بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلى تتذكر آخر
سليم
وصل للاسطبل وظل ينظر لليلي كانت مصدومه لا تستوعب ما حدث معها ولكن أخذت تبكي بشده كان سليم يتألم من بكائها لا يعلم ماذا يفعل فقرر التحدث وقال اهدي ياليلي ارجوكي
نظرت إليه بعيون دامعه وقالت عايزني اهدي انا واحده حياتها اتقلبت في يوم وليله خسړت كل حاجه في حياتي الإنسان الوحيد اللي حبيته طلع بيستغلني واتهمني بالخيانه ورغم كل ده برده عمه مش سايبني في حالي بنتي وماټت ياسليم ماټت ومعرفتش اعملها حاجه عارف كنت ناويه أخذها وابعد عن كل حاجه ونعيش انا وهي واعوضها عن أي حاجه في الدنيا بس ماټت هربت وسيبت حياتي وكل حاجه وجيت هنا وقفت جمبي وساعدتني واستحملتني رجعتلي احساس الأمان تاني وكنت هدى لنفسي فرصه ارجع ليلي بتاعه زمان بس النهارده كل حاجه انتهت خلاص انا لازم امشي ياسليم انت ملكش ذنب في كل اللي بيحصل ده بس اخر طلب هطلبه منك خلي حد يوصلني القاهره
ليلي ازاي ياسليم هعيش معاك ازاي
سليم هنكتب الكتاب وبعدين هطلقك وقت ماتحبي مش عايز اعتراض ياليلي انا عايزك جمبي
ظلت صامته لا تعلم ماذا تفعل
سليم ليلي مټخافيش جوازنا على الورق بس شهر أو اتنين ونطلق وترجعي تكملي حياتك في المستشفى تاني
ليلي انت بجد عايز تتجوزني رغم اني مطلقه مش خاېف من كلام الناس هنا
حاول سليم السيطره على غضبه بسبب كلامها وقال وايه المشكله عادي انا مش فارق معايا غيرك انتي وراضي بأي حاجه منك
تنهد سليم بارتياح فاخيرا ستصبح زوجته
ذهب سليم وليلي وتم كتب الكتاب رسمي وعاد بها السرايا
عندما دلف للداخل وجد والدته وفاطمه معها تعجبت والدته وقالت خير ياولدي فيه ايه
سليم ليلي مراتي وهتعيش معانا هنا
صدمت فاطمه وقالت هي مراتك بجد زي الناس ماقالت
سليم امال بهزار ايوه مراتي ومتزعليش مني يا أمه عشان خبيت عليكي
الكبيره ابدا ياولدي كفايه انك مبسوط بس لازم نعمل فرح ده انت العمده ياولدي بكره الفرح ياولدي
سليم اللي تشوفيه ياكبيره
ظلت ليلي صامته لا تتحدث ابدا فقالت فاطمه وهي هتفضل هنا لحد الفرح يا سليم برده ولا ايه ياكبيره
نظر لليلي وقال مش هتاخر عليكي فابتسمت وأمأت برأسها
ذهب لمكتبه مع والدته وقالت ممكن افهم اتجوزتها امتى ياولدي ولازم ترجع تاني عند الحاجه سعيده لحد الفرح ياولدي
سليم اتجوزتها يا أمه انتي عارفه اني عشقها وبحبها خليها هي هنا وانا همشي يا أمه بس خلي بالك منها
عند ليلي كانت تنظر لها فاطمه پحقد وقالت استهونت بيكي كتير يادكتوره بس عرفتي توقعيه صح بس مش هسيبك يا دكتوره
ليلي عارفه انتي صعبانه عليا اوي انا وسليم اتجوزنا خلاص شيليه من دماغك
فاطمه هتجوزه وهتشوفي وهيرميكي في الشارع وتركتها وخرجت
ابتسمت ليلي
وامسكت يده وقالت شكرا ياسليم انا كان نفسي اطلب منك كده
سليم بعد كده اللي نفسك فيه تقوليه ودعها سليم وذهب لإنهاء مصالحه
الكبيره مبروك يا بنتي انا فرحانه اخيرا سليم اتجوز
ليلي انا عارفه ان حضرتك زعلانه بس ڠصب عننا صدقيني
الكبيره ازعل وولدي اتجوز اللي عشقها ده كان دايما يقول مستحيل نتجوز وكان على طول بيفكر فيكي يابنتي يلا عاد اطلعي وارتاحي
ابتسمت ليلي لا تعلم لماذا فرحت بكلامها
صعدت ليلي لغرفه سليم عندما دلفت للداخل أعجبت باثاث الغرفه وترتيبها نظرت لملابسه وعطره وكل شئ يخصه
ذهبت للسرير فوجدت رائحته تملئ المكان فاحست بالدفئ وذهبت في ثبات عميق
بمنتصف الليل وصل سليم السرايا ليضع أوراق مهمه بخزنه مكتبه وعندما انتهى كان سيخرج مره اخرى لكنه ذهب لغرفته لتبديل ملابسه
عندما دلف للداخل وجدها نائمه بسريره لم يكن يعلم أنها بغرفته اقترب منها وظل ينظر إليها ويقول اوعدك اني هفضل جمبك ياليلي ومش هسيبك ابدا بس انتي اديلي فرصه اعوضك عن كل حاجه شفتيها وطبع على رأسها وتركها وخرج من الغرفه
فتحت ليلي عيونها وارادت أن تخرج ورائه ولكن خجلت أن تراهم والدته وقالت لنفسها سيبي نفسك ياليلي سليم يستاهل انك تحاولي عشانه
في الصباح استيقظت ليلي على صوت الحاجه سعيده تقول كل ده نوم قومي كفايه كسل
ليلي صباح الخير
الحاجه سعيده صباح الفل ياعروسه قومي يلا عشان قدامنا يوم طويل لسه هنجيب فستان ولبس يلا قومي
ليلي فستان ايوه صح انا لازم اجيب فستان لازم احسس سليم اني مبسوطهلأول مره شعرت الحاجه سعيده بالفرح لأجل ليلي وقالت طيب بسرعه عشان فاطمه تحت ومش طايقه نفسها ونصيحه يابنتي خلي بالك منها دي حاطه عينها على سليم بيه من زمان
ليلي بثقه انا فهمتها بس شكل فهمها قليل براحتها بقى
نزلت ليلي والحاجه سعيده لتناول الإفطار فرحبت بهم الكبيره وقالت نمتي كويس يا ليلى