قصه فتاه يتيمة الأب كان لها بمثابة العالم
وكما أخبرتك اعتبريني كوالدك.
هنا اغرورقت عيني رغد بالدموع متذكرة والدها وكيف صار حالها بعد فقدانه أحمد مسح الدموع عن عينيها
أحرجته باندفاعها في مشاعرها اللاعقلانية ولكنه التمس لها عذر فقدها لأبيها وخاصة كانت لتوها تحكي له قصة رحلة أبيها مع مرضه المرير وكيف كان لكل من يزوره من أصدقائه وأقاربه يدعو له بالخلاص القريب وعن والدتها قاسېة الطباع معها وعن كيفية تعاملها وأخيرا عن حبيبها الذي وجدت معه الخلاص من كل متاعب حياتها وعن قرارها المنتظر في قبولها عرضه بالذهاب إلى المحكمة وعقد قرانهما ووضع والدتها أمام الأمر الواقع.
أحمد أحببتها عندما كنا بعامنا الجامعي الأول كنا بكلية الحقوق لقد كانت من عائلة فاحشة الثراء أحبتني بكل
كل المصاعب وذهبنا للمحكمة لعقد قراننا خاصمها أهلها ولكنها لم تكن لفترة طويلة
أحمد رغد إنني أمتلك الكثير من المال ولكنني تعبت من كل حياتي أو بالمعنى الأصح من وسط الأثرياء الذي كنت أعيش به لذلك قررت العيش هنا حتى أشعر بالسلام الداخلي الذي تخليت عنه من زمن بعيد.
رغد وهل ما زلت تحبها
أحمد صراحة لم أستمر في حبها فبعد مرور أول خمسة أعوام تغير كلانا وأصبحت حياتي روتين لابد من القيام به لم يعد كلانا
المراهقة بكل أحوالها المتقلبة ولم تنضجا
بعد فأي