السبت 23 نوفمبر 2024

كنت واقفه في البلكونة لقيت سليم إبن عمى

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز


و الكدمات التي مازالت محفوره على وجهه ليبتسم بنصر ويتمنى ان يعيدها مرارا وتكرارا.... 
اتبعه والد شمس وجلسا الاربعه سويا بعد تبادل السلامات كانت نظرات الكره المتبادلة بين سليم وعماد كفيله بحړق المنزل بأكمله ....
بدا حديث والد عماد قائلا 
طبعا احنا جايين نعتزر عن سوء الفهم الي حصل ده أولا ثانيا في موضوع تاني اهم احنا جايين عشانه... 

ابتسم عماد وهو ينظر الى سليم بنصر ليقاطع   عماد حديث ابيه قائلا 
احنا جايين نطلب ايد الأنسه شمس...... 
امتعضت معالم وجهه وتحولت عينيه الى السواد القاتم قبض على كفه بقوة حتى ابيضت مفاصله استعد لتكسير عظم ذلك الفظ المغرور لمح عمه نواياه ليحاول ان يخفف من حدة الموقف ليقول 
أحم...  احنا ولله نتشرف اننا نناسب حضرتك يا باشمهندس مؤنس وابنك الاستاذ عماد بس شمس لسه صغيرة و... 
مؤنس صغيرة ايه يا راجل انت بس الي مش عاوز تكبر نفسك عروستنا كبرت و.. 
معندناش بنات للجواز 
هتف بها سليم پحده وهو ينظر الى الأخر پغضب فكيف ان يجرأ ويحاول ان .... 
تطلع له مؤنس ببرود ثم قال 
الكلام اخد وعطا يا سليم وبعدين احنا جايين طالبين الحلال ودخلنا البيت من بابه زي ما بيقولوا وبنتكم بنت اصول وانا ابني ميتعايبش اي بنت تتمناه.... 
دارك محمد الموقف والد شمس قبل ان يندفع سليم ويزفر لهيبا حارقا لېحرق الجميع 
طبعا طبعا الشرف لينا بس ادينا فرصه نفكر وطبعا ناخد رأي العروسة.... 
كتم سليم غيظه حينما مال عليه عمه محمد 
بعد وقت 
ده على چثتي لو ده حصل... 
هتف بها سليم بعدما انصرف مؤنس وعماد ليخبر عمه برفضه القاطع لهذا الزواج..... 
فتحت والده شمس لها الباب لتسرع اليهم لتعبس ملامحها حينما وجدت الغرفة فارغة الا من ابيها وسليم 
هما مشوا 
تطلع سليم اليها پغضب لتلاحظ هي تجهم وجهه لتقول 
مالك يا تنين ايه خلاص هتطلع ڼار من بوقك وتحرقنا... 
سليم انتي تخرسي خالص... 
رد عليها سريعا وهي يتأملها من أعلاها لاسفلها وقبل ان يكمل حديثه قاطعه محمد قائلا 
تعالي يا شمس اعدي... 
تهللت اساريرها حينما سمعت ابيها يخبرها بالجلوس جوارة لتنظر الى سليم بغيظ قبل ان تلتفت لأبيها الذي يجلس مقابله ....
كبرتي يا شموسه وبقى بيجيلك عرسان... 
هتف بها محمد وهو ينظر الى ابنته في سعاده 
شمس عرسان ايه يا بابا انا مش فاهمة حاجه.. 
محمد الباشمهندس مؤنس جي يطلب ايدك لأبنه عماد..  
اتسعت عينيها وهي تتلقى الصدمة لتنظر الي سليم الذي صك اسنانه من الغيظ رسمت ابتسامة هادئه على وجهها لتقول بخجل
الي تشوفه يا بابا... 
نعم يا اختي!! 
هتف بها سليم وهو ينظر لها پغضب
تطلعت له ببرود لتقول بتحدي 
انا موافقة يا بابا... 
ڠضب بشده وهو يسحبها من يدها الى داخل غرفتها ولم يهتم لنظرات ابيها دفعها بقوه الي الداخل ثم اقترب منها وعينيه لا تبشر بالخير جف حلقها من هيئته لتقول 
مالك يا سليم انت هتاكلني ولا ايه 
انا موافقة على عماد.... 
امسك ذراعيها بقوة واخذ يهزها قائلا 
لو سمعتك قولتي كده تاني هقطعلك لسانك... 
استجمعت قوتها لتنفض يده بعيدا عنها قائله بصړاخ 
ابعد عني انت عاوز مني ايه انت وجعت قلبي وعمرك ما اهتميت لمشاعري عالاقل سبني اشوف مين ااي يستاهل حبي... 
وهو ده الي مفكراه هيحبك 
اه عالاقل مش هيكون زيك.... 
طبعا بعد ما قلت لسليم كده مدتهوش فرصه انه يتكلم خرجته برا أوضتي وقفلت على نفسي ولقيت نفسي بعيط بعيط كتير اوي افتكرت
اليوم الي رحت فيه لسليم وقولتله اني بحبه لقيته قابلني ببرود وبيقولي اني عيله بالنسبه له واني زي اخته مدنيش
فرصه حتى
 

انت في الصفحة 2 من 5 صفحات