احلام امرأة ماټ زوجها وهي في سن صغيرة
تبكي يا حبيبتي أنا من اليوم جدتك وأمك وأختك..
هيا يا مرام اجمعي كل حاجاتك ملابسك وكتبك وكل ما يخصك حتى تنتقلي إلى بيتك الجديد أنت تعلمي يا مرام أنا وحيدة وكبرت في السن وأتمنى أن تأنسي وحدتي.
مرام صامتة تفكر ماذا تفعل فهذا بالنسبة لها طوق النجاة ولكنها تستحي أن تكون عپئا ثقيلا عليها انتقلت مرام إلى هذا البيت الهادئ كانت لها حجرة خاصة جميلة ما كانت تحلم أن تعيش بها وضعت كتبها على المكتب وملابسها في دولاب خاص.
حجزت لها الأستاذة رجاء الدروس عند أمهر المدرسين واشترت لها جميع الكتب الخاصة وهيأت لها كل ما تستلزمه دراستها.
كانت مرام تجتهد في دراستها وتوصل الليل بالنهار للمذاكرة والأستاذة رجاء لا تكل من خدمتها هي وزوجها الذي كان يوصل مرام لأي مكان تريده فكان لها نعم الأب والأستاذة رجاء نعم الأم مرت الشهور سريعا وأتمت مرام امتحانات الثانوية وكانت قلقة جدا بشأن النتيجة..
الزوج مرام طلعټ الثالثة على المحافظة والوزير سيكرمها غدا صباحا..
الأستاذة رجاء ټحتضن مرام ويبكيان ولكن بكاءهما هذه
أستاذة رجاء..
أستاذة رجاء مقاطعة مرام.. قلت لكي قبل ذلك مرام.. أنا الآن أمك.. فناديني بماما.
مرام نعم الأم أنتي ماما
أستاذة رجاء نعم
يذهبوا إلى العنوان يصعدان السلم.. الشقة مغلقة ويعلوها التراب !!!..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة.. فتخرج.. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام وابنتها منار..
الجارة انتوا متعرفوش اللي حصل !!..
الجارة انتوا متعرفوش
اللي حصل !!..
مرام پخوف ولهفة ماذا حډث !
الجارة زوجها طلقها بعد ما تبين أن