انا كنت محتاج مربيه لابنى وعشان كده اتجوزتك
هي من تهون عليها بخفة ظلها ومرحها المعتاد.
..بقلم زينب سعيد .
في شركة فارس.
يجلس في مكتبه مع خالد يتناقشون في بعض الأعمال لينهوا العمل ليتحدث فارس بهدوء أيه أخبار الصفقة الجديدة مين إلي ډخلها.
خالد بهدوءعز داخل الصفقة دي.
فازس بعصبيةشكله مش ناوي يجبها البر.
خالد بهدوءإهدي يا فارس وسيبك منه خليه يجيب آخر خلينا في المهم أخبارك أيه.
خالد بخبث أخبارك مع حياة ومالك.
فازس بسخريةعلي أساس أنك مش عارف.
خالد بإرتباكقصدك أيه أنا هعرف منين يعني.
فارس بسخرية أنت فاكر إني معرفش أن دادة سهير بتنقلك كل أخباري يا خالد ولا أيه عيب عليك أنا فارس المحمدي.
خالد بغيظعرفت منين.
فارس ببرود عرفت زي ما عرفت يلا شوف شغلك عشان مش فاضي.
خالد بغيظحاضر ليغادر خالد إلي ممتبه لينظر لها فارس بضحك فكيف له ألا يعرف ما يدور في بيته.
يوم أن طلب من الدادة أن تجد له فتاة كان يبدو عليها الرفض ليتركها ويذهب لعمله لكن قبل أن يركب السيارة عاد لها كي يرفع عنهاالحرج وأن يتصرف بطريقته هو ليعود إلى المنزل ويصعد لغرفة الدادة ليأتي ليدق الباب ليسمعها تتحدث مع شخص ما وتحكي له ما حدث وهذه فكرة خالد فبالتأكيد هو علي إتفاق معها ليتركهم يخططون ما يردون ليعود لعمله من جديد.
ليعود فارس من شروده ويضحك بصخب علي سذاجتهم أنه لا يعرف مختطهم.
..بقلم زينب سعيد .
في غرفة حياة.
تجلس حياة تتحدث مع صديقتها نهال التي تخبرها بسفرها للخارج هي وزوجة أخيها لتحزن حياة كثيرا علي فراق صديقتها دون وداع لتقترح نهال عليها أن يتقابلوا وتعرفها علي نهلة زوجة أخيها لتوافق حياة ولكن بعد أن تأخذ الإذن من فارس وسترد عليها بالغد.
تجلس حياة والصغير مالك يلعبون سويا بالألعاب وضحكاتهم تملئ المكان.
..بقلم زينب سعيد ..
بينما في الأسفل.
تجلس الدادة سهير في الجنينة تتحدث مع شخص ماأنت بتتكلم جد يا خالد يعني فارس عارف .
لتضحك بشدةالله يجازيك يا فارس تعلب مكار فاهم كل إلي حوليه ومخبي وعامل دور العبيط يلا ربنا يحميه ويصلح حاله ماشي يا أبني مع السلامة لتغلق الهاتف وتنهض لتدخل لكي تذهب لحياة ومالك.
مساء.
يجلس فارس والدادة سهير وحياة التي تحمل الصغير مالك.
لينظر فارس للدادة بمكرأخبار خالد أيه يا دادة.
دادة بضحككويس يا فارس طالما أنت عارف كل حاجة ليه سكت ده كله.
فارس بهدوء كنت عايز أعرف أنتو عايزيين توصلوا لأيه بإلي أنتو بتعملوه عشان عارف معزتي عندكم أيه يا دادة كويس وعارف إنكم يستحالة تعملوا حاجة ضدي.
أبني.
فارس بهدوء تسلمي يا دادة ربنا يخليكي.
حياة بمرح تحبوا أخد مالك ونطلع وأجيب ليكوا شجرة وأنتين ليمون.
فاس بضحكشجرة ليه ما أنتي موجودة أهو.
حياة بغيظبقي كده يا فارس ماشي مش هخلي مالك يلعب معاك.
فازس بسخرية يا سلام.
حياة بغيظوحياة عبد السلام يا أخويا.
فارس بضحكلا والله أنتي هتردحيلي كمان.
الدادة بضحك الله يجازيكي يا حياة أنتي متبطليش ضحك ولا شقاوة خالص.
حياة بضحكبزمتكوا البيت كان ليه حس قبل ما أنا أجيي.
الدادة بهدوءلا يا بنتي بأمانة ربنا البيت كان جسد بلا روح.
حياة بمرح عشان تقدروا قمتي بس.
فارس بعتاب مصطنع أخص عليكي يا دادة أحنا كنا عايشين في هدوء قبل القلق دي ما تيجي.
حياة بغيظأنت أصلا بتقول كده عشان
تغظني لكن أنت متقدرش تعيش من غيري أصلا يوم واحد.
فارس بإبتسامةعندك حق مقدرش أعيش من غيرك يوم واحد مين هيضحكني غيرك.
حياة بغيظأنا طالعة أنيم مالك في أوضته أحسن ما أتشل لتغادر حياة تاركة إياهم يضحكون علي جنانها.
..بقلم زينب سعيد ..
ليذهب بعدها فارس إلي مكتبه لمتابعة أعماله وصفقاته.
بينما تذهب الدادة للأعلي للجلوس مع حياة.
..بقلم زينب سعيد ..
في فيلا عز المنياوي.
يجلس عز مع زوجته نهلة وشقيقته نهال يتناولون طعام العشاء بصمت تام.
لتقطع نهال هذا الصمت بمرحها المعتادأيه يا جماعة ساكتين ليه واكلين سد الحنك ولا أيه.
ليبتسم عز ونهلة علي دعابة نهال فهي فرحة هذا المنزل.
ليتحدث عز بإبتسامة عايزة أيه ست نهال أنا عارفك مبتعمليش الشوية دول إلا لو عايزة حاجة.
نهال بتعجبأيه ده هي نهلة مقالتش ليك.
نهلة بتذكر وأسفنسيت يا نهال والله متزعليش.
عز بتساوؤلخير عايزين أيه مش مستريح