السبت 23 نوفمبر 2024

ازاي عاوز تاخدنى عند دكتورة نساء أنت اكيد

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي مايغلبه غلاب
وعارف ياوليدي انك تو غير تلميت علي اهلك
ولا انت تريد تسيبهم ولا وهم ماصدقو طالوك وانا والله ماكان ودي اخدك منهم لكن انت بتعرف ان ورانا ياما اشغال مااتحمل تأجيل ومن غيرك مارح يتم شي
واكيد اصحاب مصلحتنا اللي راسلناهم دذو الرد ونريدو نعرفو ايش صار فيه 
عايدة قبضت على يد ابنها ونظرت اليه راجية إياه بألا يفارقها.. وهو إيضا تشبث بيدها ونظر لقصير وقال له

السموح منك ياعمي انا مانقدر انسيب امي وبوي ونعدي لاي مكان حاول اتدبر حالك من غيري.
الشيخه عوالي 
ويش هالحكي ياعقاب 
انا رفيقه مينتك ليومين كون هاني البال والخاطر ياوليدي
اتريد امك اتقول عليك رقيق عزم ولا ايش من يوم اصبيت وانت سباق بكل شي! 
ووجهت كلامها لعايدة التي كانت تنظر اليه بحزن وهي تراهم يرغمونه على الرحيل
قولي لوليدك يروح يشوف حاله واشغاله ياأم عقاپ وطمنيه عليكي واطمني عليه
هاد عقابنا اللي قبيلتنا وكل القبايل ايتمنو عويلتهم يكونو كيف وليدك فارس مغوار ويوم الغار ماتنطفيله ڼار قايد ماكيفه قايد عليه انقول غير الله واحد
شدي ضهرك وارفعي راسك وقولي انا ام لعقاپ وخلى لعقاپ يحلق بسماه. 
تبسمت عايده ونظرت لآدم وهزت له رأسها بموافقتها على رحيله وهمست له بتعب
روح ياآدم واطمن عليا انا بخير.. روح خلص اللي وراك وتعالا وانا مستنياك ياحبيبي بس متغيبش عليا يابني. 
إقترب منها وقبل جبينها ووجنتيها وهمس لها
انا من ساعة اللي ذقت  وحسيت الدفوا اللي محروم منا عبا روحي وانا ماعاد نقدر نغيب عنك.. بس اخلص اشغالي بعاودلك على جناح الشوق يايمه. 
تنهدت وهي تراه يبتعد عنها آخذا قلبها وروحها معه وحين اختفى عن ناظريها نظرت لعوالي وسألتها بفضول وإشتياق ولهفة أم
احكيلي ياشيخه كل حاجه عن آدم.. بيحب ايه بيكره إيه بيحب اكل إيه بيقضى وقته ازاي بينام فين ومع مين كل دي حاجات كنت ھموت واعرفها وطول الوقت اجاوب عليها من خيالي.. احكيلي عن إبني وعرفيني عليه. 
وهنا بدأت عوالي تحكى لعايدة كل شيء بخصوص آدم اعادت عليها كل شريط حياته من بداية الحوي والتدريبات وبكاءه عليها هي وأبيه وحتى اليوم. 
اما عند يحيي.. 
فقد عاد الى الشركة.. ولاول مرة يجلس على كرسي الإدارة ويشعر بإنه ملكه بأن الشركة أصبحت تحت سيطرته وفى قبضته ولن ياتي من ينهض له من فوق الكرسي ليجلس.
الآن فقط تحقق حلمه الذي طالما حلم به فى صحوه ونومه.. الآن فقط استراح قلبه حتى وإن لم يجد إبن اخيه بعد فهاهو يخطوا اخر خطواته فى الألف ميل الذي عاش عمره كله يقطعهم.
جلس يفكر من أين يبدأ في تصفية الشركة واخذ كل ماتطاله يده فلاحت له فكرة شرع في تنفيذها على الفور.. فأمسك بالهاتف وطلب رقما وبمجرد أن جاءه الرد قال
الووو.. ايوه يامختار.. فلوس الشحنه اللي معاك متوديهاش البنك هاتها وتعالا بيها عالشركة.. لما تيجي هفهمك على كل حاجه.
اغلق الخط وعاود الإتصال برقم آخر
ايوه يافهمي بيه.. انا كنت عايز منك خدمه.. عايز اشتري مصنع يكون بيتصفى او محجوز عليه.. عايز المبنى من غير ألات.. انا عندي الألات.
عارف انها خطوة متأخره جدا لكن كل شيئ بأوان واديني سمعت كلامك ياسيدي اخيرا وهبتدي اعمل شغلى الخاص ومصنعي وشركتي الخاصة.
وانهى مكالمته وبدأ فى الترتيب لآخذ مايمكن أخذه من سيولة فقرر أولا وقبل كل شيئ إبلاغ الجميع بسفر محمود الى الخارج وترك الشركة له ثانيا تغيير كل طاقم العمل القديم.. ثالثا أن يرهن الأراضي الزراعية للفلاحين..
 

انت في الصفحة 5 من 10 صفحات