كانت والدتى لاتحمل مثل بقية النساء حتى بعد
الفتاه الزرقاء توميء برأسها وهي تكتم ألمها
انطلق ناصر للبحث عن العشبه بعد أن نسي كيرا وفقطاحه تمامآ، عاد قبل الفجر وبيده عشبة حورية الغابه
عندما مضغتها الفتاه الزرقاء شعرت ببعض الراحه ونامت
أشعل ناصر ڼار خارج الخيمه ونام الي جوارها، عندما الهبت الشمس وجهه فتح عينيه، وجد الفتاه نائمه داخل الخيمه
ولا وجود لكيرا والحشره
ناصر وهو يفكر بقلق، كيرا تستطيع الاهتمام بنفسها ما يعنيني الان تلك الفتاه المسكينه
عندما حل الليل خرج ناصر مره اخري لإحضار العشبه ووفق بذلك، ايقظ فتاة الجان ومنحها العشبه لتمضغها بأمتنان
شعر ناصر ان حالتها تحسنت، سألها عن اسمها وسبب الاصابات في جسدها لكن الفتاه لم تبدي رغبه في الكلام ونامت مره اخري
نام ناصر خارج الخيمه ولم يلحظ ان الجنيه الزرقاء استعادة وعيها واستطاعت الوقوف والحركه
في لمح البصر نامت الجنيه الي جوار ناصر وهي تتأمله لبعض الوقت، قبل أن تختفي فجأه
فتح ناصر عينيه صباح اليوم التالي ودلف داخل الخيمه للأطمانان علي الفتاه الزرقاء لكنه لم يجدها
اسف ناصر لرحيلها فقد كانت تحتاج لجرعه اخري، لكن الذي شغله فعلا اختفاء كيرا والحشره
فك مرابط الخيمه وحملها فوق كتفه، فكر انه لا فائده من البقاء هنا وان عليه البحث عن كيرا
وهو ينفض جسده من الرمال سقط منها خاتم ازرق، لم يعلم ناصر من أين اتي
تأمل ناصر الخاتم الجميل بنقوشه الغريبه قبل أن يضعه في أصبعه الي جوار خاتم الحميمه ماغ
انطلق ناصر في طريقه نحو الشمال حتي انتصف النهار حينها رأي مجموعه من الفرسان قادمين نحوه وغيمه من التراب تحلق في الهواء
توقف ناصر في مكانه بعد أن وضع الخيمه علي الأرض
التف الفرسان حول ناصر وقبل ان يفلح في مقاومتهم شلو حركته وقامو بتقيده بالحبال، سمع أحدهم يقول سنجني مبلغ جيد من بيع ذلك العبد
يتبع…
ألقي بجسد ناصر علي أحد الأحصنه في الجهه المقابله وجد جني صغير مقيد من يديه يركض خلف جواد مسرع وكان يتعرض لضړب مپرح بالسوط، بجراب السيف،، وجانب الحربه
لاحظ ناصر ان الجني يتعرض لضړب وإهانه اكثر من الطبيعي وانه، – ناصر _ لو تعرض لنصف ذلك الضړب، لم١ت من فوره
لكنه أندهش أكثر من صمت الجني الذي لم يحاول النظر تجاه ناصر ولا مره واحده.
واحد فقط من ضمن أفراد القافله لم يتعرض للجني، لم يقم بضربه او توجيه الأهانات له، فارس ملثم يركب اقل الأحصنه سرعه ولا يتحدث كثيرآ
بعد مسافه من السير قرر قائدهم ان يقضو ليلتهم في بقعه خاليه تسمح لهم بمراقبة الطريق
كان يوجه كلامه للفارس الملثم كأنه ينتظر رده والذي انطلق بجواده بسرعه خياليه واختفي لبعض الوقت قبل أن يظهر مره اخري
القائد يسأل الفارس – ما رأيك؟
الفارس الملثم – بقعه جيده ولا خطړ فيها، لكني لست مرتاح لذلك الشاب
القائد تقصد الأنسي؟
الفارس الملثم نعم
القائد، سأتولي انا حراسته لا تقلق، ظل الفارس الملثم يرمق ناصر بأرتياب قبل أن يغادر مكانه
لن ابقي مع هذا البشري _
كانت هذه الكلمات الاولي التي سمعها ناصر من فم الجني المقيد
بعدما زجو بهم في خيمه واحده وقيدوهم بالأوتاد.
لم يرفع الجني عينه بعد تلك الكلمات لأنه تلقي عدد من الضربات والصڤعات التي اجبرته ان ينحني أرضآ
قبل أن يرفع وجهه مره اخري وعلي شفتيه الداميه بقايا إبتسامه
ناصر الذي كان قد تعب من الصړاخ طوال الطريق علي أفراد القافله من أجل تحريره، جلس بصمت يفكر
بالخارج كان أفراد القافله اصطادو مجموعه من الأرانب البريه وبدأو في شؤاها بسرعه حتي وصلت الرائحه لمعدة ناصر الخاويه
لا تنظر تجاهي _
سمع ناصر كلمات الجني المقيد الي جواره وقد تحول لفتاه شابه جميله
ناصر بصدم#مه انت فتاه؟
اصمت، همست الجنيه، لا تجعلهم يعرفون انني فتاه، قد يقومون بالاعتداء علي
لقد تعبت من التشكل بهيئة جني
ناصر وهو يشيح بوجهه للجهه الأخري لا تقلقي لن انظر إليك
ظل ناصر محدقآ بطرف الخيمه بعدما تذكر الجينه الزرقاء وانها لم تاخذ جرعتها الأخيره من العلاج مما قد يتسبب في مۏتها
وراح يفرك يديه ببعضهما ثم ما لبث ان لاحظ الخاتم الأزرق فأبتسم وهو يلمسه بأصبعه
هبت عاصفه ترابيه، سمع صړاخ أفراد القافله خارج الخيمه، وصلت إليهم رأس مقطوعه، تلطخ قماش الخيمه بالډماء ثم توقف كل شيء فجأه، لا صوت، لا همسات، لا حركه، القيود التي كانت في ايديهم وأقدامهم منزوعه.
وبين ساقي ناصر الذي كان يحتضن ركبتيه عشبه غريبة المظهر، الي جوارها ورده زرقاء
زحفت الجنيه الصغيره بعد أن تشكلت في هيئة جني شاب لخارج الخيمه ليجد كل أفراد القافله مoتي والډماء سائله على الأرض
ماذا فعلت بهم؟ سألت الجنيه بشكلها الذي عاد طبيعيآ ناصر وهي تقف على باب الخيمه