قصة جديدة كاملة بقلم نيرة وائل

المستشفى وأستدعي إحدي الأطباء المتخصصين لفحصها
وبالفعل قام الطبيب بفحصها ومالك لا يستطيع إبعاد أنظاره عنها كم كان يشتاق لرؤيتها هو على ثقه أنها ملك شقيقته لا يهمه كيف كانت تعيش كل هذه السنين ولا يهمه أنها لا تعرفه ولكن المهم انها على قيد الحياه وأمام عيناه الأن ماذا سيحتاج أكثر من ذلك!
الطبيب دكتور مالك ممكن نتكلم برا شويه 
خرج معه مالك وعيناه مثبته عليها بحزن 
الطبيب في حاجه أنا شاكك فيها بس هنتأكد أما المريضه تقوم
مالك بغموض تمام وفي حاجه كمان لازم تتعمل دلوقتي 
نظر له الطبيب بإستغراب ولكن مالك رحل لإحدي الغرف تاركا إياه

أما هي بالداخل فكانت تنام ولا تشعر بشيء 
مر أكثر من خمسه ساعات ومالك يحذرهم أنه لا يجب أن تفوق ليأتي بعد ساعه أخري يجلس بجوارها وهو يمسك في يداه ورقه ويبكي يبكي بشده على فراق دام كثيرا ل خمس سنوات ويضمها إليه بحنان وكلما أعاد النظر في الورقة زاد بكائه أكثر أجل ف هذه هي الورقه التي تحتوى على تحليل ال والتي تثبت أنها ملك شقيقته وتوأم قلبه كان يبكي بشده ولا يستطيع الأبتعاد عنها لا يعرف كيف ستتعامل عندما تفوق وماهذا السلاح الذي رأها تمسكه للمره الثانيه وكيف كانت تعيش طوال هذه السنين الكثير من الاسئله تهاجم عقله ولكن الأجابه ستكون عندها هي فقط 
أمر الطبيب بعدم وضع منوم لها مره أخري وتركها تفوق وحدها وظل بجوارها لن يتركها ثانيه واحده بعد الأن
وصلت الطائره أرض مصر معلنه عن حربا جديده ستبدأ بحلول المساء بين أبطالنا
يبدو أن مساء اليوم سيكون مهما كثيرا لمعظم أبطالنا وسيتم كشف الكثير من الأسرار .
كان يجلس بجوارها يقص لها كل شيء حدث طوال خمس سنوات وكأنها تسمعه يخبرها كم تآلم بدونها وكم كان يحتاج لوجودها كم أفتقد لمشاكستها ويقص لها أيضا عن زوجته وعشقه لها ولكنه توقف وهو يخبرها أنه مهما أحب أحد فلن يقارن بمدى حبه لها هي أبدا توأم الروح شعر بيداها التي لم يتركها منذ بداية جلوسه تتحرك نظر لها ببسمه وجدها تفتح عيناها الرمادية ببطء وتنظر حولها بإستغراب ولكن عندما لمحته قامت سريعا وتحدثت بعصبية أنا اي اللي جبني هنا وانت بتعمل اي هنا
أبتسم مالك ببرود وتحدث ببسمه بتعملى اي هنا ف أنا اللي جبتك أما بعمل اي هنا ف دايما مكان الأخ جنب أخته ولا أنتي ليك رأي تاني!
ملك وهي ټضرب كفيها ببعضهما بردوا هيقولى أخ وأخت ومسلسلات هندى انصحك بلاش تفكر تضحك عليه والجو دا لأ معايا أنا ماتحاولش لأن چوليا مابيتضحكش عليها
كاد مالك أن يرد ولكن دخول الطبيب قاطع حديثهما وهو يقول دكتور مالك ممكن أقعد مع الآنسه على أنفراد شوية حابب أتأكد من حاجه ممكن تنتظرني برا 
قام مالك للخارج ببرود ودون حديث وأغلق باب الغرفه خلفه وعقله فقط مشتت يتمني أن يجد حل لكل هذه الألغاز ينظر لنتيجة التحليل في يداها ويقسم أنه لا يحتاج لأي أثبات ف هو يستطيع تميز توأم قلبه حتي وإن كانت بين مئات من الفتيات يشبهونها
دقائق وخرج الطبيب بعدما جلس يسألها عن عائلتها وكم أخ تملك ومن هو والدها وفي اي كلية هي كل هذه الأسئلة كان هدفه بها تحديد إن كان فقدان ذاكره كما يعتقد هو أو أن ضرر ما قد لحق بعقلها 
أما ملك ف ها هو أحد
يسألها الأسئلة التي حاولت كثيرا أن تجد إجابه لها من هي ولما يقوم والدها بهذه الأعمال ولكنها لم تكن تستطيع أن ترفض له طلب ف إما سيقتلها أو سيتم ډفنها حيه كيف لها أن تمتلك هذه المهاره في القتال وهي مجرد أنثي هي حتى لا تعرف ماذا تدرس فقد أخبرها والدها أنها لم تكمل تعليمها بسبب فقرهم قديما ولكن كيف لم تكمل تعليمها وهي أكتشفت فيما بعد أنها تستطيع قراءه كل الكتب باللغه الانجليزيه وأيضا اليابانيه والفرنسيه والألمانية! 
شعرت بالتعب من كثره أسئله الطبيب وضغطه على عقلها ف نظرت له بيآس ف ابتسم الطبيب وتحدث قائلا طيب ممكن أخر سؤال بس 
هزت رأسها بالإيجاب وهي تتمني أن تملك الأجابه على كل أسئلته 
الطبيب أستاذ مالك اللي كان موجود دلوقتي بيفكرك بحاجه أو حاسه ان في حاجه تربطكم ببعض وأرجوك تفكري كويس قبل ما تجاوبي نظرت ملك أمامها بشرود وهي تردد الأسم مالك! تذكرت عندما رأته أول مره منذ حوالى ثلاث سنوات واغشي عليها بسبب هذه الدوامه من الأحداث والأشخاص التي تواجهها ولكن صورتهم غير واضحه غير مكتمله داخل ذهنها 
_تحدثت قائله بحزن بيظهرلى ماي كتير اول مابشوفه بس مش بيبانوا خيالهم بس
أبتسم الطبيب وطلب من الممرضه أن تدعو مالك للدخول فدخل سريعا وهو يشعر بالقلق 
الطبيب بأبتسامه الأنسه ملك الحاډثه اللي حصلت معاكوا أعتقد أن خبطه كبيره أدت لفقدانها الذاكره هي عموما ذاكره مؤقته يعني هترجعلها بسرعه واللي خلالها تدوم دا كله من غير ماترجع هو عدم وجود أشخاص من حياتها القديمه تساعدها علي تذكر اي شيء ف طبيعي انها رمت كل ذكرياتها عشان تبدأ من جديد خالص وأنت وبقيت الأسرة جنبها وجودكم عامل مهم جدا لأن دا يعتبر العلاج بتاعها 
هز مالك رأسه بالإيجاب وهو يشكره ف ابتسم له الطبيب ورحل
أما ملك فكانت شارده في ملامح مالك هي على ثقه أنها تعرفه فقد شعرت بالأمان في وجوده هل حقا من كانت تعيش معهم لخمسة سنوات ليسوا بعائلتها!
اقترب منها مالك وأمسك يداها بحنان وتحدث عاملة اي يا قلب أخوكي 
أبعدت ملك يداها وشعرت بالإحراج ف هي قد خدعت مره قبل الأن ولن تنخدع مره أخري فهمها مالك ف أحضر الورقه التي تحتوى على نتيجة تحليل ال DNA
أمسكتها ملك والأن فقط قد تأكدت أنه أخيها حقا ټموت شوقا للتذكر ولكن كل الأشياء تظهر غير واضحه في ذهنها 
مالك وهو يذكرها كما أخبره الطبيب ملك أنا مش بس أخوكي أنا توأمك يا توأم الروح
أمسكت ملك رأسها بتعب وهي تردد كلمه واحده توأم....توأم...توأم نظرت له پضياع ف حملها داخل أحضانه متجها لسيارته وهو يقبل مقدمه رأسها قائلا هتفتكري وماتضغطيش على نفسك يا نور عيني احنا دلوقتي هنروح البيت وهعرفك على عيلتنا
هزت رأسها بالإيجاب دون أن تتحدث ف عقلها منشغل الأن
في منزل همس ولؤي
كانت همس تجلس مع رهف ويتحدثان في مختلف المواضيع أما رهف ف تشعر بالأستغراب لماذا لم تسألها همس على موضوع الخلفه كمان تفعل أي حماه وكما تفعل والدتها دائما 
ف تحدث بإحراج ماما 
همس بحب نعم يا حبيبتي
_هو يعني هو ليه حضرتك مش بتسأليني على موضوع الخلفه والأحفاد بعد تلت سنين جواز!
همس بحنان عشان أنا في يوم من الأيام اتأخرت زيك كدا في الحمل قعدت سنين ويوم ماولدت دخلت في غيبوبه سنه ونص وعارفه قد اي السؤال دا بيوجع ومجربه الأحساس ف عمري ماهفكر أجرح مشاعرك أبدا ودا رزق من عند ربنا يبنتي
أدمعت عيون رهف ف هم بالتأكيد يتمنوا الحفيد ولكنهم لم يفكروا يوما