك في الجوازه
ضحك وكمل
أنا معنديش مانع
بصيت بسرعه وقولت
لاء مغيرتش رأيي
لقيت بابا وتميم بيضحكوا اتحرجت وبصيت في الأرض بابا أتكلم وقال
طب وناوي علي أيه بقا يا تميم
بالنسبه لأيه يا عمي
يعني الجواز
شقتي موجوده وجاهزه ولو هند تحب تغير فيها اي حاجه معنديش مانع أهم حاجه راحتها
مبتكلمش عن الشقه بتكلم ناوي تتجوزوا أمتي
اتنهد وعدل قعدته وقال
علي شهر كده يعني أنا ناوي طبعا اعملها فرح يليق بيها
بابا هز راسه وقال
مفيش مشكله
اتكلم بتردد وقال
طب وبالنسبه
بابا قاطعه وقال
لبنتك
رديت بثقه وقولت
أنا اللي هربيها
بابا هز راسه وبص له وقال
أنا مرضيش طبعا أن الطفله دي تتبهدل وزي مهي بنتك هي بنت هند
ابتسم وقال
وحفيدتنا
تميم بص له بفرحه وقاله
ربنا يخليك يا عمي
بس علي شرط تعامل هند بما يرضي ربنا متخلنيش أندم علي اليوم اللي وافقت عليك فيه
هند دي في عيني وعمري مهزعلها وده وعد مني قدام ربنا وقدامكوا
بابا اتنهد براحه وقال
بس كده يكفيني وعدك اللي قدام ربنا ده
ابتسم وقال
أستأذنك بس ننزل نشتري الدبل
بابا هز راسه واتكلم بتساءول
أمال أنت سايب البنت فين
في العربيه
ماما بخضه
يالهوي أنزل هاتها
مهو هناخدها بقا معانا
هتعمل معاكوا أيه هاتها وسيبها هنا أنا ههتم بيها