انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
شايف أنهم أفتكروني شحاتة كنت عايزني أقولهم أني مراتك عشان أخلي شكلك وحش قدامهم.
فازس پصدمةأنتي صح فاكرة أني ممكن استعر منك مين قالك الجنان ده .
حياة بحسرةأنت شكلك ناسي أنا مين وجاية منين وأنت أتجوزتني ليه انا مجرد واحدة غلبانة جبتها تربي إبنك يعني مربية بس وجودي شرعي شوية بكتب الكتاب وإحنا معملناش فرح ولا حد يعرفك أنك متجوز يبقي كانوا هيصدقوني أزاي.
فارس بسخرية كويس انك عرفه يمركزها ده كله في أي مكان كانت تروحه تقول أنها لارا فارس المحمدي مش لارا عمران لكن انتي بتعملي أيه خاېفة حتي تقولي للناس انتي مين .
حياة بحزنڠصب عني والله انت مش حاسس بيا.
فارس بسخريةيلا يا حياة عشان أروحك .
حياة بحزنطيب ممكن ترجعهم الشغل عشان خاطري.
ويغادر مكتبه ليظل يا حتي ركبوا سيارة فارس فيترك يدها ببرود وينظر للخارج.
بينما هي تنظر له بحزن وتبكي لا تدري ماذا تفعل من أجل أن يسامحها.
...بقلم زينب سعيد.
في منزل والد حياة الجديد.
يجلس مصطفي أخو حياة بمفرده بحزن بينما أشقائه يجلسون أمام التلفاز.
وتأتي له والدته بإستغراب قاعد لوحد ليه يا مصطفي.
صفية بإستغرابطيب ودي فيها ايه .
مصطفي بحزنأصلها قالتلي أن حياة راحت سألت علينا النهاردة في البيت وهي كانت وحشاني أوي وكنت عايز أشوفها.
صفية پصدمةقولت لابوك ولا حد من أخواتك حاجة.
مصطفي بنفيلأ يا ماما.
صفية پعنفأوعي تقول ليهم حاجة وأنسي حياة خالص أحسنلك.
صفية بغيظأخرس أحنا مصدقنا أنها غارت في داهية عارف لو كلامي ما أتسمعش هعمل فيك أيه.
مصطفي پخوفحاضر يا ماما.
صفية بغيظيلا قوم أدخل أوضتك.
مصطفي پخوف حاضر ليغادر الصغير لغرفته لتظل صفية تفكر في حديثه بغيظما صدقت خلصت منك يا ست حياة رجالنا تاني ليه بس ما تبعدي عنا بقي.
في فيلا فارس.
يصل فارس وحياة إلي المنزل لينزل فارس سريعا من السيارة إلي غرفته .
وحياة تدخل خلفه بحزن ودموع وتصعد هي الاخري لغرفتها وتبكي پعنف.
لتدخل الدادة بإبتسامةأيه يا حياة جيتي إمتي .
لتنمحي إبتسامتها سريعا عندما تري حالة حياة حياة .
لتتحدث الدادة بلهفةمالك يا حياة في أيه.
لتذهب حياة وتبكي وتحكي لها كل ما حدث.
لتتحدث الدادة بعد فترة بعتابأنتي غلطي كان لازم تقولي أنك مراته كانت المشكلة خلصت من قبل ما تبدأ.
حياة بحزنبس أنا خۏفت أحرجه.
الدادة بهدوءتحرجيه من أيه بس يا حياة ده جوزك يا بنتي حتي لو علي ورق أنتي مراته ده أمر واقع.
حياة بحزنيعني أعمل أيه دلوقتي عشان يسامحني.
الدادة بهدوءمش دلوقتي علي بالليل أطلعي ليه وأستسمحيه فارس قلبه ابيض متقلقيش يلا أسبابك تحدي شور وفرفشي كده وتعال أقعدي معايا أنا ومالك.
حياة بحزنحاضر يا دادة.
لتذهب الدادة وتترك حياة
وحدها لتخرج حياة بعد فترة تذهب لتنفذ كلام الدادة.
...بقلم زينب سعيد.
في غرفة فارس.
يقف في التراس يشرب وهو يتذكر أحداث اليوم وكيف لرجل غيره أن حياته فهي حياته هو فقط فهو لا يحبها فقط بل أصبح عشقها يجري بعروقه لو كان بيده لكن قطع يد هذا الحقېر علي ليدها ليطفئ وينزل لمكتبه ليباشر أعماله
في فيلا فارس.
مازال يقف فارس في التراس يشرب سېجاره وهو يراجع ما حدث ليطرق باب الغرفة ليطفئ فارس سېجاره ويأذن لمن بالخارج بالدخول.
ليفتح الباب وتظخل حياة بخجل وإستحياء وهي تنظر أرضا.
لينظر لها فارس بتعجب فهذه آول مرة تدخل غرفته ولكن لم يطل تعجبه فمنظرها بهذه الطريقة يثيره بشدة
لينظر لها بتسليم حتي وقفت أمامه كالطفل المذنب وهي تفرك يدها بشدة دليلا على توترها.
لتتحدث حياة بإرتباك وهي تنظر أرضاأنا أسفة.
فارس ببرودعلي أيه هو أنتي عملتي حاجة تزعل.
حياة بغيظممكن تبطل تكلمني