انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
بتساؤل هنروح الفيلا.
فارس بنفيلأ هنروح المزرعة علي طول.
حياة بتساؤلمش هنستناهم وبعدين أنا محتاجة حاجات ليا ولمالك.
فارس بهدوء أطمني جهزت كل حاجة مكن نحتاجها في السفر.
حياة بهدوء تمام.
..بقلم زينب سعيد
في المستشفي.
يصل فارس وحياة وتحمل حياة الصغير ويصعدوا للإطمئنان علي الدادة.
ليذهبوا لغرفة الطبيب أولا الذي يطمئنهم بدوره علي صحة الدادة.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا فارس.
يصل إياد إلي الفيلا ويطلب من الحرس مقابلة فارس لكنهم أخبروه أنه غير موجود ليتنهد بقلة حيلة ويغادر.
..بقلم زينب سعيد...
بعد ساعة.
يصل والد حياة لفيلا فارس من أجل إخبار فارس بهروب حياة منهم مثلما أخبرته زوجته.
..بقلم زينب سعيد...
بعد ثلاث ساعات.
تدخل سيارة فارس والحرس من بوابة كبيرة ويمرون بجنائن فاكهة وزهور وسط إنبهار حياة من جمالها.
ليتحدث فارس بتساؤلعجبتك.
حياة بلهفةدي تحفة ليه مجناش هنا من الزمان.
فارس بأسف معلشي يا حبيبتي أهي ظروف وعدت أنا بفكر نفضل هنا علي طول.
فارس بهدوء بإذن الله يلا ننزل.
حياة بلهفة حاضر.
لينزولوا من السيارة ويدخلوا إلي الفيلا الموجودة في المزرعة وسط فرحة حياة وإنبهارها من جمال المزرعة.
..بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة.
يعود حسن بخيبة أمل ويحكي لزوجته ما حدث.
لتتحدث زوجته بعصبيةنعم يا أخويا يعني أيه معرفتش توصله لأ يا حبيبي الكلام ده ميأكلش معايا أنت تنزل زي الشاطر تدور علي بنتك ومترجعش من غيرها.
صفية بغيظمليش فيه وبنتك لو مرجعتش في إيدك مترجعش فاهم ولا لأ يا راجل أنت.
حسن پصدمةأنتي بتقولي أيه أدور عليها فين بس.
صفية بعصبيةزي ما قولتك كده البيت ده متدخلوش من غير بنتك.
حسن پصدمةيعني أيه بتطرديني من بيتي.
صفية ببرودبيتي أنا أنت ناسي إنك كتبه بأسمي ولا أيه.
ليلتف المارين في الشارع حوله وينقلوه إلي المستشفي.
..بقلم زينب سعيد...
في المزرعة.
يجلس فارس وحياة يتناولون العشاء بفرح شديد.
حياة بفرحةأنت هتعملي فرح.
فارس بهدوء أيوة يا حياة هعملك فرح وأكبر فرح كمان أحنا صحيح رجعنا لبعض لكن هنفضل زي ما أحنا لغاية ما دادة تقوم بالسلامة وأعملك أحلي فرح كمان.
حياة بدموعربنا يخليك ليا يا فارس وميحرمنيش منك أبدا يا حبيبي.
فارس بحنانولا يحرمني منك يا روح قلبي ثم يستأذن منها بإجراء مكالمة عمل طارئة.
..بقلم زينب سعيد...
في مكتب فارس في المزرعة.
يتحدث فارس مع شخص ما علي الهاتف أيوة زي ما بقول لحضرتك كده تمام مستني حضرتك في أسرع وقت ماشي مع السلامة ليغلق الهاتف وينظر له بهدوء ويتحدث مقدميش غير كده.
..بقلم زينب سعيد...
في فيلا عمران.
يجلس تيم في غرفته بحزن شديد يبكي علي فراق والدته الحبيبة فأولا شقيقته وبعدها والدته ليغمض عينيه پألم.
ليجد من يمسد علي زراعه بحنان ليفتح عينيه ليجد والده يجلس أمامه
وينظر له بحزن.
عمران بهدوء وحد الله يا أبني عمرها أنتهي.
تيم بحزن بس الفراق وحش أوي يا بابا.
عمران بهدوء دي أعمار يا أبني ربنا كاتبها شد حيلك وأقوم علي رجلك أنا مش فاضلي غيرك.
تيم بحزن حاضر يا بابا.
عمران بهدوء تصبح على خير يا أبني.
تيم بهدوء وأنت من أهله يا بابا.
..بقلم زينب سعيد...
في المستشفي.
في غرفة نهال يجلس الجميع بفرحة شديدة من تغير فارس مع والدته يكفي أنه الأن وهي ستستطيع إرجاعه إلي من جديد.
ليمر الوقت سريعا ويغادر الجميع تاركين نهلة كي تستريح.
..بقلم زينب سعيد...
في اليوم التالي.
في المخزن.
يفتح الباب ويدخل فارس لينظر له عز بسخرية.
ليبادله فارس النظرة ببرود وهو يفتح الطريق لمن خلفه كي يدخل.
لينظر خالد پصدمة لمن دخل.
خالد پصدمة بابا.
كمال بخيبة أمل أه يا خالد بابا .
ليحاول خالد فك أسره من أجل الذهاب لوالده دون فائدة.
ليتحدث فارس بهدوء فكوه قالها وهو يشير للحرس بفك خالد.
لينفوذوا أمر سيدهم علي الفور.
ليتحدث فارس بهدوء هستني
بره يا عمي براحتك.
كمال بهدوءماشي يا أبني.
......بقلم زينب سعيد... .
ينتهي