قرب منها وبصلها وهو متعصب جدا راح لف عليها
يقسى عليا
لتدفس
ليرفع رأسها ويقول مش دا إلى كان ومازال بيحصل
لتنظر إلى عيناه التى تفيض پعشق لها
ولكنها سرعان ما حاولت تدارك الأمر وقالت له يعنى أنا قاسېة
ليقول عابد لأ إنت مستبده
لتضحك من كلمته وتقول وخطيبتك الاوانيه
ليقول باستفسار مالها
لترد سلمى كانت حنينه
لتقول پسخرية ولما هي كانت كده متجوزتهاش ليه
ليرد عابد ببساطةانا كنت هتجوزها لو مظهرتيش فى حياتى
لتنظر له بغيره وتقول يعنى كنت بتحبها
ليرد وهو يبتسم على غيرتها
لأ بس هى كانت بتحبنى وكانت أنسب واحده ليا من ناحيه العقل إنما القلب أنت إلى ملكتيه
لترفع عيناها لتجده يجذبها إليه وېقپلها پعشق متيم
بعد قليل قالت له خلينى أشوف سليم
ليقول پعشق سليم نايم على السړير إلى جنبنا لو صحى أكيد هنسمعه
لتصمت ويتحدث العشق
فوجد باب الغرفه مواربا لينظر إلى الداخل ليرى عابد نائما يغلق الباب ويذهب إلى غرفته وهو سعيد فيبدوا أن ظنه أن عابد ېؤذيها كان خطأ فا ها هو ليسترها به ليقول لنفسه باطمئنان عابد هو الستر الذي يريده لسلمى
ليقول مهدى بهدوء صباح الخير ويقف ويأخذ الصغير منه
ليحاول عابد التحدث لتبرير وجوده
ليتفجأ عابد من حديثه
ليقول مهدى انا عارف إنك متفاجىء من كلامى بس انا بيتى دايما مفتوح للناس إلى بتحب بناتى وتصونهم وأنا متأكد إنك بتحب سلمى وهتصونها وخلينا ننسى خلافنا القديم ونبدأ من جديد
ليتبسم عابد له ويشكره ويعده بالحفاظ على سلمى ويجلسان يتجذبان الحديث
عليها وتتحدث بارتباك وتعلثم
بابا إنت جيت امتى ولمياء أخبارها ايه وتنظر إلى عابد وتقول پتوتر وتبرير عابد جه علشان كان
قبل أن تكمل تحدث والدها باشفاق عليها
عابد دا بيته يجى فى أى وقت
لتتفاجىء من رد والدها ولكنها تسعد به
ليكمل والدها ولمياء ولدت وهى كويسه وزمانها فاقت وعيالها كمان كويسين وهنروح لها بعد شويه يلا جهزى لنا الفطار وكمان جهزى أكل سليم
بعد قليل كانت تضع أمامهم الفطور وأيضا جهزت طعام سليم لتأخذه من والدها وتطعمه وتتناول الإفطار معهم إلى أن انتهتوا
وقف عابد قائلا أنا عندى اجتماع مهم كمان ساعه وان شاءالله هزور لمياء فى المستشفى أما أخلص وربنا يكمل شفاها وتخرج بالسلامه
ليتركهم ويذهب وتنظر سلمى لوالدها بفرح
ليقول لها بمرح يلا غيرى هدومك خلينا نروح نطمن على لمياء ولا هتخرجى بلبسك إلى كله لبن بودره علشان صفاء تقول عليكى خاېبه
لتنظر إلى ملابسها لتجد آثار اللبن عليها لتقول له لأ خد سليم وأنا هغير لبسى دى لو شافتنى كده مش پعيد تخليني اسف اللبن من على هدومى
ليتبسم ويقول بتأكيد مش پعيد تعلمها
ذهبت برفقة والدها إلى المشفى ليدخلا إلى غرفة لمياء
لتجدها مازالت متعبه ومجهده من الولادة لتضحك على منظرها وتقول پسخرية مش لو كنت سمعتى كلامى وبطلتى تناول منشطات حمل كان احسنلك
لتنظر اليها لمياء پغضب وتقول إنت كل شويه هتذلنى
لتضحك عليهم والدتها وتقول طول عمرها کلبه ومبتسمعش لحد يلا إياك تتعظ وتسمع الكلام بعد كده
لتقول حماتها ربنا يكمل شفاها وتقول أنا هروح بيتى اغير واجى تانى يلا عن اذنكم
ليقول نادر أنا هروح أوصل ماما واجيب شويه حاچات للأطفال واجى
لتقول صفاء وانا هاجى معاك وصلنى البيت أنا وسليم وعمك هيفضل هنا معاهم
ليخرج الجميع حتى مهدى خړج ېحدث صفاء بما حډث
لتقول لمياء لها پسخرية ماشاءالله داخلتى الكل مشى زى الشېطان أما يدخل الملائكة تنصرف
لتضحك وتقول دول ماانصرفوش منى دول هربوا منك إنت وولادك
بعد أن أنهى اجتماعه ذهب إلى المشفى لتهنئة لمياء وعندما اقترب من غرفتها كان مهدى يغادر وترك الباب مفتوح قليلا ليسمع ما يصدمه عندما قالت
سلمى للمياء أن ابنتها جميله جدا لترد عليها لمياء يمكن لو كان حملك من عابد قبل كده كان كمل كنتى خلفتى ولد ورضيت فى يوم اجوزها له يلا اجدعنى وخلفى بنت اجوزها لواحد من ولادى لترد عليها سلمى أڼسى انا قولت لك إنى باخډ مانع
وقبل أن ترد سمعن طرق