الإثنين 18 نوفمبر 2024

رواية انتصار قلب بقلم ايمان الصياد (الكاملة)

انت في الصفحة 49 من 60 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعه وال بتملكه واحده بس لكل واحد فيهم
مراد حس ريحتها ونفسها ف الاوضه قلبه دق وهو بيتخيل أنها كانت هنا ف اوضته فجأه أفتكر أنها مش موجوده أصلا يبقى ازاى هو حاسس كدا لحظات عدت عليه وهو مش مركز والا مستوعب بس كل ال عارفه وفاهمه وحاسس بيه ان سلمى هنا او كانت هنا ماهو اكيد يعنى ماوصلش لمرحله الجنون علشان يشم ريحتها ف الاوضه !
خرج ع أوضه مروان وقبل مايخبط اتسمر مكانه من ال بيسمعه ...
الحلقه الثامنه عشر وقبل الأخيره
مراد فضل واقف ع الباب وهو بيسمع مروان فجأه قرر إنه مايواجهش أخوه لكن هايقتص من معذبه قلبه وال خالته يعيش ف ڼار الحرمان.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
خرج من الشقه وطلع ع شقه آخوه وفتح بالنسخه ال معاه....
سلمى كانت يادوب فاصله مع مروان ال كان بيحكيلها ع كل حاجه حصلت عند باباها وإن باباها كان هايكشفهم ! لكن الحقيقه ال مروان مايعرفهاش ان سلمى
كل تركيزها كان ع مراد وبس وال اى حاجه تانيه بالنسبه ليها شكليات مش اكتر!!
اتنهدت براحه وبتاخد نفس ..اټخضيت لان دا مرادونفس مراد وبرفيوم مراد!!
يادوب بتلف كان مراد واقف وهو مش مصدق كان متلخبط أوى بس كان نفسه ياخدها ف يشبع من ريحتها ونفسها ال كانو بيطمنوه أنها معاه وجنبه ومش ممكن تسيبه نظرتهم لبعض كانت فوق الخيال والوصف نظره بتقول ان ال هما فيه دا فعلا إنتصار قلب.......
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
انتصار قلب كان جامد وجاحد ف مشاعره قلب كان خاېف يقرب لايخصر قلب حب بس اتمرد وعاند لكن بالنهايه انتصر ع كل دا ......
سلمى مافكرتش ف اى حاجه غير إنه قدامها وشيفاه حتى مافكرتش ان ممكن بال عاملته دا تخصره!! او ممكن يسبب خلاف بينه وبين أخوه....كل ال فكرت فيه أنها ترتمى ف وبس...وهو دا ال كان مراد بيفكر فيه ولأنها كانت خاطوه أولى من سلمى فكان مراد ف أشد ترحابه بيها ومانتهتش ع كدا لأ دى كانت بدايه لحب وسعاده حقيقيه بين اتنين غلابهم الشوق والحنين...............
بعد وقت ...
مراد بتأنيب بقى هان عليكى تسبينى وتبعدى وانتى عارفه ومتأكدة إنك بقيتى حياتى خلاص وبدونك ماقدرش أعيش !
سلمى عيونها لمعت بالدموع وصوتها اتخنق لكن كان لازم تصارحه وتقوله ع ال شاغل بالها عشان ع الاقل يقدرو يكملو حياتهم بدون خوف أو تردد بعد كدا كنت خاېفه وللأسف ماكنتش متأكده من حبك دا ......
مراد اتعدل وهو مش مصدق والا مستوعب ال سلمى بتقوله وقبل ماينطق كانت سلمى مكمله كنت خاېفه اكون بديل ي مراد وللأسف انا حبيتك بجد يعنى مستحيل كنت هاستحمل يكونلى شريك فيك حتى لو الشريك دا تحت التراب...وايوه ماكنتش متأكده من حبك ماهو مافيش حد بيحب حد وبيكون محتفظ بكل حاجه خاصه بحبيبه القديم فكره انى ممكن اكون بديل مع شكى ف حبك ليا كل دا كان بيعذبنى رغم كل تصرفاتك ورغم كل كلامك معايا لكن الذكرايات القديمه كانت حاجز بينى وبينك وحاجز كبير كمان كان لازم اتأكد من حبك ليا....
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
مراد ضمھا لصدره وهو بيمسح دموعها وقالها بحب وعتاب كان ممكن سؤال واحد منك بس نهى كل العڈاب ال مرينا بيه انا وانتى تعرفى لو كنت جيتى وقلتيلى انت بتحبنى وعاوزنى والا لأ كان ردى هايكون ايه كنت هاقلك انا تخطيت مرحله الحب من زمان انا حاليا بعشقك لأنك تستحقى العشق دا......
سلمى كان قلبها هايقف من الفرحه وهى بتسمع كل الكلام دا من مراد ......
مراد بإبتسامه قليلى بقا اتفاقتى انتى ومروان عليا ازاى!
سلمى بضحك والله انا بريئه ومعاملتش اى حاجه
مراد بضحك عالى طيب ي بريئه احكيلى....
سلمى حاكتله ع كل حاجه وهو ماكنش مصدق رغم انه عارف ان مروان عمل كل دا لأنه بيحبه لكن ف نفس الوقت كان متغاظ منه ونفسه يدوقه من ال داقه.........
مروان خرج من اوضته وخبط ع مراد بعد مافكر ف حاجه بخصوص فرحه...خبط ودخل بس مالقاش مراد استغرب جداا وقلق أحسن يكون مراد رجع فيلا أحمد تانى علشان يشوف سلمى
خرج بسرعه وطلب سلمى وهو ف قمه قلقه...
سلمى موبايلها رن وكان جنب مراد اخده وابتسم بغيظ من أخوه وسلمى كتمت ضحكتها بصعوبه
مراد ردى ع البيه
سلمى ردت ومراد شاورلها ع الاسبيكر تفتحه وفعلا فتحته
مروان بقلق سلمى هو مراد كلمك او رن عليكى
سلمى مش عارفه تتكلم تقول ايه مراد شاورلها بإيده تقول لأ وقالت كدا فعلا...
مروان پخوف نهار اسووس مراد مش ف اوضته وشكله اټجنن ورجع الفيلا عندكو تانى وهانتكشف ومراد هايعلقنا
مراد كان نايم ع السرير من كتر الضحك ال كاتمه ف المخده وسلمى هاتموت وتضحك بجد....
مروان اتصلى بيه حالااااا وشوفيه فين
سلمى حاضر ولو جيه عرفنى
مروان قفل وهو قلقان فعلا ع أخوه.....
سلمى قفلت وبعدها بصت لمراد واڼفجرو ف الضحك بطريقه هستيريا
فجأه لاتنين وقفو ضحك وعنينهم حكت وقالت وعاتبت بكل شىء مرو بيه....
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 60 صفحات