يحكى أن خياطا كان يجلس فى حانوته منهمكا
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
حكاية الخياط والغول
حكى أن خياطا كان يجلس في حانوته منهمكا في الخياطة مرت امرأة تبيع مربى فاشترى منها بعضا منه ثم أخذ خبزة كانت في حانوته وشقها على نصفين ووضع ذلك المربى في وسطها لتكون فطورا له وعاد لإنهاء عمله قبل أن يعود لتناول الفطور في ما بعد. وإذا بالذباب ينزل على ذلك الخبز المغموس بالمربى فبدأ الخياط بطردها ملوحا بيده وفي ضړبة من الضربات رفع كفه فوجد سبع ذبابات ملتصقة بها.
خرج الخياط من المدينة ودخل الغابة ومشى دون أن يعرف أين تقوده وفجأة إعترض طريقه غول طويل مثل النخلة القامة ورأسه كالقبة نظر إليه وقال لع بسخرية لقد جريت كل الصباح الأصطاد فريسة تسد رمقي وأنظروا مادا أجد أمامي !!! رجل ليس لا لحم فيه ولا شحم تساءل الغول ألم تطعمك أمك
أنت أيها الرجل التافهلا أصدق ذلك
نعم أنا لنرى إذن من منا الأقوى
فرد الغول حسنا حسنا انتظر قليلا
ثم الټفت يمينا ويسارا وهو يبحث عن شيء ثم انحنى والتقط حجرا ووضعه في كفه وبدأ يضغط عليه بيده حتى أخرج منه الماء.
قال الخياط بلى أتظنني عاجزا إن من ولد من امرأة لا يحتقر.
ثم أخرج من جيبه قطعة الجبن وانحنى متظاهرا بأنه يهم لالتقاط حجر ثم ضغط على قطعة الجبن حتى استخرج منها حليبا ثم قال للغول أنا استخرج من الحجر حليب أمه.
فصار الغول ينظر إليه بانطباع جديد وقال لهجيد فلنرمي حجرا ولنرى إن كنت ستبلغ به ارتفاع ما أبلغه به.
ثم أخذ الخياط ذلك العصفور من جيبه وألقاه عاليا فطار ولم يعد وقال للغول حجارتي التي أرميها لا تعود
فكن له الغول التقدير وقال له أنت ضيفي لهذه الليلة
فقال الخياط ولم لا
قال الغول سأقتلع شجرة لتكون حطبا لقدر الطعام هل لك القدرة على حملها معي
بهت الغول ولم يجد مايقوله وحين وصلا إلى المغارة رمى الغصن وقال للغول ها قد جاء دورك فألقى الشجرة على الأرض ثم أتاه بفأس عظيمة وقال له أرني قوتك قي تحويلها إلى حطب
أجابه الخياط أقدر