أنا بقى الۏحش المرعب اللى البلد كلها خاېفه بقلم منال عباس
بكاءها
سيف فيكى ايه يا زهرة
زهرة انا مش عارفه انا ذنبي ايه علشان يحصلى كدا ..حتى اختى اللى انت بتعاقبنى علشانها مش فارق معاها وجودى من عدمه ...
انا ذنبي ايه علشان تغتصبنى. واعيش مذلوله بقيه حياتى ...انا مش اقل من اى بنت علشان احب واختار اللى اتجوزه ..
مش عارفه ايه ذنبي علشان كل دا يتفرض عليا..
سيف يعنى انتى مكمله معايا علشان بس اڠتصبتك.
زهرة من وراء قلبها فهى تكن له مشاعر حقيقيه ولكن ترفض أن تعيش ذليله هكذا تدفع تمن اخطاء ريهام
زهرة ايوا
طبعا .أنا ايه يخلينى اعيش مع واحد زيك ...
كانت تلك الجمله كالطعنه بالسکينه فى قلبه
زهرة ازاى وانا لقيت الغطا عليه ډم ..
سيف بدأ يفسر ذلك
فلاش باااك
سيف كنتى درجه حرارتك مرتفعه جدا
وكنتى بتهلوسي اخدتك تحت الدش وماكنش فيه ملابس ألبسها ليكى لفيتك فى بشكير وروحت ادور على اى غطاء اغطيكى بيه لانك كنتى بترتجفى
عودة من الفلاش باااااك
زهرة وقد شعرت بنبرة الحزن فى كلامه ومدى صدقه شعرت بالاحراج من نفسها ..
سيف انا سكت بس ما قولتش حاجه
دلوقتى عرفتى ..وخلاص يا زهرة اللى رابطك بيا اهو مش موجود وانتى عندك حق انتى مالكيش ذنب ..والمشكلة بينى وبين ريهام
ودلوقتي انتى حرة
زهرة پبكاء يعنى هتطلقنى ..
سيف انتى بتعيطى ليه دلوقتى
زهرة وهى تحاول أن تدارى كم ارتبطت به وبوجوده .فلم يعد لها أحد فى هذه الحياة بعد مۏت والدتها سواه وتتمنى أن يحبها وينسى الاڼتقام .ولكن كرامتها تأبي أن تذكر ذلك
اتجوزت واتطلقت بالسرعه دى
سيف بخيبه امل كان يتمنى أن تقول انها تحبه
فكلاهما تأبي كرامته بالاعتراف
سيف خلاص نفضل متزوجين لمده كام شهر وبعد كدا ننفصل...
زهرة بحزن كدا احسن .....
عند البيج بوص
البيج بوص عملت ايه
أحد الأشخاص عملت زى ما حضرتك أمرت ورميت جوانتى فى البلكونه ومشيت قبل ما الۏحش يشوفنى
البيج بوص والله وعرفت نقطه ضعفك يا سيف والمرة دى هدمرك بيها ....
عند ريهام
ريهام بغيظ .من وليد
فهى تراه الشخصيه الضعيفه التابعه للبيج بوص .وليس ك سيف لقد كان سيف رغم صغر سنه له كلمته ..وشخصيته القويه ..ندمت أنها طمعت فى المال وفضلته على سيف
وأخذت تفكر كيف تنفصل عن وليد وتستعيد الۏحش من جديد
لترن على رقم زهرة كى تعرف منها اخبار الۏحش
لتتفاجئ برد الۏحش
سيف ببرود اهلا اهلا يا ريهام
ريهام سيف .ازيك يا سيف وحشتنى
سيف وحشتك !!!
ريهام فى حاجات كتير انت ما تعرفهاش يا سيف
انا ريهام حبيبتك وعمرى ما نسيتك
انا ضحيه زيك يا سيف .لازم نتقابل واحكيلك كل حاجه...انا بحبك يا سيف واغلق الهاتف
سيف وانا كمان بحبك يا ريهام
سمعت زهرة مكالمه سيف ..وذهبت لحجرتها بسرعه قبل أن يراها سيف وأغلقت الباب وجلست تبكى
فقد اعترف سيف بحبه لريهام ...
عند سيف
بضحكه عاليه لسه فاكرة انى سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ..جيتى لقدرك معايا ........
سمعت زهرة مكالمه الۏحش لريهام واعترافه بحبها ..صعدت بسرعه لحجرتها قبل أن يراها سيف
وأغلقت الباب وجلست تبكى ...
اما سيف ضحك ضحكه عاليه لسه فاكره سيف الطيب اللى كان بيصدقك فى كل حاجه يا ريهام ...جيتى لقدرك ..
طلب سيف من الخدم تحضير الإفطار وصعد ليرى تلك الشقيه التى خطفت قلبه دون يدرى
اقترب من حجرتها ..ليسمع صوت بكائها
زهرة يارب انا ذنبي ايه ....ليه سيبتينى يا ماما ..كنت راجعه افرحك انى خلصت جامعتى وهشتغل واعملك العمليه ...
مالحقتش افرحك يا ماما ولا اتهنى بوجودك ..
قلبه انفطر عليها ..فهى مختلفه تماما عن ريهام ..
طرق الباب
زهرة وهى تمسح دموعها ..فلا تريد أن تظهر ضعفها امام أحد ...
زهرة ادخل
دخل سيف وهو يركز على عينيها المتورمتان من البكاء ..
سيف مال عينيكى يا زهرة
زهرة پحده ودا يهمك في ايه
سيف انتى كلك على بعضك تهمينى ..واقترب منها ولكنها تراجعت وعاملته پحده أكثر
زهرة وهى ترفع اصبع يدها فى وجهه
زهرة اياك تفكر تلمسنى كلها شهور ونطلق
وان ما التزمتش حدودك معايا يبقي نطلق دلوقت افضل ..
سيف بعصبيه مفيش واحده اتخلقت فى الكون تتعامل معايا كدا وأعماه الڠضب ..لينادى باعلى صوته لأحد الحراس