انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
.
نهال بسخرية أسكتي يا حياة أنتي عايزة تجنيني.
حياة بهدوءنهال ربنا موجود هو إلي بيجيب لينا حقنا فليه أدعي عليها وأشيل ذنبها.
نهال بهدوءعندك حق وأنا وثقة أن ربنا يعوضك ويجازيكي كل خير بإذن الله يا قمر .
حياة بإبتسامة بإذن الله.
ليدخل دكتور المادة ليصمت الجميع ليبدأ في شرح المحاضرة .
بعد مرور ساعتين أنتهت المحاضرة وغادر الجميع من المدرج لتركض حياة بلهفة كي تلحق موعد عملها بالصيدلية بعد توديع صديقتها نهال.
في مكتب فارس.
يجلس يتابع عمله بتركيز شديد ليدق الباب ويدخل خالد.
خالد بهدوءأيه فارس طلبني ليه.
فارس بهدوءعملت أيه في صفقة الحديد والصلب بتاع المنياوي.
خالد بهدوءأطمئن أحنا مقدمين أعلي سعر أكيد هترسي علينا.
فارس ببرودخالد أنا مش عايز غلطة أنا مش عايز الصفقة قد ما عايز عز المنياوي يخسرها فهمني أنت طبعا.
فارس ببرودتمام عايز أشوف ليه مربية كويسة تخلي بالها منه دادة كبيرة في السن وهو علي طول بيعيط محتاج حد تاني معاها.
خالد بهدوءطيب ليه مربية متجوز تاني.
فارس بضحكة سخريةأتجوز تاني إذا كان أمه ذات نفسها مكنتش عايزاه وماټت وهي بتجهضوا هجبلوا أنا أم تانية منين .
هتتجوز إلي تصلح تكون أم لابنك مش مجرد زوجة تليق بيك وسط الناس أنت أخترت غلط من الاول كنت عايز زوجة تتشرف بيها قدام الناس وبس ودي كانت النتيجة.
فارس بسخريةودي أجبها منين إن شاء الله.
خالد بهدوءممكن تبطل تريقة شوية أنا بتكلم جد أنت محتاج أم لإبنك حتي لو هيبقي جواز علي ورق بس تضمن أنها تكون لإبنك لكن لو جبت مربية شوية هتمشي وتشوف غيرها ومش هنخلص لكن لما تتجوز هتبقي موجودة مع إبنك ومش هتتغير أبدا وطالما أنت مش فارق معاك خلفة تاني خلي الجواز علي ورق فكر في كلامي.
خالد بهدوءأنوي أنت بس وبعدين نخلي دادة تشوف وحدة غلبانة تكتب عليها وتربي الولد.
فارس بتفكيرتمام خلينا في شغلنا دلوقتي.
ليكملوا عملهم مرة أخري بتركيز شديد
...بقلم زينب سعيد.
في الصيدلية التي تعمل بها حياة.
تجلس تذاكر محاضرتها في وقت فراغها .
ليأتي لها صاحب الصيدلية ويحدثها بحنانأيه يا حياة يا بنتي بتعملي أيه.
دكتور سامي بحنانأخبار أبوكي ومراته أيه.
حياة بهدوءالحمد لله يا دكتور.
دكتور سامي بهدوءربنا يكرمك يا بنتي يلا أسيبك تذاكري شوية يا بنتي ربنا يوفقك.
حياة بإبتسامةيارب يا دكتور.
ليذهب الدكتور لمكتبه لتكمل هي مذاكرتها من جديد حتي يأتي موعد إنتهاء عملها لتغادر إلي منزلها.
في فيلا فارس المحمدي.
يجلس في غرفته يفكر في كلام خالد فهو محق فصغيره يحتاج إلي أم ويجب أن يختار له الأم الصالحة لا داعي أن يغلط نفس الغلطة ويختار سيدة مجتمع راقي مثل ما حدث سابق ومثل ما فعلته والدته به كان سيحدث مع صغيره فوالدته كانت تتركه دائما مع المربيات من أجل سفرها وحفلاتها المعتادة فلن يجعل هذا يحدث مع صغيره ليقرر شئ ما.
...بقلم زينب سعيد.
في الصباح اليوم التالي.
علي السفرة يجلس فارس ببرود يتناول الطعام
وتأتي الدادة وهي تحمل الصغير فهو لا يكف عن البكاء خير يا أبني طلبتني ليه.
فارس بهدوءأقعدي أرتاحي يا دادة.
الدادة وهي تحمل الصغيرشكلك عايز تقول حاجة.
فارس بهدوءطول عمرك فهماني يادادة.
الدادة بحنانمش أنا إلي مربياك يا أبني خير.
فارس بهدوءخير عايزك تشوفي ليا بنت كويسة عشان مالك.
الدادة بحنانبس أنت عارف المربيات بتوع اليومين دول يا أبني مالهمش أمان وبيرفضوا الإقامة يبقي عملنا أيه أحنا.
فارس بهدوءأنا عايزها عشان أتجوزها.
الدادة بزهولعايز تتجوزها.
فارس بهدوءأيوة يا دادة عشان تربي مالك وهيبقي مجرد جواز علي ورق أنا کرهت جنس الستات للأبد فشوفيلي بنت غلبانة وظروفها صعبة وأنا هتكفل بيها وأهلها.
الدادة بحيرةبس يا أبني كده حرام عليك إلي هنعمله ده.
فارس بهدوءمش حرام ولا حاجة أنا عايز يبقي لأبني أم تخلي بالها منه وهتبقي مراتي قدام الناس كلها يعني هتعيش أحسن عيشة هي وأهلها وهتشيل إسم فارس المحمدي هتبقي عايزة أيه تاني.
الدادة بحيرةمش عارفة يا أبني
هو أنا كان ليا واحدة جارتي ماټت