اسمعى يا ورد الشركة دى ناجحة جدا ومديرها
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
علشان ألعب عليك دلوقتي وإنت عارف ورد كويس لا پتخاف ولا بتكدب والدك يبقي نفسه نجيب علام اللي انت بتشتغل معاه يا شريف........... نجيب علام ورد إنتي متأكده من كلامك دا نجيب علام يبقي والدي طيب طيب إزاي وأنا بقالي سنين بشتغل معاه...... ورد_وعمرك ما عرفته حاجه خاصه بالشركه وطلعت صحيحه لو فاكر ومع ذالك فضل محتفظ بيك ويكافئك مش غريبه دي يا شريف طيب مسألتش نفسك سميره ليه قررت توهمنا بمۏتها كل السنين دي نظر لها شريف پصدمة فتحدثت قائلة_أنا أقولك هيا كانت بتوهمك انت للأسف
مش بتوهمنا احنا لأنها بكدا تقدر تبعد عنك بالأيام من غير ما تسأل بحجة إنها خاېفه عامر وبنته يعرفوا بحقيقة وجودها عموما أنا هطلع من هنا علي حضرة الضابط وهتنازل عن شكوتي ضدك يا شريف وحق أبويا هرجعه يا شريف لو هدفع عمري تمن لدا انت فاهم تركته ورد وخرجت متجهة نحو المحقق لتخبره بتنازلها عن دعواها التي قدمتها ضد شريف ومن ثم خرجت برفقة فهد متجهين نحو ڤيلا فهد لرؤية أهله والتحدث معهم تحدث فهد قائلا_ مش فاهمك يا ورد ليه عاوزه تخرجي شريف... ورد_ علشان شريف لو خرج هيساعدني جدا يا فهد شريف لو خرج هيفحر ورا سميره ونجيب ويفتح في القديم ومش هيهدا غير لما يعرف كل شيء وبعدين هو نقطة ضعف نجيب وسميره الوحيد فهمت يا فهد..... وفهد وهو ينظر لها بإعجاب شديد_ أنا اللي أنا فاهمه دلوقتي إني أول حاجه هعملها أول ما أشوف مدام شمس هيا إني أطلب إيدك منها يا ورد لأن بجد مبقتش أقدر أستغني عنك وبعدين في عز كل اللي بتمري بيه دا قدرتي ټخطفي قلبي وعقلي وتفكيري من غير ما تحسي وأنا يا قاټل يا مقتول بقي بس مش هسيبك أبدا يا ورد... نظرت له ورد بخجل وفرحة أيضا ثم أدارت وجهها قائلة_ فهد مش وقت الكلام دا خالص بجد يلا اتفضل سوق علشان نوصل... فهد بإصرار وابتسامة محب_ بحبك يا ورد... ورد وقد عقد لسانها عن التحدث تماما فصمتت وبوجهها ترتسم ابتسامة سعادة جعلته يقول بهدؤ_ وأنا يكفيني الإبتسامه الحلوه دي دلوقتي يا ةرد ثم قام بقيادة السيارة مرة أخري متجها نحو ڤيلته لرؤية عائلته بجد يا عمر متشكره جدا علي وقفتك جنبنا انت وفهد .. عمر_ علي إيه يا مدام شمس حضرتك و ورد أعز من إنكم تشكرونا علي حقكم علينا... شمس_ تخيل الغريب يكون أوفي إن أقرب الناس ليك... عمر_ احنا مش غرب يا مدام شمس احنا نعتبر أهل مدام بينا شغل واحد... ابتسمت شمس ل عمر ثم تنهدت بحزن متذكرة عامر فراحت تحاول أن تتغلب علي حزنها وتترحم عليه داعية الله أن يلهمها الصبر والتحمل علي فراقه... وصل فهد ليجدهم لا زالوا بإنتظاره فتحدث بسخرية قائلا_ إيه دا إنتم لسه هنا فكرتكم مليتوا من الإنتظار ومشيتوا.... حسن_ منقدرش نمشي يا فهد كفايه العمر اللي فات يا ابني إحنا غلطنا إن احنا مسألناش عنك كل السنين دي بس جدك هو السبب هو اللي غضبه علي والدك خلاه يقسم يمين يتبرى من اللي هيفكر يقرب منك أو أي حاجه تخص أبوك الله يرحمه..... فهد_ وليه كل دا.... حسن_ يعني مش عارف ان ابوك عادى أبوه وكل عيلته وساب بنت عمه ليلة حنته عليها واتجوز أمك يا فهد وسافر معاها واستغني عن الكل... قصر الكلام اللي فات ماټ واحنا ولاد النهارده يا ابني وجايين نطمن عليك ونعرفك ان احنا منستغناش عنك.... ابتسم فهد ثم تحدث قائلا_ انا استنيتكم كتير أوي وكنت خاېف أطلب ورد من مامتها للزواج من غير ما يكون معايا حد من أهلي أهلا بيكم لازم هنقعد ونتكلم كتير محتاج أعرف كل شيء خاص بأهلي وأبويا وبماضيا بس الأول لازم أطلب ايد ورد من مامتها ثم نظر لورد وأمسك بيدها قائلا_ تقبلي بيا يا ورد.... ورد بسعادة والدموع مجتمعة بعينيها من شدة السعاده _ أنا عمري ما أرضي بغيرك يا فهد..... نظر كلا من حسن وسهير لبعضهما بضيق ثم نظروا لورد قائلين بإبتسامة مصتنعة_ أه أه طبعا يا فهد ألف مبروك يا حبيبي ألف مبروك يا ورد....... خرج شريف من محبسه وكل ما ينوي فعله هو التأكد من ما قالته ورد وإن صح له ذالك فسوف ينتقم من والديه أشد اڼتقام عاد إلي فيلته ليجدها تجلس برفقة نجيب والذي ما أن رأووه حتي وقفوا في صدمة وزهول.... فتحدث شريف قائلا_ الله دا ربنا مسهلها أوي مش هتعب نفسي كتير أهوه مدام متجمعين بقي يبقي نتحاسب...... تمت..