الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مدللتي كاملة بقلم دينا

انت في الصفحة 22 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

هند وكانو بيتصورو ف كل لحظه و اي مكان يروحو عشان تبقا زكرة عندهم تدوم للابد
سليم شال الصور ف الظرف وحطه ع المخده وحضن عياله وعينه دمعت 
سليم لنفسه مفاضليش منك غير صورنا وحته مني ومنك وحبي ال ليكي ف قلبي لسه زي مهو ي هند انتي مكنتيش تستاهلي كل الحب ده بس مش بايدي ولا قادر انساكي وكل حاجه حواليا بتفكرني بيكي كفايه عمر ومليكه ال انا حاسسهم نسخه منك ومني زي م كنا بنحلم وبنتمنا لي مكملناش لي حبنا انتهي طب طلاما هي نهت العلاقه لي سابت زكراها ليا لي سابتني اتعذب وحدي اااه يااارب
عمر باباا اي رايك ف شعري
سليم انت لسه منتش ي عمر
عمر اه يلا قولي 
مليكه ونا ي باباا اي رايك ف شعري بص ماما ال عملتهولي كده 
سليم زي العسل انتو الاتنين وباسهم ف خدهم ومش هاين عليه يزعلهم بحكايه ان مي مش امهم 
مليكه بابا تعالا نلعب ف الجنينه تحت
سليم حبيبتي لا مش دلوقت خليها لبكرة انا الصبح ورايا شغل وانتي وراكي حضانه نامي يلا 
مليكه مش عارفه انام 
سليم بطلي دلع اعمل اي انا عشان تنامي
عمر لما مكناش بنعرف ننام ماما كانت بتحكيلنا حدودة
سليم اووف ع كلمه ماما دي بتشقلبلي دماغي ال بتيجي ف بالي اول منتو بتقولها مش مي خااالص المهم انا مبعرفش احكي ومحصلش قبل كدة وحكيت
مليكه انت شكلك بارد 
سليم لمي لسانك ده بدل م اقطعهولك
مليكه اوعي انا همشي 
سليم غوري 
مليكه غارة لما تقلبك 
سليم يبت الجزمه اتعلمتي الكلام ده فين والله لوريكي طوله لسانك دي جريت وهو قام يجري وراها لحد م لقاها وقفت قدام الاوضه من برا وشافت خيال ع الحيطه راحت فضلت تصرخ وتبكي 
مليكه بابااااا الحقني فيه عفريت
سليم راحلها بسرعه وشالها وخدها ف حضنه وبيملس ع شعرها وافتكر هند ونفس ال حصل معاها بالملي بيتعاد مع بنتها هي فعلا تشبها ف كل حاجه وفعلا بشوفك ي هند فيهم خدها ونيمها جنب عمر وفضل معاهم لحد منامو ومشي راح ع اوضته لقي مي نايمه راح نام جنبها وبص للسقف وفضل يفكر لحد م راح ف النوم
________________
هند رياض انا لازم ارجع مصر انا لازم اشوف عيالي واشوف سليم انااا لازم اشوفهم 
رياض
هنرجع من بكرة هنكون ف مصر 
هند اتكت ع الكرسي وسرحت بعيد وهي عقلها وبالها مشغولين ب سليم وانها نفسها تطمن عليه وطول الفترة دي مقدرتش تشيلو من قلبها ولا عقلها وكل يوم كان بيزورها ف احلامها ومخيلاتها كانت بتشوفو حواليها وبتحسو جنبها كانت دايما حاضنه صوره ومنيماه ف حضنها وهو بعيد افتكرت الايام السودا ال جات عليها من يوم م ظهرت هدي ف حياتها وهي السبب ف ال حصل ده مضتها ع وصلات بمبالغ عاليه جدا بعد م ولدت وكانت متبنجه ف غرفه العمليات خلتها مضت من غير م تحس وبعد م سليم اخد عيالها هدتها بالوصلات وطردتها برا البلد عند ابوها ومراته ال اخدوها وكانو عايزين يشغلوها ف كابريه بس وقف قصادهم رياض اخوها من الاب بس وبعدها عنهم وخدها وعاشو ف شقه تانيه غير شقه ابوه وامه لحد اليوم ال راحت هدي فيه ل هند وقطعت الوصولات وكدا مبقتش ماسكه حاجه ع هند وهند تقدر تتحرك ف اي حته براحتها من غير متكون خاېفه من شئ اهم حاجه عندها دلوقت هو سليم والعيال 
_____________
مي حبيبيي قوم هتتأخر 
سليم مليش مزاج اروح انهردا روحي جهزي عمر ومليكه
مي خلص ي عم بطل كسل
سليم لا بجد مكسل وجسمي متكسر وصح ورانا معاد نا ونتي 
مي هنروح فين 
سليم الحضانه المدرسه بتاعت عمر ومليكه والاخصائيه النفسيه هيساعدونا اننا نقولهم الحقيقه 
مي قلبها اتقبض حقيقه اي دي
سليم انك مش امهم الحقيقيه كنت مع المدرسه وقالت لازم نبلغهم من وهم صغيرين 
مي اتعصبت جدا ومكنتش تتمني ان ده يحصل كانت عايزة عمر يفضل مقتنع انها امه ويفضل يحبها لاخر العمر عشان لما يكبر تقسيه ع سليم ويبدأو هم الاتنين يسحبو فلوسه بس كل ده اتهد ف لحظه عيالك هيبقو معقدين زيك ي سليم
سليم ان شاء الله مفيش الكلام ده مش هيحصل
عمر دخل عند سليم بابااا 
مي اي ي عمر انا مش قولتلك قبل متدخل عند حد تخبط
عمر sorry ي ماما
مي ماشي اوعا تكررها تاني
عمر حاضر 
سليم كنت جاي لي ي حلو 
عمر تيته تعبانه وجدو بيقولك تعالا بسرعه
سليم خاف جدا وقام لبس باقصي سرعه وجري ع تحت وعربيه الاسعاف جات واخدت نبيله وسليم ومصطفي راحو معاها 
مي هه ادي اول حجه ان شاء االله كل مرة تفكر تبلغ عيالك فيهم تحصلك حاجه ي سليم راحت اوضه العيال ولبستهم لحد م جيه الاتوبيس واخدهم للحضانه 
بالليل ونبيله فاقت
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 51 صفحات