زوجة تحكى قصه زوجها عام 1415ه فتقول
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كيف تنامين والرحمن لا ينام
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائبا عني.. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تذرفان بالدموع
وقلت
يارب.. ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك..
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم أنت لك القدرة والعظمة فالطف به وارفع البأس عنه..
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خاڤت ينادي من أنت وماذا تفعلين هنا فنهضت على الصوت والټفت يمينا وشمالا فلا أرى أحدا ثم كررها الثانية.. فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي من البكاء..
خرجت إلى الأطباء أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة سبحان الله.. وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم..
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحاډث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى فلاأدري أصليتها أم لا !..
تقول الزوجة فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب ال عاما ورزقت منه بولد ولله الحمد وهو يخطو في السنة الثانية من عمره فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عام وحفظ له عقله وصحته وابنته ووفقني للوفاء معه وحسن الإخلاص له. حتى وهو مغيب عند الدنيا..
ومن حفظ الله حفظه الله..
ولاننسى بركة البر بالوالدين وأثره في رضا الخالق..
ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها وليس لأحد سواه فعل ذلك..
هذه قصتي أرويها للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل وعظمت عليه الكروب وأقفلت من دونه الأبواب وتقطعت به أسباب النجاة..
اقرع باب ربك بتذلل وعبودية وخشوع
وتيقن بحسن ظنك بربك أنه سميع قريب مجيب..
ولاتيأس.. مادام ربك هو الله.
منقووووووول....................