بأحد مقاعد الطائره كانت تجلس ليلى تتذكر آخر
وعمر هو ابن عائله الشربيني
لم يكتشفو ذلك بعد فهو لا يعلم عنها شئ غير جدتها فقط وهي أيضا تعرف عائلته لكنها لم تعلم أنهم من قتلو والدتها واكبر أعداء لعائلتها
الفصل الثاني
مضى شهر على ارتباط عمر وليلي وكل يوم تتعلق به أكثر وهو أيضا
قرر عمر أن يفاجئ ليلي وجهز لرحله حتى ترتاح من ضغط العمليات ففرحت كثيرا وسافر معهم طه وخطيبته بسمه
كانو يسيرون على الشاطئ وفجأه تخيل عمر حياته بدونها إليه أكثر وقال ليلي اوعي تسيبيني
تعجبت ليلي وقالت انا جمبك ومش هروح اي مكان.... عمر تتجوزني
أنا مبقيتش قادره اعيش من غيرك وعيزاك جمبي على طول انا عارفه ان مفروض انت اللي تطلب بس انا بعتبر انا وانت واحد
فقالت ليلي انا اضحي بأي حاجه بس انت لا
قبل عمر رأسها وقال اول ما ارجع هكلم اهلي عشان نتقدم لبباكي وجدتك
كان يعلم أنها تعيش مع جدتها بعد وفاه والدتها ووالدها يذهب لرئيتها
مر يومان وهم جميعا سعداء ولكن فوجئ طه بوجود مشكله بالشركه وقرر العوده هو وبسمه
قال عمر لا ياحبيبتي هو هيتصرف
في المساء قام عمر بتشغيل فيلم وكانت ليلي تجلس وهو يقوم باللعب في شعرها كان يحاول أن يسيطر على مشاعره وهي أيضا كانت تشعر مثله فقالت انا هروح الحمام واعمل فشار
عندنا ذهبت تضايق عمر من نفسه وقال اكيد خاڤت مني انا لازم اسيطر على نفسي شويه عشانها
لاحظت ليلي أن عمر به شئ توقعت أن يكون تضايق من رد فعلها فعادت بجواره مره اخرى لكنه لم ياخذها ف اقتربت هي منه ووضعت رأسها على رجله فاحس برعشه بجسده فقامت ليلي وقالت متبعدش عني ياعمر
أكثر وهنا لم يتمالك نفسه وقام بتقبيلها بشده حاولت ليلي مقاومته لكنها لم تستطيع وتركت نفسها لقد أرادت أن تشعر بعشقه لها ولمساته واستسلمت له واستسلم هو أيضا ولم يستطيع السيطره على نفسه وغرقو في بحور عشقهم
ف هذه الأثناء استيقظت ليلي ونظرت له بحب وقالت امتى هنصحي كل يوم كده والاقيك جمبي
قال كل يوم لو تحبي
فابتسمت له وخباءت وجههاإليه
استعد الاثنان للعوده مره اخرى كانت ليلي حزينه من عودتهم ولاحظ عمر ذلك وقال ممكن بقى متزعليش خلاص هانت وهنبقي مع بعض على طول
رأي صديق حسن عمر وقال بص مين اللي هناك ده اوباااا ده معاه واحده في العربيه كمان
قال حسن مش طلباه خالص انا مبسوط ومش عايز اټخانق كبر دماغك بس مين اللي معاه دي
لم يستطيع رؤيتها لأنها أغلقت الزجاج
عاد عمر واستغرب من شكلها لكنها قالت عمر اطلع بسرعه ابن عمي هنا مع أصحابهفقال اهدي مټخافيش هو فين
أشارت له على حسن فصدم وقال هو حسن ده ابن عمك
قالت بقلق ايوه بسرعه اطلع انت تعرفه منين
لم يستوعب عمر هل حقا ليلي حفيده رضوان التي لا يعلم عنها أحد وتعيش بالخارج لكنه عاد مره اخرى الشاليه
سألته ليلي انت نسيت حاجه ولا ايه
فلم يرد عليها فكان في صراع مع نفسه ولا يسمعها
أمسكت ليلي يده وقالت لما نتجوز مش هخاف انه يشفني معاك انا بكرهه اصلا وعمي كان عايز يجوزني ليه
أوقف عمر السياره فجأه فاڼصدمت رأسها وصړخ في وجهها وقال انتي مش هتتجوزي حد غيري فاهمه اياكي تجيبي سيرته مره تانيه انتي بتاعتي انا بس
صدمت ليلي وأخذت تبكي بشده من رد فعله آفاق عمر من صډمته ولاحظ اڼهيارها فأخذ يعتذر منها وقال ليلي انا اسف حقك عليا انا اسف وظل يقبل يدها لكنها ظلت تبكي وتسحب يدها
ندم عمر من تهوره عليها وعندما وصلو للشاليه جرت ليلي للغرفه وأغلقت الباب وأخذت تمسح چرح وجهها من الخبطه
كان عمر يترجاها كي تفتح الباب ويعتذر لها وقال انا اسف ياليلي انا اټجننت أن ممكن يكون حد عايز يشاركني فيكي حقك عليا
لم ترد عليه فقلق عليها فذهب للخارج ليدخل الغرفه من البلكونه وبالفعل استطاع الدخول وعندما رأي جرحها صدم وأخذ يعتذر منها
كانت ليلي تعلم جيدا انه نادم على ما فعله وأنه يعشقها
فقالت انا بحبك انت ومش هتجوز غيرك انت
محدش