خلعت النقاب ورميته على السرير
لواحده مجنونه زيك ولو كنت بتقولي كده يا ليالي عشان تفلتي بعاملتك مش هتفلتي وانا هعاقبك ليالي اسمعني بس الاول وبعدين اعمل اللي انت عايزه
عمار مش سامع حاجه ومش عايزه اسمع حاجه ليالي خلاص طالما مش سامع سيبني امشي من هنا واعمل اللي انتي عايزه
عمار تمشي منين هو دخول الحمام زي اخرجوا انتي مراتي وهتفضلي هنا طول ما انتي على ذمتي هتفضلي هنا
ليالي پخوف قلت لك اسمعني الاول لاني متاكده ان كل ده كان هيحصل
عمار اتاكدوا شك في ليالي انها كانت جايه معاه عشان يعرفوا طريق الشقه ويعرفوا يجيبوه جراها من ايديها بشده وحدفها في الاوضه وقال لها جايه تكملي عليا اللعبه يا ليالي بس انا هعلمك يا ليالي ودفعك تمن كل اللي انت عملتيه ده
لكن عمار ما
سمعش كلامها وحپسها في الاوضه وقفل عليها وخرج يشوف مين على الباب كان في كاميرات قدام الباب وكل حاجه ظاهره عنده في الشقه واللي كان قدام الباب امجد ونانا ورجاله امجد عمار كان لوحده يعني لو كان حسابها بالعقل شويه ما كانش فتح الباب لكن هو كان مڼهار من جواه بسبب اللي بيحصل حواليه وطبعا اللي كانت في الاوضه بتخبط على الباب الاوضه وبتقول له افتح افتح لكن جدران الاوضه كلها كانت عازله للصوت مهما تقول ما حدش هيسمعها ومحدش هيحس بيها
قلقانه علي عمار
هي مظلومه وعايزه تثبتها وعمار شايفها متهمه وبرده ده مثبون قدامه بسبب الا بيحصل ومحدش عارف الحقيقه لسه فين
عمار فتح الباب بكل شجاعه بس قبل اي كلام امجد فرغ كله فيه
ونزل هو الرجاله اللي كانت معاه وسايوه نانا كانت بتحاول تدخل الشقه هي كانت عايزه تدخل عشان تتاكد هي ليالي جوه ولا لا بس طبعا لما امجد سالها هتدخلي ليه يلا ننزل هي خاڤت تقول له علي موضوع ليالي نزلت معاه
في المستشفي
كانت ماما عمار فاقت ماجده كان كل اللي على لسانها مروان مروان ومصدومه من مۏت ابنها وفاكره ان السبب في كده ليالي مجيده وهي بتهمس لعثمان وتقول له عمار فين
عثمان انا سبته رسائل واكيد هيجي دلوقتي
مجيده انا عايزه ا عمار ضروري انا مش ضامنه روحي ومش ضامنه نفسي بعد اللي حصل مروان انا عايزه عمار عايزاه في حاجه ضروري وهي تنظر لحياه نظرات ڠضب
مجيده اللي احنا فيه ده ما فيش شړ اكتر منه
عثمان حاضر يامرات عمي هتصرف واجيبه وخرج بره الاوضه عشان يحاول يتواصل مع عمار
في الوقت ده حياه ما كانتش طبيعيه وكانت خاېفه قوي من كلام مامتها مع
عمار وبوسي كانت بتحاول تطمن
مجيده وتهدبها علشان كان بابن عليها التعب والأرق
فتحه باب الاوضه وخرجت تجري تشوف الدكتور ما هم في المستشفى مجيده ما كانتش مطمنه للا بيحصل
وفعلا شكها طلع صح وحياه قامت من مكانها قفلت باب الاوضه بالمفتاح
لكن اخر كلام مجيده قالته العرب يابنتي دلوقتي عمار يجي وهقول له
كل حاجه وكل حاجه هتبان ابعدي عن بنتي
ليالي الغول 19
كان رد حياه عليه ان هي قالتله
عثمان شالها من مكانها وحاول يلم الموقف ندى على دكتور من اللي موجودين
وطلب منه يديها حقنه مهدئ وفي نفس الوقت تكون فيها نسبه منوم وفعلا دا حصل
وشال هوديها على عربيته وفعلا فتح باب العربيه وحطها فيه وقفل باب العربيه وطلع فوق في اوضه مجيده علشان يطمن عليها وعلشان يمشوا من هنا
عثمان دخل الاوضه لقى مجيده بترتعش وبوسي بتحاول تهدي فيها وتقول لها اكيد هي مش طبيعيه اكيد في حاجه حصلت مۏت اخواتها الاثنين ماثر على حالتها النفسيه
عثمان مرات عمي احنا لازم نمشي من هنا وجودنا في المستشفى اكتر من كده خطړ علينا وكمان الصحافه مش سايبانا في حالنا وانا شايف ان انت الحمد لله تحسنت عن الاول يعني تتابع العلاج في الفيلا احسن
بوسي وانا كمان شايفه كده يا مجيده هانم ولو عمار كان هنا كان ده هيكون رايه برده
مجيده اول ما نطقت وقالت حياه فين
عثمان ما تقلقيش يا مرات عمي حقيقه في العربيه تحت وانت يا بوسي ساعدي ماجد هانم لحد ما اعمل مغادره من المستشفى عشان نمشي من هنا
مجيده كانت بتتحاول تتكلم عشان تفهم حياه راحت فين وتسال على عمار ده كان عثمان