رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
ال لسه شهادته مابنيتش يتجوز وانا الدكتور بتاعه يادوب اخطب حتى مافيش كتب كتاب!منك لله ي مراد انت وسلمى وانتى ي ملك يعنى هى جات عليكى!انا كان مالى انا ومالهم مايتصالحو والا يتخاصمو والا حتى يروحو ف داهيه لأ وشاطر بس اقول لملك هاخليهم يجبولك عيال صغيره ! طب اهو يفالح هما يجيبو ف عيال وانت ابقى ربيهملهم بقا!!
مراد دخل الشقه كان الجو صامت خالص دخل ع أوضه النوم بتاعه مروان واول ماشافه قاعد بالطريقه دى اڼفجر ف الضحك ..
مروان پغضب ي ترى النمره خلصت والا احب اقوم ارقصلك عشره
بلدى علشان واصله الضحك الجميله بتاعتك دى
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مروان بضيق انت جاى ليه ثم هات بقا النسخه بتاعتى ومش انت اخدت نسختك منى
مراد حب يغيظه اكتر فقال والله انا واحد متجوز يعنى ماينفعش يكون مع اخويا نسخه من مفتاح شقتى إنما انت واحد عاازب اما تبقى تتجوز بقا ابقى اطلب النسخه بتاعتك والا اقول إبقا غير الكالون كله. مراد خلص كلامه وبعدها ضحك بصوت عالى ع منظر أخوه والدخان ال كان بيطلع من ودانه!!
مروان حدفه بمخده وهو پيلعن اليوم ال فكر فيه يجمع بين مراد وسلمى وقال بضيق خلصت امشى بقا من وشى عاوز أنام
مراد لا تنام ايه انا واحد فرحه بكره يعنى ورايا ترتيبات كتيره
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مراد لا طبعا انت اخويا يعنى اخو العريس يعنى قدم السبت تلاقى الحد
مروان لأ مش عاوز وامشى بقا
مراد بخبث طيب هامشى لان سلمى وساره تحت أصلا وانا ماحبش اسيب مراتى لواحدها
مروان قام وخرج بره الاوضه وهو بيقول وانا كمان ماحبش اسيب خطيبتى عند حد غريب
مراد وهو بيخبطه ع راسه هو مين ال غريب
مروان بعند والله انا حر
مراد طيب انزل انزل أما نشوف اخرتها معاك أيه.....
نزلو لاتنين فعلا وكانت سلمى وساره قاعدين مع بعض....
ساره انا مش عارفه طاوعتكو ازاى رغم انى مبسوطه بس مروان صعبان عليا آوووى
مروان دخل وقعد جنب ساره بعد مابص لسلمى بغيظ....
مروان وحشانى ع فكره
سلمى ع فكره احنا هنا
مروان بغلاسه والله انا حر مش عاجبكو سيبونا لواحدنا
سلمى ببرود والله دى شقتى وانا حره
مراد ضم سلمى وهو بيقولها تعالى ي حبيبتى وسيبه احنا ناس فارحها بكره ولسه ف تجهيزات كتيره......
مروان بغيظ بص لساره ال كاتمه ضحكتها
مروان مبسوطه كدا اضحكى مانعه نفسك ليه
ساره لا طبعا
مروان بفرحه يعنى كنتي عاوزه الفرح معاهم زى
ساره بتوضيح انا طايره من الانبساط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ساره بجديه ع فكره كدا أحسن ع الاقل نعرف بعض أحسن وأكتر
مروان پغضب وهو احنا لسه هانعرف بعض والا انتى لسه بتشكى ف حبى ليكى!
ساره بسرعه ودفاع انا ماقولتش كدا ع العموم بكره تعرف انا .....
مروان قاطعها بهزار وهو بيقول بكره الساعه كام
ساره بتريقه الساعه تسعه بليل وافتكر الوقت كويس.......ساره خلصت كلامها كان معتصم بيرن وبيقولها تنزل لأنه جيه تحت البيت.......
تحت كان مروان مع ساره ومعتصم بيبصله بشماته
مروان ف نفسه والله إنك واحد بارد
معتصم بإبتسامه عيب ي دوك
مروان بإستهبال نعم !
معتصم اصل عارف انت بتفكر ف ايه علشان كدا بقولك عيب ....
ساره وقفت بينهم وهى بتقول انا كدا هازعل وانتو عارفين زعلى وحش
مروان اخد نفس وهو بيفتحلها باب العربيه وبيقول وانا مش مستعد انى ازعلك ياله ي قمر امشى وابقى طمنيني عليكى اول ماتوصلى.
وبعدها مال ع معتصم وهو بيقوله انت فعلا بارد
معتصم ابتسم وركب هو كمان ومشى...ومروان فضل واقف شويه وهو مبسوط وسعيد انه قدر يوصل لساره وقلبها ف النهايه . ....
...................................
يوم الفرح الكل كان سعيد ومبسوط حتى مروان رغم غيظه من الكل لكنه من جواه كان فعلا سعيد لاخوه لان مراد فعلا يستحق السعاده دى وكمان معتصم رغم انهم ناقر ونقير لكن بردو كان مبسوط علشانه وبيدعى ان هو كمان يقدر يستحمل كل الفتره دى وتعدى بسرعه .....
مراد ماسك بدله مروان ف ايده وبيدهاله مروان ايه دا بقا
مراد بدلتك ..
مروان لا طبعا دى كنت مختارها لفرحى مستحيل البسها دلوقتى
مراد بيحاول يقنعه من غير مايتكشف يعنى يابنى ادم انت بعد سنه او اتنين مش هايكون ف موديلات تانيه أحسن واحدث
مروان بعند لأ برضو لأن دى مختارها انا وساره
مراد بضيق والله لتلبسها
مروان غمض عنيه وهو بيقول بتحلف ليه دلوقتى ها
مرادلأنك مابتجيش غير بكدا واظن انك عارف انى مابتنازلش عن يمينى ....
مروان بعد ضغط قام ولبس وكل دا ومراد واقف بيراقبه بحب لأنه بجد كان نفسه يفرح بيه والاكتر إنه يبعد عن الطريق ال كان ماشى فيه.
مروان بص لمراد ولاتنين ابتسمو لبعض وكأنهم حاسين ببعض وبالفرحه ال جوه قلب كل واحد فيهم للتانى......
ف البيوتى سنتر كانت ساره خاېفه ومړعوبه من رده فعل مروان
اما سلمى