انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
بعض أعماله ليرن هاتفه ليري المتصل ويرد بهدوءأيو يا عمي أيه خير طيب تمام مفيش مشكلة خلاص تمام يا عمي هعبتلك البنات يقعدوا معاكم شوية وبعدين هحصلهم ماشي مع السلامة سلامي لطنط في رعاية الله ليغلق الهاتف مع عمه ويكمل عمله من جديد.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عمران.
يجلس تيم في مكتبه يفكر في كلام فارس فكلامه موافق مع كلام والده والطبيب لكن والدته لا توافق بل وتصر أن فارس هو السبب في مۏت أخته فماذا يفعل هل يسامح فارس وتعود علاقتهم مرة آخري كسابق عهدها أم يظل علي موقفه لكي لا تحزن والدته.
في فيلا عز.
في الصباح يجلس عز مع نهال ونهلة يتناولون الطعام.
ليتحدث عز بهدوءعمي وطنط مش هيقدروا يجوا الفترة دي.
نهلة بإستغراب ليه.
عز بهدوءطنط تعبت شوية ومش هيقدروا ينزلوا.
نهلة بقلقليه ماما ملها.
عز بهدوء مفيش الضغط علي عليها شوية.
نهلة بلهفةطيب هنسافر ليها.
عز بهدوءأنا حجزت ليكي أنتي ونهال وطيارتكوا النهاردة الساعة ثلاثة .
عز بهدرءعندي شوية شغل هخلصه وأحصلكم بكره الصبح بإذن الله.
نهلية بحزن تمام هطلع أحضر شنطتي.
نهال بلهفةهطلع أنا كمان معاكي.
نهلة بهدوءعايز حاجة يا عز هحضرلك شنطك تمام.
عز بهدوء تمام يا حبيبتي تسلمي.
ليذهبوا ليجهزوا نفسهم للسفر بينما يذهب عز لعمله.
..بقلم زينب سعيد
يجلس فارس في مكتبه يتحدث علي الهاتف مع شخص ماأيه الأخبار فين ده تمام أبعتلي اللوكشن علي الفون ماشي مع السلامة ليغلق هاتفه ويخرج من المكتب.
في الجنينة .
تجلس حياة وهي تحمل مالك وتداعبه بينما الدادة تجلس المطبخ تعد طعام الغداء.
تحمل حياة الصغير وترفعه لأعلي يقهقه الصغير بفرحة.
ليأتي فارس من خلف حياة يداعب الصغير خفية ليركز الصغير إنتباهه معه .
ليأتي فارس أمامها ويتحدث پصدمة كوكي بقي مالك المحمدي بقي كوكي.
حياة بإستغراب وفيها أيه.
فارس بهدوء وهو يأخذ الصغير الذي يمد يدهه له حياة ده ولد مينفعش تدلعيه الدلع ده.
حياة بإستغراب وأيه يعني.
فارس بهدوء حياة أنا عايزه يبقي راجل ومش حابب تدلعيه دلع البنات ده متزعليش مني بس أنا عايزه ولد ناشف يقدر يتحمل المسؤلية.
فارس بهدوء ده إبنك قبل ما يكون إبني يا حياة حطي دي في دماغك فمتي وبلاش شغل الزعل ده .
حياة بهدوء حاضر.
فارس بهدوء المهم جبتلك عنوان أهلك.
حياة بلهفة بجد بالسرعة دي.
فارس بضحك وأنتي متجوزة أي حد ولا أيه يا ست حياة.
حياة بفرحة مش قصدي طيب فين العنوان.
حياة بلهفة هروح النهاردة.
فارس بهدوء براحتك يلا خدي مالك عشان أروح شغلي .
لتأخذ حياة مالك بلهفة ليغادر فارس إلي عمله وتدخل حياة والصغير إلي الداخل من أجل الإستعداد من أجل الذهاب لأهلها.
..بقلم زينب سعيد
بعد مرور ساعتين.
أمام منزل والد حياة الجديد تقف علي باب الشقة ومعها العديد من الحقائب لترن الجرس.
لتفتح لها زوجة أبيها.
صفية پصدمة حياة أيه إلي جابك هنا.
حياة بإستغراب جاي أزوركم.
صفية بغيظ وجبتي العنوان منين.
حياة باستغراب من طريقتهافارس جابه.
صفية ببرود طيب مش جيتي عايزة ايه.
حياة بهدو جاية أشوفكم أنتي وبابا وأخواتي.
صفية بغيظ أبوكي ففيشغله وأخواتك في المدرسة.
حياة باستغراب هما زمانهم جايين هدخل أستناهم.
صفية ببرود لا هما مش جايين دلوقتي وأنا خارجة أبقي تعالي مرة تانية او يستحسن متجيش محدش عايز يشوف خلتك هنا تاني.
حياة بدموع ليه هو انا عملت ليكم ايه.
صفية ببرود معملتيش يلا مع السلامة لتغلق الياب في وجهها لتنظر حياة للباب وصدمة لتمسح دموعها پعنف وتعود فيبدو أن ليس لها غير
فارس والدادة فقط.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا عز.
أوصل عز شقيقته وزوجته للمطار من أجل السفر لعمه وبعدها يذهب لينهي أعماله ويحصلهم في الغد للإطمئان علي زوجة عمه.
..بقلم زينب سعيد
في فيلا فارس.
تعود حياة إلي المنزل وتصعد لغرفتها سريعا وتغلق الباب عليها ولا تسمع لنداء الدادة عليها وتبكي پعنف علي ما حدث معها من زوجة أبيها لتقلق الدادة عليها كثيرا وتذهب من أجل الاتصال بفارس فحالة حياة لا تبشر بالخير.
..بقلم زينب سعيد
في شركة فارس.
يجلس فارس مع خالد يناقشون بعض الملفات ليرن جرس هاتفه لينظر للرقم ليجده رقم الداة ليرد عليها بهدوء