كان النهارده فرح أخويا على البنت اللي حبتها
السلام بس
بلال سيبها للأيام بس أنت عرفت ماما بقرارك دا
حليم لأ لسه هقنعها بكرة إن شاء الله
بلال تمام ربنا معاك ويفكها عليك ادخل بقى نام
حليم ماشي ودخل حليم وبلال فضل واقف مكانه بيفكر في كلامه خاېف من الموضوع دا
خاېف مروه متقبلش بيه ولكن فوض أمره إلى الله ودخل ينام
في اليوم التالي كان حليم قاعد بيقنع والدته عشان يسافر
حليم يا ماما يعني أنا هعيش عمري كله برا دا سنة أو ستنين بالكتير وهرجع تاني وبالمرة انسى المرحلة اللي فاتت دي
وكمان أنا لا أول واحد ولا آخر واحد هيسافر
بقلم إسراء إبراهيم
والدته بلال شوف أخوك وخليه يعقل ويقعد
بلال حاولت لكن ليه وجهة نظر تانية وأنا احترمتها ودا الأحسنله عشان يرجع شخص جديد عنده وعي أكتر وبعدين صحابه هناك وشافوله شغل كويس
والدتهم بقلة حيلة قالت ماشي اللي أنتم شايفينه طالما هترتاحوا
سهى هتمشي امتى
حليم بعد يومين
سهى تمام ربنا معاك
عند مروه كانت قاعده بتتذكر تعامل حليم معها آخر فترة وإنه كان بيقابل صابرين دا خلى الدموع تتجمع في عينها وقالت في نفسها ليه محبنيش لو كان حبني وقدملي الاهتمام كان زماني حبيته لكن الحمد لله إني محبتهوش ولو كنت حبيته كان زماني تعب ت أكتر واتعذبت
مروه في اللي فات يا ماما
والدتها انسي يا حبيبتي وركزي على اللي جاي وربنا هيعوضك خير
مروه يارب يا ماما
فات أسبوع وحليم كان سافر إلى الإمارات وكان بيكلمهم بعد لما يرجع من شغله
بلال كان دايما سرحان ومحتار في موضوع مروه وعايزها تكون ليه بس خاېف
بلال اقعدي يا سهى
سهى ماشي قول بقى مالك
بلال مروه
سهى باستغراب مروه! مالها وبتفكر فيها ليه
بلال بتردد وبص ليها بفكر اتقدم ليها بعد لما عدتها تخلص
سهى بدهشة أنت بتهزر! طب حليم موقفه هيكون إيه
بلال هو اللي قالك أصلا
سهى بذهول بجد!
بلال أيوا يا بنتي وبعدين لو مكنش قالي مكنتش أصلا هفكر في الموضوع
بلال يابنتي لا يعلم الغيب إلا الله وبعدين تفائلي ياختي
بس تعرفي خاېف متوافقش عليا
سهى أنت في عقلك يا بنتي أنت كلامك متناقض ليه وبعدين ماتفكرش في أفكار سلب ية عشان بتحدث على فكره يعني
وادعي ربنا ييسرلك الأمور ويدلك للطريق الصحيح وخليك موقن الإجابة عشان دعوتك
بلال حاضر يا سهى
وفاتت شهور العدة وبلال كان
قاعد مع والدته
بلال ماما عايز أروح أتقدم لمروه
والدته بذهول بتتكلم جد!
بلال أيوا وماتخافيش حليم قولتله ومعرفه وهو اللي شجعني أخد الخطوة دي وكلمني