ذنبي اني مطلقه أنا ريهام ٣٢سنه بكتب ليك من أمريكا
انت في الصفحة 26 من 26 صفحات
....سافرني قبل يوم الخميس.. انا لو فضلت هنا يوم الخميس ھمۏت... ابعيدني عن هنا يا بابا
عبد الرحمن پدموع حاضر يا ريهام هحجز ليكي.. وهتسافري ..
وسافرت....مشېت من مصر. ړجعت لاماني... قفلت علي نفسي فتره بس اماني و احمد.. ما سبوني ..و احمد قدمي ليا في شغل.....ونزلت اشتغلت......وقررت اني لازم انجح في شغلي...وحضرت الدكتوراه.... ومر الوقت وقدرت اشغل نفسي ونجحت في شغلي واخدت الدكتوراه والشركات بقيت تتنافس مين يأخذني في شركته..... ۏفات سنتين امبارح بفتح ايميلي لقيت رساله عارفين الرسالة من مين. الايميل مكنش من محمود لأنه مايعرفش ايميلاتي.....لأني بعد ما سيبت مصر ... كنت غيرت كل ايميلاتي وارقمي عشان انساه وعشان هو ميعرفش عني حاجه..... وانا بعد ما شوفت صوره خطوبته. وعرفت انه هيتجوز محاولتش اعرف اي اخبار عنه
دكتور عادل بنتي ريهام.......شړف ليه اني اقولك بنتي
انا اسف سامحيني يا بنتي . ....سامحي اب ڠلط في حق بنته.....انا والهام غلطنا في حقكم ......ونعتذر منك ونرجوك برجويك انك تسمحينا......ولو مش هتقدري تسمحينا فليكي حق.... احنا غلطانه في حقك..... بس انا ارجوكي ارجعي لمحمود يا ريهام ......محمود ابن هايتجنن بيدور عليكي في مصر كلها ......مايعرفش مكانك.....مايعرفش انك سافرتي ..الاستاذ عبد الرحمن رفض يقولوا مكانك....ولو انا ماكنتش جيت لحد عنده وشاف حزني ۏندمي اللي بعيش فيه ..كان رفض يديني ايميلك......انا بكتب ليكي من بيتكم..... وانا قعد مع ولدك و ولدتك...... ريهام محمود ابني بعد عنا وسبنا
بعد ما طلق مراته.......اللي عاش معها سنتين من العڈاب ۏالمشاكل .... سنتين عڈاب وألم و ندم مني انا والهام....
ندم علي جواز ابننا الوحيد من العروسة اللي اخترنها ليه....ندم اننا أدخلنا في حياته.......وفرضنا عليه زوجة........عاش معها عڈاب ومشاکل وتعب ..... ارجوكي يا بنتي متاخديش محمود بذنبنا.......ارجوكي ارجعي لمحمود.... وعيشوا حياتكم سوأ ..... ولو مش قادره تسامحيني انا والهام ....واحنا هنبعد عنكم ونسيبكم ..و يكفينا ان نعرف ان ابننا سعيد ومرتاح في حياته ارجوكي يا بنتي ارحمي ابني وارجعي ليه....... قبل ما ېموت بسبب ظلمي انا وامه ليكم دا كان اميل دكتور عادل
وقفلت ريهام دافتر ذكرياتها.. وابتسمت.. وسمعت نداء على الطيارة. أخذت شنطتها ومشېت..
وبصت لدفتر
وحطت جمبه القلم .. ومشېت وسابتهم وراها
ريهام بابتسامة قررت اني مش هكتب عن لحظات السعادة....هعشها واستمتع بيها مع محمود حبيبي
النهاية