انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
يجلس مكانه مش لاقيه.
خالد بإستغراب يعني أيه مش لاقيه.
فارس پصدمة يعني حطيته في الشنطة إمبارح وجيت أطلعه دلوقتي ملقتهوش.
خالد پصدمة يعني أيه راح فين ممكن تكون نسيتوا.
فارس بنفي لأ طبعا حطه بإيدي.
خالد بتعجب طيب راح فين.
فارس بشرود أتسرق.
خالد پصدمة أتسرق أزاي.
فارس بشرود وهو يتذكر ما حدث اليوم من حياة فكان شكلها وتصرفتها مريبة بعض الشئ.
فارس بشرود تستفاد أيه مش عارف بس أكيد هي محدش غيرها بيدخل مكتبي غير إلي حكتلك عنه.
خالد بتوترطيب هنعمل أيه دلوقتي عارف معني أن الملف يتسرق أو يضيع يبقي أحنا هنعلن أفلسنا.
فارس بشرود عارف.
خالد بقلق طيب هنتصرف أزاي.
فارس بشرودأطمئن يا خالد هتصرف.
خالد بتوترهتتصرف أزاي بس متفهمني هنعمل أيه.
ليمسك هاتفه بوهن ويفتحه لتجحظ عيناه مما يري
لتجحظ عين فارس پصدمة مما يراه.
ليرمي هاتفه علي المكتب بإهمال ويضحك پجنون وهيسترية.
لينظر له خالد پصدمة من حالته ليأخذ هاتفه ويقلب به فكانت الصور لعز وهو يحمل ملف الصفقة والثانية عز وهو يحمل الصغير والثالثة وهو يجلس مع حياة ويبتسم والأدهي أن جميع الصور في منزل عز لينظر لفارس بحزن والذي تحول ضحك الهستيري إلي صمت تام.
فارس ببرود تمام.
خالد بحزنطيب هتعمل أيه.
فارس ببرود في أيه.
خالد بحزن في كل حاجة.
فارس ببرود وهو ينهض أطمئن الملف الي أتسرق كان نسخة هعديلها لسه النسخة التانية موجودة في الشنطة خلصها أنت وروح قدم الملف.
خالد بحزن طيب هتعمل أيه مع حياة.
فارس ببرود هترجع مطرح ما جت بعد إذنك.
.بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
تجلس الدادة في الجنينة لتسلي وقتها فالمنزل فارغ اليوم لتفاجئ بسيارة فارس تدخل بسرعة والأغرب أن فارس هو من يقودها.
لتذهب له سريعا وتنتظره حتي ينزل من سيارته وتحدثه بلهفة مالك يا فارس أيه إلي رجعك بدري.
فارس ببرود حياة رجعت.
الداة بإستغراب ونفي لا لسه هو في أيه.
الدادة بإستغراب ليه.
فارس ببرود نفذي من غير ما كلام وياريت متنسيش نفسك أنتي مجرد واحدة شغالة عندي مش أكتر.
الدادة پصدمة وحزن ماشي يا أبني زي ما تحب.
لتذهب الدادة إلي غرفة حياة من أجل جمع أغراض حياة كما طلب فارس.
.بقلم زينب سعيد
بعد ساعتين.
تعود حياة وعلي وجهها وهي تحمل مالك وتداعبه بإبتسامة.
لتحاول التحدث بمرحأيه ده شوفت يا مالك بابا رجع بدري
قبلنا وشكله زعل أن أحنا أتأخرنا.
ليقف فارس ويتجه نحوها ببرود إستغربته هي ليقترب منها ويأخذ الصغير پعنف شديد ليبكي الصغير بشدة.
لتصدم هي من فعلته هذه وتحاول التحدث وأخذ الصغير الباكي ليوقفها بإشارة من يده .
فارس ببرود دادة خدي مالك طلعيه أوضته.
الدادة بطاعة حاضر لتأخذ الصغير الباكي الذي يرفرف بزراعيه من أجل العودة لحياة مرة آخري.
لتتحدث حياة بإستغراب في أيه يا فارس أنا مش فاهمة حاجة.
فارس بسخرية مش فاهمة مش فاهمة أيه بالظبط أنا إلي مش فاهم ليه تغدري بيا وتعملي كده للدرجادي الغدر والخېانة في دمك.
حياة پصدمة أنت بتقول أيه.
فارس بسخرية بقول أني عمري ما كنت أتوقع إنك تغدري بيا أبدا يا حياة ليه تعملي فيا كده عملتلك أيه قلبي
وأبني وفلوسي سلمتهم ليكي عايزة أيه تاني .
حياة پصدمة ودموع أنا مش فاهمة حاجة خنتك أزاي.
لينظر لها فارس بسخرية وهو يريها الصور.
حياة پصدمة أيه الصور دي.
فارس بسخرية صورك أنتي ومالك بنفس اللبس والملف إلي سرقتيه من شنطتي النهاردة الصبح.
حياة بدموع والله ما حصل انا مسرقتش والله وده عز أخو نهال صحبتي كان قاعد معايا انا وأخته ومراته وكان شايل مالك بيلاعبه والله دي الحقيقة صدقني.
فارس بسخرية أصدقك هههههههه ضحكتيني يلا يا شاطرة خدي حاجتك وأرجعي ما طرح ما جيتي أنت طالق يا حياة دي غلطتي لم فكرت أتجوز واحدة من الشارع زيك مش بتدور غير علي الفلوس.
لتنظر له حياة پصدمة من حديثه وطلاقه لها لتقع مغشي عليها لينادي فارس للدادة والخدمة ليأتوا علي الفور.
ليتحدث فارس ببرود خلوكم معاها لغاية ما تفوق وتمشي.
الدادة بعتاب حرام عليك يا