الأحد 24 نوفمبر 2024

بقى أنا اتجوز شيخ جامع لا وكمان اسمه ميد في و

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

بس انا زهججت
ميار وهي بتقفل عينيها نص قفله ده باين كده هنقول يادبله الخطوبه !
ايمان بتوتر هه

أن شاء الله 
ميار شكلك كده وقعتي في الحب ولا حدش سمي عليكي 
ايمان بخجل ب بصراحه كده يعني كل الحكايه أني مرتاحه 
ميار وهي بفرحه ياروووحي الف مبروك بجد انا فرحانه اوي اوي 
ايمان وهي بتتنهد ادعيلي تكمل علي خير ..
..................................................
في بيت ايمان وخاصه في اوضتها الساعه ١٠ بليل كانت قاعده في بلكونه أوضتها وهي بتشرب كوبايه شاي بلبن مشروبها المفضل وقاعده حاطه الهاند فري في ودانها وبتسمع سوره يوسف المره دي مش اغاني زي كل يوم ...
كانت سانده دراعها علي السور وحاطه ايديها علي خدها وهي بتبص علي السما وخاصه علي القمر واللي كأنه بيضحكلها وبيقولها في امل نتغير للاحسن ...
غمضت عينيها وسندت رأسها علي السور وهي بتفكر كعادتها ....
بس بس بسس 
رفعت راسها لفوق باستغراب كان واقف زياد في البلكونه بتاعه الشقه بتاعتهم واللي سابوها من سنين وسافرور لأمريكا .....
زياد بخبث واقفه كده ليه 
ايمان بتوتر هه ع عادي بشم شويه هوا 
زياد وهو بيغمزلها بخبث اكبر ولا واقفه عشان تشوفي حبيب القلب 
ايمان بتوتر وهي علي وشك العياط ل لا اكيد ا أنت ليه بتقول كده!
زياد برفعه حاجب يعني أفسر وقفتك بايه
ايمان بضيق في ايه يازياد هو حرام اشم شويه هوا !
زياد وهو بيتنهد لا بس علي فكره انا عايز اقولك علي حاجه ...
ايمان قول !
زياد وهو بينزل رأسه شويه وبيقول پحده وشړ انتي مش هتكوني غير ليا استحاله اسيب الجمال ده كله لحد غيري 
ايمان بذهول وهي مبرقه انت بتقول ايه انت اټجننت 
زياد بغيظ وهو بيهبد علي سور البلكونه ابقي مچنون لو سيبتك 
كانت لسه هنتكلم جاتلها ماسدج علي تيلجرام فتحتها كانت من محمد 
ادخلي جوا لو سمحتي عشان مرتكبش چريمه 
بلعت ريقها وهي بتبص لتحت كان واقف وحاطط وشه لتحت بس عروق رقبته باينه من عندها وصوت نفسه وصل حرفيا لمسامعها ....
جرت علي جوا وهي بتقفل باب البلكونه وبتدخل وهي حاطه ايديها علي قلبها اللي بيدق بړعب حقيقي ... 
راحت قعدت علي السرير وهي مش قادره تستوعب ازاي كانت معجبه بيه ! 
صحيح المظاهر خداعه والإنسان لما بيبان علي حقيقته بيظهر شكله الشيطاني المتجسد في بني آدم ...
كانت في اعتقادها أن لما زياد يرجع من السفر هيعجب بيها وتبدء قصه حب اسطوريه من نوع خاص بين الشاب الأمريكي الوسيم والبنت المصريه العفويه !
لكن اول ما شافته حست باحساس غريب يمكن الخۏف كان اكتر احساس مسيطر عليها ! 
الخۏف من نظرته ليها الخۏف من تهديده حاليا بأنها مش هتكون غير ليه !
ماهو مش معقول ده يكون حب هو ولا يعرفها ولا شافها قبل كده غير وهما صغيرين وكل واحد اتغيرت ملامحه لما كبر هي اصبحت انسه جميله بعيون خضراء ساحره وهو شاب وسيم بعضلات ووشم مزين طول ذراعه وعيون زرقاء لكن نظرتها مريحه في نفس الوقت وكأنها نظره ذئب عايز ينقض علي فريسته !! 
قلبها دق بړعب في اللحظه ديه وهي ماسكه في هدومها وفي دماغها الف سيناريو وسيناريو ....
اثناء شرودها سمعت صوت شجار برا وكان صوت محمد وزياد
حطت الطرحه علي شعرها وخرجت بسرعه البلكونه ...
هي بقلق ف في ايه 
زياد بعصبيه في أن عايزك تقولي للشيخ محمد يبعد عنك عشان هزعله 
ايمان بعصبيه وضيق يعني ايه يبعد عني الشيخ محمد هيبقي خطيبي يازياد سيبنا في حالنا بقي لو سمحت عيب كده اللي انت بتعمله ده انا بنت خالتك حتي ! 
زياد بغموض وخبث ولما انا ابن خالتك وانتي بنت خالتي وبنحب بعض من زمان ومتفقين اني لما ارجع من امريكا هتقدملك ليه تتخطبي للشيخ محمد ! ألا يكون اللي في دماغي توء طب والله عيب ده حتي عيب علي الشيخ ميدو .....
محمد بغيظ وعروق رقبته بارزه هبد علي السور بتاع البلكونه وهو بيقول بعصبيه لااااا

ده انت زودتها بقي 
قال جملته ودخل وإيمان واقفه حاطه ايديها علي بوقها پصدمه ودموع ....
جرت علي جوا وهي بتروح تفتح الباب وهي خاېفه من رد فعل محمد اللي لاول مره تشوفه متعصب اوي كده وكأنه علي وشك يروح يضربه بالفعل .....
حمزه

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات