رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

مروان وهو ماعندوش أدنى فكره ان سلمى كمان موجوده ف نفس المكان
سلمى ومراد كانو لاتنين بره وراجعين
وجمال اول مشاف سلمى كان هايتجنن ويوصلها بأى طريقه......
سلمى طلعت ع شقه مروان ال لسه مايعرفش حاجه ومراد دخل شقته علشان ملك مع مروان ال مش طايق أخوه اصلا
مروان خد بنتك أهى علشان نازل
مراد وهو بيكتم ضحكته طيب تمام شكرا واسفين ع العطله دى
مروان خرج وسابه وبعدها مراد اڼفجر ف الضحك
مروان نزل وجمال كان لسه موجود وللأسف شاف مروان نازل وعرف ان سلمى ومروان مع بعض ف نفس المكان.......
مروان جه يخرج مافتيحه علشان يفتح بس مالقهاش طلع تانى علشان يجيبها بس استغرب جداا أما لقا الشقه فاضيه
حس بزعر من مراد لو كان عرف خطيتهم وجيه ف باله بردو ان مراد معدش بيتكلم معاه زى الأول عن سلمى وأنها
قد ايه وحشاه ونفسه أنها ترجع
طلع ع شقته وهو خاېف ليكون مراد كشف خطته
رن الجرس لان سلمى جوه وماينفعش يدخل بمفاتيحه
سلمى ومراد بصو لبعض ومراد قام يفتح وهو متوقع ان ال ع الباب ممكن جدااا يكون مروان
مراد فتح وقبل مروان مايستوعب كان مراد مديله بالبوكس ف وشه وخله يقع ع الأرض
مراد بقا شايفنى هاتجنن عليها وانت تقولى ماتضغطش عليها وسيبها براحتها 
مروان قام وهو بيقول يعنى كنت عارف وسلمى بتستقرضنى
مراد بإستفزاز ايوووه هو كدا بالضبط
مروان بترجى طيب علشان خاطرى غير الاتفاق وخلى فرحى معاكو انت ومعتصم دا
سلمى بضحك لا لو سمحت ماتغلطش ف أخويا
مروان بغيظ منها ماشى بتبعينى بتبيعى اخوكى علشان جوزك وانا ال كنت بساعدك هو دا يكون جزاءى ف الآخر
سلمى ماهو بردو مراد مش اى حد
مروان بغيظ اسكتى اسكتى ي سلمى ومتعصبنيش.......
مراد ضم سلمى وهو بيقول بتحزير ماتفكرش انك تزعلها ف يوم او تهددها أحسنلك
مروان وهو بيرفع ايده بإستسلام طيب اسف بس جوزنى معاكو أحسن والله اصورلكو قاتيل هنا
سلمى لمراد علشان خاطرى ي مراد اتكلم مع بابا
مراد بعند لأ وبص لمروان وهو بيقول بغيظ امشى ورايا تكسب
مروان بتردهالى !
مراد أيوه
مروان نزل وهو هايموت من الغيظ شويه وموبايله رن وكان عماد صاحبه
عماد پخوف حسام هرب من السچن
مروان بزهول نعم ايمتى الكلام دا
عماد انا لسه عارف النهارده لانى كنت متابعه ومتابع اخباره اول بأول النهارده بس عرفت انه هرب من عربيه الترحيلات
مروان بهدوء طيب سيبه يهرب واحنا مالنا يعنى
عماد بزهول نعممم مالنا ازاى دا اكيد هاينتقم مننا ...
مروان وانا ف انتظاره بس هو يعملها ويجى ووقتها شوف انا هاعمل فيه ايه.....
جمال اتصل بحسام وقاله إنه عرف من البواب ان مراد اخو مروان فرحه بعد كام يوم
حسام يبقى يوم فرح اخوه صفيه
جمال بإبتسامه شړ وانا جاهز يباشا ف اى وقت.....
......................... ......
مروان كان هاينفجر من الغيظ فمالقاش قدامه غير معتصم!!
مروان ابو نسب ي غالى
معتصم بسخريه خير ي دكتور
معتصم لا دكتور دى ف الكليه بس إنما احنا هنا إخوات
معتصم طبعا ي دكتور وانت اخويا الصغير
مروان ف نفسه ابو تقل دمك
معتصم لا سمعنى بتقول ايه 
مروان بإبتسامه بقول عاوز منك خدمه
معتصم اتفضل
مروان الفرح عاوزك تقنع باباك بإنى اعمل فرحى معاكو انت ومراد
معتصم بغلاسه. طيب ماتخلى مراد هو ال يكلم بابا
مروان ماهو اكيد عملت كدا ي ذكى
معتصم وبعدين
مروان مافيش غيرك
معتصم بتحلم
مروان كان هايرد لكن لقا الخط فصل لان معتصم نهى المكلمه
رمى الموبايل ع الارض وخلاه فتافيت من غيظه ووقتها بس عرف ان كلهم متفقين عليه !!
الحلقه التاسعه عشر والآخيره من
انتصار_قلب
جمال اتفق مع واحد من أصحاب السوء ال يعرفهم إنه هايقضى معاه مصلحه مهمه مقابل مبلغ محترم ماكنش يحلم بيه!!!!
جمال ل صاحبه عصام عرفت هاتعمل ايه والا نقول تانى
عصام بضيق ماخلاص ي كبير تحب اسمعلك
جمال بهبل ياريييت حاكم انا عارفك من ايام المدرسه وانت مخك ع قدك خالص والفهم عندك بعافيه حبتين!!
عصام هانتقابل سوا تحت بيت المصلحه انت هاتخطف بنت وانا هاضرب ڼار ع ال ادتلى صورته من شوايه وبعد كدا نطلع ع المخزن بتاع طريق برج العرب وبعدين لو حصل وحد فينا اتقفش التانى يخلع
جمال پغضب وهو انا قلت لو حد اتقفش التانى يخلع!
عصام انا فكرت فيها مع نفسى وحطيت الاحتمال دا
جمال زقه بإيده وهو بيقوله غور ف داهيه ي عصام وبعدها اتنهد وهو بيقول الله يرحمك ي رءوف كنت واطى اه لكن بردو كان يعتمد عليك. ....
.........................
مراد كان رايح جاى وخاېف ومتوتر لكن بيحاول يكون هادى على قد مايقدر
رن موبايله وهو كأنه كان مستنى الإتصال دا
مراد ها وصلت لأخبار
يوسف بهدوء أيوه
مراد بفرحه ها قول خير
يوسف حد من رجالتنا ال انا عينتهم حراسه عندك شافو جمال بيحوم حوالين المنطقه عندك ومن الصور ال جابوهالى اتأكدت إن هو جمال
مراد بفرحه طيب قبضتو عليه والا لسه 
يوسف للأسف مش هاينفع دلوقتى
مراد بزهول نعم ليه !
يوسف بتوضيح لان مروان كمان متورط
مراد بعدم استيعاب نعم مش فاهم
يوسف شرح كل