انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
كأنه بيغير في الجزم يبقي زي زيه.
صفية
بعصبيةهو مين
ده إلي نصاب بقي أبن أختي أن نصاب لا يا حبيبتي أتعدلي كده ده ألف واحدة تتمناه فوقي لنفسك يا حلوة مش هتلاقي حد يعبر ده أنتي إحمدي ربنا أنه رضي بيكي قال رضينا بالهم والهم مرضيش بينا ما تشوف بنتك يا حسن.
حسن بعصبيةماله الراجل يا حياة أهو مننا مش أحسن من البيه إلي طلقك ورماكي في الشارع وأخو كان معاه عيل بتربيه لكن شوقي فاضي يا خيبة ولا معاه عيل ولا تيل وواد كئيب.
حسن بتوعدهتتجوزية ڠصب عنك يا حياة وهتشوفي مش حتت عيلة زيك إلي تمشي كلامها عليا.
حياة بهدوءكفاية جوزتي الأولنية وإلي حصلي منها ومش شاء الله حياتكم بقت مېت فل وعشرة إبعدو عني بقي كفاية كده سيبوني أعيش بقي .
حسن بغلظةهتتجوزية يا حياة وهنشوف كلام مين إلي هيمشي يلا يا صفية ليغادر هو وزوجته التي تنظر لحياة بسخرية.
حياة بدموعأعمل أيه داده أنا تعبت والله.
الدادة بحنان سبيها علي ربنا يا بنتي إن شاء الله خير.
حياة بحزنعندك حق .
الدادة بهدوءطيب يلا نقوم ننام عشان ترتاحي.
حياة بحزن حاضر.
.... بقلم زينب سعيد
في شقة خالد.
يجلس أرضا وسط حطام شقته فقد جاء من الخارج وقام بتكسير كل شئ في شقته لينفس عن غضبه .
خالد بشړبس مش هسماحلك إنك تدمر حياتي تاني أنا هدمرك وهدمر البيه إبنك إلي فرحان بيه أنا وأنت والزمن طويل.
.... بقلم زينب سعيد...
في الصباح.
في فيلا عز .
يستعد عز وزوجته وشقيقته من أجل الذهاب إلي المستشفي فستظل نهلة شهر في المستشفي حتي يتأكدوا من حدوث حمل أم لا.
لتدخل غرفة العمليات وتخرج بعد ساعة وتنقل بعدها لغرفة عادية.
ليظل عز ونهال في إنتظارها خارج الغرفة حتي تفيق.
.... بقلم زينب سعيد...
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يتابعون إحدي الصفقات.
ليرن هاتف خالد لينظر له بإستغراب.
فارس بتساؤل في أيه.
ليومئ له فارس بهدوء ويكملوا العمل وسط قلق فارس من التغير الذي حدث علي خالد عندما رن هاتفه.
بعد ساعة ينتهوا من العمل ويستأذن خالد للذهاب لمكتبه .
ليومئ له فارس بهدوء فما باليد حيلة لا يعلم متي يستطيع أن يكشف ألاعيب خالد لخالد بئر أسرار لا أحد يستطيع معرفة شئ عنه.
في الصيدلية.
تجلس حياة بشرود تفكر فيما ستفعل في هذا الأمر.
لتقرر التحدث مع رب عملها فهو صديق والدها عله يستطيع إقناع والدها عن الرجوع عن موضوع زوجها.
لتقف وتذهب له لتلاحظ شروده لتحاول لفت نظره أكثر من مرة دوه فائدة.
لتناديه دكتور دكتور سامي حضرتك معايا.
ليلتفت لها الطبيب ويتحدث بهدوءأيوة يا حياة.
حياة بإستغراب مالك يا دكتور شكل حضرتك تعبان .
الدكتور بهدوءلأ أنا بخير يا بنتي أطمني خير عايزة تقولي أيه أقعدي الاول.
لتجلس حياة وتبدأ في سرد ما حدث أمس أثناء زيارة والدها وزوجته.
ليتحدث الدكتور بإستغرابهو أبوكي أتجنن ولا أيه ده أكيد مش كلامه ده تخطيط العقارية مراته.
حياة بحزن عارفة يا دكتور بس مش عارفة أعمل أيه.
الدكتور بهدوءمتعمليش حاجة أنا هتصرف مع أبوكي.
حياة بإمتنان شكرا يا دكتور بجد مش عارفة من غيرك كنت هعمل أيه.
الدكتور بعتابفي بنت تقول لأبوها كده يا حياة يعلم ربنا أنتي معزتك عندي أولي يلا قومي شفي وراكي أيه وأطمني جول ما أنا عايش هقف في وش أبوكي ملكيش دعوة بيه أنا تتصرف معاه ومع العقربة مراته.
حياة بفرحةشكرا لحضرتك بطيا دكتور بجد مش عارفة كنت هعمل أيه من غيرك.
الدكتور بضحككنتي هتتجوزي شوقي.
ليضحكوا الأثنين بشدة تاركين جروحهم تتألم من الداخل.
.... بقلم زينب سعيد...
في مكتب خالد.
يجلس على مكتبه ويتصل بشخص ما.
ألو أية أنا الحمد لله بخير وأنتوا عاملين أيه خير في حاجة ولا أيه طيب تمام في إنتظارك .
ليغلق الهاتف ويضعه أمامه ويحدث حاله عايزة أيه دي كمان مش ناقص ۏجع دماغ ليزفر بتعب ويغمض عينيه