ڈبحني معشوقي
و نظر إليها بحنان
أدهم بحنان و حزن لا يستطيع اخفائه لا مش انتي السبب يا زينه العربيه مكنش فيها فرامل يعني مش بسبب كلامك معاه و عز اخويا و انا واثق أنه مستحيل يسيبنا ابدا و هيفوق و يكون أقوى من الاول بس انتي قولي يا رب
زينه پبكاء يا رب يا رب
بعد 5 ساعات من القلق و التوتر و اهم من كل ذلك الخۏف من الفقدان خرج الطبيب من غرفه العمليات ذهب إليه الجميع بلهفة
زينه پخوف يعني ايه مش فاهمه عز خلاص هيسبني
الطبيب بعملية لا يا مدام عز بيه هو الشخص الوحيد اللي يقرر إذا كان يفوق أو يفضل زي ما هو و المسأله مسأله وقت يوم شهر سنه
نظر أدهم إلى الجميع و انهار في البكاء مره واحده مثل الطفل الصغير يا يبكي على والدته اقترب منه جواد و أخذه داخل أحضانه و بكى هو الآخر فعز كان عمود الجميع كان هو الأب و الأخ و الصديق كان كل شيء
أما زينة فكانت في عالم آخر بعيد عن الجميع لا تصدق انه من الممكن أن يتركها فهي رغم كل ما حدث لا تتخيل حياتها بدونه فهو كل شيء بالنسبة لها زوجها و حبيبها و أبيها و أخيها و الهوى الذي تتنفسه كي تعيش
زينه لو سمحتي ادخل اشوفه و لو خمس دقائق ارجوكي
جاءت الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه و هو نائم على الفراش بين الحياه والمۏت و نزلت الدموع من عينيها مثل الشلالات اقتربت منه و وضعت يديها على يده المعلق بها الأسلاك الطبية
كل هذا دون أي فائدة دلفت الممرضة و طلبت من زينه الخروج من الغرفه قبلت زينة رأس عز و خرجت من الغرفه و هي تبكي بشده
_______شيماء سعيد______
في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان
حور بحنان ان شاء الله هيكون كويس يا حبيبي
أدهم بلهفة حبيبك
هننسي كل اللي فات و نبدأ مع بعض من جديد
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي
ضمھا أدهم إليه بحنان و قال بعشق حقيقي و أنا بعشقك يا قلب أدهم و وعد هعوضك عن كل اللي فات و هنبدء من جديد و هجبلك حقك بس عز يفوق و حقك هيرجع صدقيني
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية
حور بخجل انت قليل الادب
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله
حور برئ اوى انت
ابتسم أدهم و ضمھا إليه مره اخرى بحنان فهو كان ېموت خوفا على أخيه عز و لكن الله ارسلها له كي تكون بجواره و تخفف عنه فهي قلبه الذي إذا إذا ابتعدت عنه ېموت فهو منذ غيابها و هو يبحث عنها و فعل الكثير و الكثير من أجلها
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز
طارق بقلق ايه اخبار