وقفت في وسط الزحمة وأنا ماسكه الكاميرا بقلم الكاتبه شيماء صبحي
كلمها قالت وهيا بتقرب انتي الصحفيه !
هزيت راسي يايوا وهيا بصت لشكلي باستغراب وقالت تمام ممكن تيجي معايا
بصيتلها باستغراب ولقت نظري لبسها والي كان قصير وغريب وبصيت لكل الامال الي في الشركه لقيتهم لابسين نفس الشكل كلهم قالعين كدا مفيش واحده ساتره نفسها خالص!
مشيت ورا البنت دي زي ما طلبت وبعدين قربنا من المصعد وركبنا وكنت مبهوره من شكل المصعد وعجبني شكل التصميم بتاعو ضحكت بسخريه وانا بقارنوا بمصعد الجريده الي محدش بيدخلوا غير فريده ام مناخير
انتبهت علي صوتها وهزيت راسي وانا بعدا هدومي وخبطت علي المكتب وهيا رجعت تاني للمصعد ودخلت فيه ونزلت وانا سمعت صوت جالي من جوا بيقول ادخل
كان واقف يبصلي بطريقه غريبه مسكت الكاميرا وشغلتها لقيتها فاصله ضميت حابي بحزن الكاميرا فاصله
باصلي باستغراب وقال يعني ايه قولتله يعني مش هعرف اعمل المقابله من غيرها لازم تتشحن
هزيت راسي طبعا معايا وفتحت شنطتي وطلعت الشاحن وانا بقول اصل انت متعرفش فريده وبخلها جايبلنا كاميرات مېته وقال ايه كل الي هاممها فين التقارير بتاع المقال عامله زي روز الي كانت بټرعب وشوشني
بصلي باستغراب وقال ومين وشوشك
ضحكت علي سذاجته وقولت ههه دا كرتون بق مش عارف مارد وشوشني
كان بيستمع ليا ومبهور من كلامي حسيت انو مش عارف اي حاجه خالص طلعت ورقه وقلم وكلت احنا ممكن نجهز الأسئله الي هسالهالك خلال القابلة
هز راسوا وانا بدات اقترح عليه الاسئله وكانت كلها اسئله عن ازاي بدات مسيرتك العمليه وازاي قدرت تتغلب علي اليأس واساله من هذا النوع وكان في اخر سؤال كتبه وبعدين بصيتلو وقولت الشؤال دا هيكون انت مرتبط
ابتسمت وقولت انا عملت كل دا علشان اسألهولك انا معلشي بق شغلانتنا دي كلها حلق حوش رواية مقابلة حب بقلمي شيماء صبحي
كان متفاجئ وانا عمالي اشرح واضحك وهوا حركات وشو بتتغير علي حسب الكلام الي بحكيه وبعد ما كنت تعبت من الكلام وقفت وطلبت منه استكشف المكان وافق وانا قعدت ابص لكل ركن لمكته وعجبني جدا وبعدين قربت من النافذه الكبيره الي بتجيب كل العماير الي حوالينا وانا ببص منها عادي لقيت اننا بعيد وفي دور عالي جدا حسيت ان رجلي اتشلت خصوصا لما عرفت اننا في ارتفاع عالي صړخت وانا بقول الحقني
كان واقف فارس مصډوم من الي بتقوله يلحقها ازاي وهيا واقفه قدام النافذه وكويسه باصصلها باستغراب بس هيا عيطت وقالت انا عندي فوبيا
مرتفعات وحاسه اني رجلي اتوقفت عن الحركه مش عارفه اتحرك
فارس استغرب كلامي بس قرب مني وحركني بهدوء بس انا كنت فعلا حسيت اني مش عارفه اتحرك اتضر ان يشيلني علشان يبعدني من قدام النافذه ونجح
حطها فارس علي الكنبه وفرد رجليها وكل دا مش فاهم حاجه من كلامها
كنت حاسه بړعب مش عارفه احرك جسمي حسيت انو اتشنج كان واصف باصص عليا ومصډوم
انا قولت مش عارفه احرك جسمي
قلعني فارس الشوز ورخي رجلي خالق وبدا يدع ك رجلي بهدوء وهوا مستغرب الحاله الي فيها حاولت اساعده فاني اتنفس بهدوء وبعد محاولات اني اهدأ خلاص هديت وحسيت اني اقدر اخرك وجلي كان هوا بعد عني لما انا طلبت منو يسبني واني بقيت كويسه حاولت اقوم ونجحت بس اقبل ما اتحرك خطوه لقيت نفسي