اسمعى يا ورد الشركة دى ناجحة جدا ومديرها
شيء مبعثر وكأنها خړابة وليست ڤيلا رجل أعمال معروف وناجح أيضا .. نظر له عمر قائلا_ ليه كده يا فهد حينها ارتمي فهد بأحضان صديقه يبكي قائلا_عشان مبقاش ليا حد يا عمر.. نظر له عمر بدموع قائلا_ وأنا يا صاحبي روحت فين ما الحال واحد وانت عارف ثم إن والدتك الله يرحمها كانت بمثابة أم ليا ولا نسيت ثم نظر له قائلا_ اسمع من النهارده انت مش هتعيش لوحدك تاني انت فاهم ودا مش طلب دا أمر أنا هاجي أعيش معاك هنا وهشوف ناس تيجي هنا لنضافة البيت والطبخ والذي منه ما أنا مش هسيبك كدا كفايه تلت سنين ضاعوا من عمرك يا صاحبي مش هسيبك تضيع إنت كمان كفايه أوي لحد كدا............... مرت الأيام سريعا بين تخطيط شريف وخيانته لأموال عمه بينما عامر فكان بين تعب وتحسن أما عن ورد ف كعادتها تتابع العمل بجدية وحزم واجتهاد أيضا اما عند فهد فقد نفذ عمر ما قرره وانتقل للعيش معه وقام بإحضار بعض الخادمات للإهتمام بنظافة الڤيلا واعداد الطعام... أنا بجد مش فاهم إزاي طاوعتك علي المهذلة اللي بتحصل دي يا عمر... عمر_ يا فهد حرام عليك بقي بزمتك مش حاسس بتحسن نفسي علي الأقل بعد التغيرات دي يا فهد انت بقالك تلت سنين ساجن