رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)
بسرعه لكن ع الاقل تكون مرتاح شويه
مروان بإبتسامه تمام ودلوقتى الساعه أربعه وانا عاندى محاضره الساعه خمسه وهاكون هنا تسعه إن شاء الله واما اجى هانتفق ع باقى التفاصيل وياريت مافيش خروج غير بعلمى
سلمى ابتسمت وقالت اتفضل ي فندم وكل حاجه هاتكون زى ماحضرتك عاوز بالضبط
مروان دخل أوضته غير هدومه وخرج ع الكليه
وسلمى بدأت تستكشف الشقه الأول هى وملك وبعدها لاتنين خرجو يقعدو قدام ال وبعد وقت ملك اتكلمت مس سلمى انا جعانه
سلمى دورى معايا ع المكرونه
ملك وهى بتزم شفايفها ليه ي مس سلمى
سلمى أولا بلاش مس دى قولى سلمى علطول ثانيا المكرونه علشان ناكلها اكله سهله وسريعه
ملك بضيق بس انا مش بحب المكرونه زى بابا
سلمى بإحباط طيب تحبى أعملك ايه
ملك بإبتسامه وفرحه برجر
سلمى بتحك ف راسها وبتقول طيب انا بقا مش بحبه
سلمى طيب بقولك ايه احنا نعمل معكرونه وبرجر
ملك سفقت بإيدها وهى بتقول صح كدا وكل واحد ياكل الى بيحبه
سلمى ابتسمت وهزت راسها بالنفى ووضحت لأ احنا هانبدل بما انى مابحبش البرجر يبقى هاكله يمكن يعجبنى
سلمى كملت وهى بتهز راسها بالنفى لا انا مستحيل أكل مكرونه أبداا أبدااا
وهى بتقولها هو انتى زعلتى منى
سلمى هزت رأسها بأه
وملك ابتسمت وقالت خلاص أنا هاكل المكرونه وأمرى لله
سلمى ابتسمت وبدءو يحضرو الأكل مع بعض وهما ف كامل سعادتهم
ساره ومعتصم وريهام قاعدين جنب بعض ف المدرج
وساره بتتكلم بتريقه حضرته اتأخر عن معاد المحاضره ربع ساعه مين بقا هيحاسبه ع التأخير دا
ريهام هى ال اتدخلت وقالت بضحك يابنتى دا هو الدكتور وبعدين بلاش العداء دا بينك وبينه دا احنا لسه ف أول السنه
ساره مش بخلق عداوه لكن هو امبارح ماقدرش سبب تأخيرنا فاليه احنا نقدر سبب تآخيره !
قبل ريهام ماترد كان مروان داخل وهو ف كامل شياكته واناقته بص للكل وعيونه جات تلقائي ف عيون ساره...
بس ساره ماخرجتش وفاجأته بردها
ساره بثقه حضرتك انا ماعملتش حاجه علشان آخرج
مروان بس انا قلت إمبارح ان محدش بيدخل بعدى وقلتلك كمان إنك ماتحضرليش محاضره لآخر السنه
ساره ابتسمت ووضحت حضرتك قلت إمبارح ان محدش بيدخل بعدك لكن النهارده حضرتك ال متأخر بصيت ف ساعتها وكملت ثلث ساعه تأخير ! وانا جيت زى باقى زمايلى ف ميعادى
شاورلها تقعد بس هو عارف كويس هاينتقم منها ازاى وأكيد أكتر وأكبر طريقه بتكون عن طريق القلب
خلصت المحاضره ومروان بيخطف نظرات ل ساره وساره نفسها بتبص عليه من حين لآخر ونفسها لو كل دا محصلش اكيد كانت معاملتهم هاتكون غير كدا
قبل ساره ماتخرج كان مروان موقفها وفعلا صدمها بجملته لأنها ماتوقعتهاش
مروان تقدرى تروحى المستشفى النهارده مع زمايلك
معتصم وريهام بصو لبعض وساره ماتكلمتش يادوب هزت راسها بالموافقه وخرجت من المدرج!!
ريهام والله مش مصدقه انه قالك تيجى التدريب معانا
معتصم أنا مش مرتاح والا مطمن
ساره دورت وشها ويادوب هاترد ع أخوها لقت مروان عينه عليها وأول مابصتله ابتسملها
عقلها وقف مره واحده وماكنتش عارفه تفكر ازاى وأيه هو الصح وأيه هو الغلط ماهو مش من يوم وليله كدا هايتغير فحين انه طاردها من أول محاضره بسبب تأخيرها
نفت انه يكون بيدبرلها لحاجه لأنه دكتور جامعه وكدا لكن ما مايمنعش انها بردو قلقانه من التحول دا ...
ريهام خبطت كتفها وغمزتلها هى الصناره غمزت والا أيه
معتصم بضيق هى لسه هاتغمز دى خلاص هاطلع السمكه أهى...
ساره باصت لأخوها بإستغراب من مهاجمته عليها وريهام بصتلهم بعدم فهم واتكلمت هو فيه حاجه انا ماعرفهاش والا ايه
معتصم ف واحده غبيه عاوزه تدمر نفسها بإيدها
ساره دموعها لمعت وريهام واقفه بينهم تايه هما أه صحاب لكن ساره دايما منطويه مش زى ريهام ف التعامل يعنى مش كل أسرارها تحكيها ف حاجات أستوب عندها كرامتها دايما مرفوعه وبتعتبر إنها طول ماسرها معاها مستحيل حد يكسرها لكن حبها ل ريهام دا شىء أساسى ومفروغ منه ....
ريهام حست إنها بتطفل عليهم ف وقفتهم دى فاستأذنت وماشيه لكن معتصم وقفها
انتى رايحه فين مش المفروض اننا هانروح المستشفى سوا!
ريهام پخنقه لا معلش روحو انتو وانا ماتشغلوش بالكو بيا....
معتصم وساره كان دورهم ف الاستغراب والدهشه من معامله ريهام ال اتقلبت ف لحظه
ومعتصم ال بدأ ف
ايه ولو سمحتى توضحى علطول لأننا مش لسه هانعرف بعض!!
ريهام أخدت نفس وبصت لساره واتكلمت المشكله ف ساره مش فيا ي معتصم ساره بقالنا سنين مع بعض ولليوم حابسه نفسها مع نفسها يمكن هى مش بتثق ف حد بسرعه لكن إحنا بقالنا سنين مش سنه والا اتنين...ومع ذالك بتخبى