الأحد 01 ديسمبر 2024

معاكى عبايه تلبسيها رواية راااااائعة بقلم فاطيما

انت في الصفحة 12 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز

فى حضنها وضمتها قوى وهى بتقول حمد لله على السلامه يا روح قلبي وحشتينى يا رورو
رنا انتى كمان وحشتينى كتيرر وربنا اعلم 
علياء كنت مفتقداكى جداا يا رورو عامله ايه يا حبيبتى بخير
رنا سرحت وبصوت هامس هكون بخير ازاى وانا ربنا بلانى بأخوكى عبدالله 
علياء بتقولى حاجه يا رورو
رنا لا ابدااا سلمتك 
مريم روحى يا علياء وصلي رنا لجناحها علشان تستريح وسبونى بقي مع ليونة قلبي وما تقلقيش عليها يا رنا هخلى بالى منها 
رنا حسيت بيها اول ما شافت لين كأنها شافت عمر الله يرحمه فضلت حضنها وعماله تبوس فيها ما اردتش احرمها منها وقولت انا اقلق عليها وهى معاكى يا ماما دا انتى تخلى بالك منها اكتر منى ربنا يخليكى لينا وما يحرمناش منك ابداا 
مريم تسلميلي يا حبيبتى 
رنا .. قمت طلعت مع علياء وڠصب عنى رجلى خدتنى على مكان جناحى انا وعمر الجناح اللى قضيت فيه احلى سنتين فى عمرى كله معاه علياء فضلت تنادينى وانا مش سمعاها كنت فى عالم تانى خالص كنت حاسه عمر بينادينى بينادى روحى وقلبي وعقلي وقفت قدام باب الجناح وكان شعور غريب متملكنى انى لو فتحت الباب هلاقي عمر قدامى فاتح ايديه علشان ياخدنى فى حضنه وبكل فرح وسعاده والضحكه مليه قلبي وعيونى فتحت الباب واټصدمت من اللى شوفته ......... 
لاااا مستحيل غمضت عيونى وفتحتها على امل تكون عيونى خانتنى النظر لاقيته مش حلم دى حقيقه دا جناحى انا وعمر بس فين العفش بتاعنا لاقت نفسي بجرى على اوضة النوم اللى لاقتها برضو فاضيه كل شىء اتشال حتى متعلقات عمر جناحنا اتحول لجناح مهجور لدرجة انى كنت سامعه صدى حركاتى وبحالة هستريه جريت على علياء ومسكتها وانا بهز فيها وهى مصدومه من الحاله اللى انا فيها ومن دموعى اللى كانت مليه وشي وقولتلها علياء وديتوا فين عفشي انا وعمر وفين حاجات عمر راحت 
علياء مصدومه .......................................
رنا بهستريا انطقى مين اللى تجرأ وعمل كده فى حاجة الغالى ووداها فين 
علياء استوعبت رنا وحاولت تهديها رنا حبيبتى اسمعينى .........
رنا اقطعتها وقالت اتكلمى بسرعه مين عديم الاحساس اللى اتجرأ وعمل كده فى حاجة عمر 
عبدالله بكل حزم انا اللى عملت كده ايه مشكلتك 
رنا .. اول ما سمعت صوته وشوفته اتجمدت مكانى ودموعى زادت وجريت على علياء واترميت فى حضنها 
عبدالله علياء 
علياء ايوا يا عبدالله 
عبدالله انا رايح استريح ابقي عرفي المدام مكان جناحنا فين 
رنا .. كلمة جناحنا هى القلم اللى فوقنى من حالتى وفكرنى ان عمر خلاص مبقاش موجود فى حياتى ودلوقتى فى انسان تانى ملك حياتى انسان كرهته من اول ما شوفته حكم عليه بالمۏت يوم ما قرر يتجوزنى 
بصيت لعلياء وقلت يمكن اللى بسمعه وبشوفه مجرد حلم بس لما شوفت دموعها من الحاله اللى انا فيها عرفت انى فى واقع لا مفر منه وان دى حياتى ومصيرى اللى لازم اتعايش معاه طلبت من علياء تاخدنى معاها اوضتها لانى مش هستحمل اكون معاه فى مكان يجمعنا نكون فيه لوحدنا ...
خدتنى علياء ودخلنا اوضتها ومسكت ايدى وهى بتودينى على سريرها قعدتنى وقعدت قدامى وبهدوء علياء رنا حبيبتى قوليلى الحقيقه انتى مغصوبه على عبدالله 
رنا .. اول ما سألت السؤال ده ما قدرتش ابص فى عيونها ونزلت راسى وفضلت السكوت 
علياء رنا انتى مش عارفه انا بحبك اد ايه وعارفه غلوتك فى قلبي انا بعتبرك اختى صارحينى يارنا وصدقينى اى كلام تقوليه مش هيخرج من بره الاوضه دى 
رنا رفعت عيونى وانا بحاول اكتم دموعى وافضفض لها على اللى جوايا عايزانى اقولك ايه بس .. واخدت نفس عميق وقولتلها كل اللى حصل وايه اللى خلانى اوافق على الجواز من اخوها 
علياء پصدمه يعنى انتى مش موافقه على عبدالله عن اقتناع 
رنا ودموعها على خدها وانتى تفتكرى ان ممكن اربط مصيرى بواحد زى عبدالله بيكرهنى ودايما ما بيفوتش فرصه الا لما يقلل منى ومن اهلى و اسلوبه معايا لا يطاق طبيبعى لازم اكون مرغمه ومغصوبه علشان اوافق على كده
علياء يعنى انتى دلوقتى وافقتى عليه بس علشان بنتك 
رنا بالظبط علشان بنتى وبس
علياء طيب تفتكرى ايه هيكون وضعك مع عبدالله يعنى تفتكرى انه هيوافق يعنى ........
رنا قصدك اننا نكون زى اى اتنين متجوزين طبعا مستحيل انا هتكلم معاه واحط النقط على الحروف فى الموضوع دا ولازم يعرف انى انجبرت اتحط فى الظروف دى ووافقت على الجواز منه بس علشان بنتى ومستحيل يقدر يجبرنى انى اكون له زوجه مفيش راجل هيلمسنى بعد عمر الله يرحمه 
علياء بس عبدالله صعب تقوليله الكلام دا انا والله بقولك كده علشان عارفه اخويا كويس 
رنا علياء ارجوكى اقفلى خلاص السيره دى انا تعبانه وعايزه ارتاح
علياء خلاص حبيبتى يلا تعالى اوريكى جناحك علشان تستريحى
وخلى لين نايمه معايا النهارده 
رنا لا انا هنام عندك انا ولين النهارده ولا مش هتوافقى 
علياء ياسلام دا انتوا تنورونى بس
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 95 صفحات