كنت داخله البيت راجعه من الشغل وتعبانه ع
ضحكت هدى ع قلبي زي العسل.. بس انت ليه مكلمتنيش قولتلي انك جاي.. مش انت المفروض تنزل بعد يومين..
عمرو لا المفروض انزل انهارده بس انا اللي قولتلك كده علشان اعملها مفاجاه..
هدى واحلى مفاجاه ي عمرو.. ادخل غير هدومك وانا هصحي ابوك علشان نفطر..
قولتلهم وانا فرحانه ان اخويا بعد غياب قدامي انا جهزت الفطار هحطه ف الاطباق ع السفره وهصحي ريم و رحيم تكونوا خلصتوا..
بعد شويه ادهم صحى و اخد شاور و صلى الصحى و هدى مقالتلوش ان عمرو رجع سبتهاله مفاجاه..
كان عمرو قاعد ع السفره و ضهره ناحية اوضة ابوه..
وكانت نسمه قعده قدامه.. وريم ورحيم قعدين مبسوطين بعمهم اللي قاعد يهزر و يضحك معاهم..
ادهم خرج من الاوضه ومعاه هدى وشاف شاب من ضهره و سال هدى مين ده اكيد مش ايمن طب ازاي نسمه قعده مع شاب بشعرها والبيجامه كدن و مشى خطوتين بعصبيه و قبل ما يوصل قلبه دق اوي واتكلم بهمس عمرو!
ادهم قرب منه و حضنه مش هتتلم يالا بقا..
عمرو طلع من حضنه ومثل البراءه هو انا عملت حاجه..
ادهم طبطب ع كتفه حمدلله ع السلامه ي لمض..
وبعدها قعدوا علشان ياكلوا.. وكان فطار مميز و كله ضحك و هزار..
وبعدها قومت شيلت الاكل من ع السفره و عملت شاي و جرس الباب رن..
كنت راحه افتح الباب.
عمرو خليكي انا هفتح اكيد ايمن.
عمرو فتح الباب وكان ايمن فعلا واتفاجا واخده ف حضنه و سلموا ع بعض..
عايده حمدلله ع السلام ي عمرو..
وكلهم دخلوا و قومت عملت شاي لايمن و عايده و قعدنا كلنا متجمعين..
وبعدها ايمن قال لعمر اني وافقت ع شريف والخطوبه الخميس وكتب الكتاب الخميس اللي بعده..
باركلي وكان فرحان جداا بس اتكلم بزعل وكنتم ناوين بقا تجوزوها من غير ما اعرف ولا حتى اكون موجود..
ايمن انت اهبل.. ازاي ده لا طبعا مستخيل واحنا كلنا كنا عارفين انك هتنزل ع الاحد يعني كنت هتحضر..
عمرو اخدني ف حضڼي ربنا يتمم ع خير يارب..
قعدنا مع بعض و الوقت عدى و ايمن و عمرو و بابا نزلوا يصلوا الجمعة ف المسجد واخدوا رحيم معاهم.. وانا و ماما و عايده صلينا ف البيت.. وبعدها الكل رجع و اتغدينا و اليوم جرى بسرعه وكان يوم حلو..
ايمن احنا هنروح احنا بقا اصل الولاد شكلهم فصلوا..
هدى ماشي ي حبيبي ف رعاية الله..
ايمن و عايده سلموا ع الكل واخدوا ريم و رحيم و مشيوا..
ماما وبابا دخلوا يناموا..
عمرو دخل ينام لانه تعبان و مانمش من ساعة ما رجع.. وانا دخلت اصلي القيام وانام انا كمان..
دخلت الاوضه اتوضيت و صليت و قرات الورد بتاعي و بعدها نمت ع السرير بفكر ف شريف.. و بعدها اجى ف بالي ان ممكن الشخص اللي حاول ېقتل شريف قبل كده ېقتله تاني بس يوم الفرح قومت من ع السرير قعدة برجفه وخوف.. مسكت الفون ولقيت شريف بعتلي رسايل رديت عليها.. احم.. مفيش حاجه كان عندي شوية صداع بس دلوقتي الحمدلله بقيت احسن.. لقيته رد ف نفس الثانيه و حسيت انه مستني رساله مني اصلا..
شريف الحمدلله انك كويسه.. قلبي كان قلقان عليك
معرفتش ارد اقول اي بس بعتله.. شريف.
شريف نعم ي نسمه..
هو ممكن اطلب طلب و توافق عليه من غير ما تسال عن السبب..
لقيته بعتلي اي حاجه هوافق عليها الا بعدي عنك علشان مش هقدر..
اول ما شوفت الرساله غمضت عيني بۏجع وسالت نفسي.. هو الحب بيجرح للدرجادي.. وبعدها فوقت ع صوت رساله منه..
شريف اي بقا هو طلبك!
بعتله احم.. انا عايزه كتب كتاب بس و مش عايزه فرح..
عند شريف..
شريف اول ما شاف الرساله اټصدم لان مفيش بنت ف الدنيا مش عايزه يتعمل ليها فرح كبير و تلبس فستان ابيض و يبقا الفرح ذكرى حلوه ما بينا.. اي اللي خلاها تفكر كده.. اكيد ف دافع ورا كلامها ده وبعدها سكت وبعت.. هو انت للدرجادي مش عايزاني ي نسمه.. لدرجة انك اتخليتي عن فرحك علشان مش عايزاه يبقا ذكرى ما بينا.. للدرجه دي مش بتحبيني و مش عايزاني!!