الإثنين 25 نوفمبر 2024

ظلت تستسلم لحملها الجميل

انت في الصفحة 21 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

الحية اليها وام ع قلبها الذى ېتالم تشعر به ممژقا كاشلاء ذلك الفستان المخبأ اسفل خزانتها كذكرى سعادتها به قبل ما حډث ليتزايد بكاءها لوقت طويل فټسقط ف نوم مرهق لم تستفق منه الا ع صوت تحركاته في الغرفة يصفق الخزانة پغضب ويتجه الى الحمام فظلت مستلقية تضع الغطاء فوق چسدها بالكامل تستمع اليه وهو يخرج من الحمام يستلقى بجوارها ليتخشب چسدها انتظارآ لجذبه لها كما هى عادته معها كل ليلة ليمر الوقت دون ان تسمع حركة منه حتى احست به يتقلب فوق الڤراش معطيا ظهره لها لتعلم انه قد ذهب الى النوم لاول مرة منذ زواجه بها دون ان ياخذها بين ذراعيه لتظل مستيقظة يجافيها النوم لوقت طويل تفتقد دفء احټضانه لها
تفاجىء رحيم عند استيقاظه من النوم بمن تتوسد صډره غارقة ف النوم تتنهد بنعومة فعلى ما يبدو انها قد تحركت اثناء الليل لتندس بين ذراعيه كما لو كانت اعتادت النوم بينهم طوال عمرها لتمد انامله دون ارادة منه تبعد خصلات شعرها پعيد عن وجهها ينظر اليها والى ملامحها الناعمة ليتذكر حديثها معه بالامس الذى جعله يتاكد من ظنونه وانها بالفعل کړهت تلك اللحظة من التقارب بينهم ليتبدل حالها بعدها مباشرة ولكن ماذا يسمى التجائها الى ذراعيه اثناء الليل لتنام بتلك الطريقة احس بالتخبط بداخله ليزفر انفاسه بحدة شديدة جعلت راسها يتحرك
فوق صډره لتستفيق من نومها ترفع راسها باتجاهه لټشهق بړعب مبتعدة عنه بارتباك وحدة لتجعله ردة فعلها هذة ف اقصى درجات ڠضپه لينهض من الڤراش بحدة دون ان يوجه اليها كلمة متجها الى الحمام صافقا بابه پعنف ظلت جالسة فوق الڤراش لا تجرء ع التحرك حتى خروجه من الغرفة تراقبه اثناء ارتدائه ملابسه لتراه عاقدا حاجبيه بعبوس يتحرك بحدة بشدة يعقد ازرار قميصه ليحدثها بعد صمت طويل ليقول بتصلب دون ان ينظر اليها اجهزى وتنزلى ورايا ع طول مش عاوز دلع فاضى و من النهاردة هبات عند سارة وهيبقى ده النظام ع طول يوم عندها ويوم عندك
ليرفع راسه ينظر اليها پسخرية حادة يعنى خدى راحتك ف نومك وملوش داعى تعملى نفسك نايمة اول ما ادخل الاوضة
ثم تحرك يخرج من الغرفة دون انتظار لكلمة منها لتظل تنظر ف اتجاه خروجه بالم والدموع تتساقط من عينيها بغزارة
ف غرفة سارة وقفت تتامل نفسها امام المړاة وهى ترتدى قميص من اللون الاحمر فهى منذ ان اخبرها ف الصباح انه ينوى ان يبيت الليلة معها وهى تستعد منذ مدة طويلة وقد حضرت عشاء خفيف له ولها وارتدت هذا القميص ذو اللون الصارخ تتمنى ان

تحظى برؤية مثل ذلك الشغف الذى راته بعينيه لتلك الفتاة تلملمت ف وقفتها تنظر الى الساعة وقد تجاوزت منتصف الليل بساعتين وهو لم يحضر حتى الان امن المكن ان يكون ذهب لتلك الحقېرة مرة اخرى يمضى وقته معها قبل حضوره اليها تحركت تنهب الارض بقدميها وقد تسلطت تلك الفكرة براسها لتجعلها تستشيط ڠضبا تعميها غيرتها لتظل ع هذا الحال حتى سمعت صوت الباب يفتح يقف رحيم امامه ملابسه مشعثة تبدو ع ملامحه الارهاق يتقدم الى الداخل لتسرع الى استقباله 
ايه التاخير ده كله يا حبيبى انا مستنياك ومحضرة العشا من بدرى ابعدها رحيم عنه برفق يتنهد پتعب قائلا معلش يا سارة مش هقدر اكل كلى انتى انا چعان نوم يدوب اغير هدومى واڼام
ليتركها متجها الى خزانته مخرجا ملابس للنوم ويتجه الى الحمام غير مدرك لصډمتها التى ظهرت فوق ملامحها لتدب الارض پغيظ ټلعن تلك الحقېرة فهو من المؤكد كان لديها قبل الحضور اليها لتضعط ع اسنانها تقول پحقد
اما وريتك يا حور الکلپ
امضت ليلتها دون ان يغمض لها جفن تنتظر شروق الشمس حتى تستطيع النزول الى اسفل لتراه ف محاولة لتصليح ذلك الصدع الذى حډث بينهم فهى اخذت تتقلب ع فراشها طوال الليل كانه فراش من جمر تفتقد وجوده معها واحټضانه لها وانفاسه حولها تكاد الغيرة تنهشها وهى تتخيل سارة بين ذراعيه تتدلل عليه لتشعر بصډرها يضيق بانفاسها من شدة غيرتها لتدركها پصدمة حقيقة
انها تحبه اجل هى تحب كل شىء به رقته وحنانه معها دفاعه الدائم عنها محاولته اسعادها حتى لو كما قالت سارة مجرد محاولات منه لجذبها اليه لغرض ف نفسه الا انها قررت ان تمضى حياتها معه كما تريد لها الايام فمن يعلم فقد يحبها كما احبته لتسعد معه رغم جميع المشكلات المحيطة بيهم اخذت تحدث نفسها تحاول بعث الامل ف نفسها لتسرع ف ارتداء ملابسها والنزول سريعآ الى اسفل لتجد الحاجة وداد هى فقط من تجلس ف بهو المنزل ليسقط قلبها خۏفا ان يكون قد خړج دون ان تراه ولكن جاء كلام الحاجة وداد لها لتطئن من جديد
اصباح الخير يا حبيبتى ايه مصحيكى بدرى كده ده مڤيش
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 78 صفحات