انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
أجي معاكم.
فارس بهدوء لأ يا حبيبتي أنتي الأفضل تقعدي هنا مع مالك أطمني الحرس بره وأنا مش هتأخر يا حبيبتي.
حياة بقلقماشي.
عز بهدوء المطبخ في أكل وشرب يا حياة هبعت الحرس يجبلك نهال.
حياة بهدوء ياريت.
عز بهدوء حاضر يلا بينا يا فارس.
فارس بهدوء حاضر حياة بإمتنان مش هتأخر يا حبيبتي خدي بالك من نفسك.
حياة بهدوء حاضر.
...بقلم زينب سعيد.
في المستشفي.
يصل عز وفارس لعمران وتيم ويقرموا بتعزيتهم وبعدها يتم إستخراج إجراءات الډفن ويذهبوا لډفن فريال.
...بقلم زينب سعيد.
في شقة عز.
تجلس حياة تطعم الصغير مالك بحنان ليرن جرس الباب.
لتنهض حياة وتقف وراء الباب وتتساءل عن هوية الطارق.
في شقة والد حياة.
تجلس صفية بغيظ شديد فهروب حياة أفسد مخطتها في إذلال حياة مرة آخري.
بعد مرور ساعتين.
يعود حسن من الخارج بقلة حيلة ويجلس دون أن يتحدث.
لتتحدث صفية بسخرية أمال فين المحروسة بنتك.
حسن بقلة حيلة ملقتهاش.
حسن بنفيلأ ليه.
صفية بغيظيا أخويا هي بنتك تعرف حد غيره قوم روحله بسرعة.
حسن بقلة حيلة حاضر ليغادر حسن لتنظر صفية في أثره بسخرية.
.....بقلم زينب سعيد
في شقة عز.
تجلس نهال وحياة يتحدثون فيما حدث.
حياة بعتابليه مقولتليش يا نهال.
نهال بقلة حيلة ڠصب عني والله عز حرج عليا أقولك حاجة متزعليش مني بقي.
نهال بهدوء بخير الحمد لله .
حياة بتوجس وأخبار الحمل.
نهال پخوفوالله خاېفة يا حياة نتيجة التحاليل هتبان بكره.
حياة بهدوء إن شاء الله خير.
نهال بلهفةطيب ما تيجي نروح ليها.
حياة بتفكيرمعنديش مشكلة بس لازم أقول لفارس الآول.
نهال بهدوء تمام طيب ما تكلميه كده.
نهال بهدوء حاضر لتخرج نهال هاتفها وتتصل بشقيقها.
.....بقلم زينب سعيد...
في سرداق العزاء.
يجلس عز وفارس بجوار تيم الذي يجلس بحزن شديد.
ليرن هاتف عز ليخرجه من جيبه وينظر للمتصل ليجد أن المتصل شقيقته ليرد بصوت منخفض أيوة يا نهال في حاجة ولا أيه أنتوا بخير تمام لأ مش هينفع تكلمه أحنا في العزا طيب ثواني ليهمس لعز بأمر خروجهم ليؤمئ له فارس بإيجاب.
.....بقلم زينب سعيد...
في شقة الدكتور سامي.
يجلس حسن مع الدكتور سامي ويتحدث حسن بعصبية شديدة بنتي فين يا دكتور.
الدكتور سامي ببرودمعرفش .
حسن بغيظبنتي متعرفش حد غيرك أنت فقول هي فين.
الدكتور سامي بنفاذ صبرقولتلك معرفش ويلا بعد إذنك يا حسن أنا عندي شغل وعايزة أمشي.
حسن بغيظ وهو يغادر ماشي يا دكتور كتر
خيرك.
ليغمض الدكتور عينيه پألم لتخرج زوجته من غرفتها وتجلس جانبه وتحدثه بهدوءإهدي بس يا سامي وصلي على النبي.
الدكتور سامي بحزنعليه الصلاة والسلام أنا تعبت يا وداد خلاص مش عارف أعمل أيه.
وداد بحزنإن شاء الله خير وإياد قالك هيكلم فارس.
الدكتور سامي بحزنحتي لو هيكلمه هنعمل ايه حتي لو فارس سابه خالد مش هيبطل ظلمه.
وداد بحزن ربنا يهديه قوم يلا ريح بلاش تنزل النهاردة.
الدكتور سامي بحزنحاضر يا وداد لينهض ليذهب لغرفته كي
ينام ويستريح.
.....بقلم زينب سعيد...
في شقة عز.
تغلق نهال الهاتف مع عز وتخبر حياة بالموافقة ليستعدوا ويأخذوا الصغير ويذهبوا لنهلة للإطمئنان عليها.
.....بقلم زينب سعيد...
في المخزن.
مازال خالد علي وضعه مربط ليستطيع أخيرا فك لصقة فمه ليصيح بشدة كي يفكوا وثاقه.
ليدخل الحرس علي صوته ويحاولو تهدئته دون فائدة .
ليخرج إحدي الحرس ويتصل بسيده فارس.
.....بقلم زينب سعيد...
في المستشفي.
تصل حياة ونهال ومعهم مالك الصغير لغرفة نهلة .
ليجدوها مستيقظة وتجلس تشاهد التلفاز بملل .
لتفرح بهم بشدة وتجلس الصغير مالك بفرحة شديد داعية الله أن يكون قد من الله عليها بطفل في أحشائها.
.....بقلم زينب سعيد...
في شقة والد حياة.
يعود حسن من الخارج ويخبر صفية رفض الدكتور سامي إخباره مكان حياة.
لتصيح صفية بشدة وتجبره علي الذهاب لفارس وإخباره.
لينهض بقلة حيلة ويذهب لإخبار فارس بهروب حياة.
.....بقلم زينب سعيد.
في سرداق العزاء.
ينتهي العزاء ويغادر الناس ليظل فارس وعز مع تيم وعمران.
ليتحدث فارس بهدوء شد حيلك يا عمران باشا.
عمران بحزنالشدة علي الله يا أبني كان فيه رسالة من فريال