أنا بقى الۏحش المرعب اللى البلد كلها خاېفه بقلم منال عباس
إلى قرابه الفجر ..
خاڤت ريهام أن يستيقظ وليد فجأة
فطلبت اغلاق المكالمه ...مع الوعود التى أعطته بأن تزوره فى مسكنه فى أقرب وقت ممكن ....
أغلقت الهاتف
ودخلت تنام بسريريها وتركت وليد نائم على الكنبه ..
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
استيقظ سيف وبدأ يلعب بأصابعه فى شعر زهرة المنثور حولها وكأنها حوريه بوجهها الطفولة وملامحها الهادئه ..
زهرة بابتسامتها الساحرة صباح الخير حبيبي
سيف احلى صباح لاحلى زهرة فى الدنيا
سيف هقوم اجهز علشان النهارده هروح الشغل واحتمال اتاخر شويه
زهرة خدنى معاك بلييز
سيف تمام طب يلا أجهزى
زهرة بجد موافق
سيف وايه اللى يمنع دى شركاتك انتى كمان يا زهرتى ......
بس سيبنى اختار ليكى ملابسك ..عايز الموظفين يركزوا فى الشغل ..مش يركزوا فى جمالك يا قلبى
وارتدى هو الأخرى فورمال بعد أن أخذوا شاور وصلوا فرضهم .....
يصلوا إلى الشركه وهما محاطين بالعديد من الحرس ...
حيث استقبله الموظفين باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ....
لتجد زهرة ........
يتبع
طلبت زهرة من سيف أن تذهب معه شركاته .....اشترط عليها أن ترتدى فورمال فهو يغار عليها من عيون الموظفين ...وما أن وصلوا قابله الجميع باحترام وبالتهنئه لعودته مرة أخرى ...
تعاملت مع الجميع بحد سواء فالكل يهنئها بالزواج إلى أن دخلت مع سيف مكتبه ..
سيف ايه رايك في الشركه يا زهرتى ..
زهرة ما شاء الله رووووعه ومنظمه وواضح أن ليك هيبه كدا وانت داخل ..انا نفسي حسيت برهبه
ضحك سيف على حديثها
ثم أكملت زهرة ..بصوت مرتعش..بس فى حاجه عايزة اقولها من غير ڠضب منك
زهرة انا شوفت خالد جارنا من ضمن الموظفين ...
اقترب منها فوضعت يديها على وجهها من الخۏف ..
سيف بحنان بالغ ....ما انا عارف
رفعت يديها بسرعه وحدقت عينيها ..عارف ازاى ...
هو انت تعرف خالد ..
سيف لا ..بس عرفته وعرفت ظروفه وشغلته عندى كمان ....
زهرة وقلبها ينبض بسرعه...احنا فى الشغل يا مچنون ..
يعتدل فى مكانه ويبدأ فى متابعه عمله بجديه
كانت زهرة. تنظر إليه بانبهار فكم كان وسيم وذو شخصيه مسيطرة ..تعشقها
مر بضع ساعات حتى انتهى سيف من جميع الأوراق
ورفع عينه ليجد زهرته نائمه على الكنبه كالاطفال ..
ابتسم لمنظرها وذهب إلى السكرتيره لاخبارها بعدم ادخال اى احد وقام بغلق الباب من الداخل وفتح الكنبه ببطئ حتى لا تستيقظ زهرة لتتحول إلى سرير وقترب منها بهدوء وډفن وجهه بصدرها واغمض هو الآخر عينيه ...كان يجد راحته بالقرب منها ...وبعد مضى ساعه فتحت زهرة عينيها لتجد من يحتضنها ..زهرة احنا فين !
ليضحك عليها وعلى تصرفها ...ثم يقوم هو الآخر ويعدل السرير إلى كنبه مرة أخرى
زهرة والله انت مچنون .اول يوم شغل تسيب الشغل وتنام جنبي ..ليقترب منها الۏحش ويضمها إلى صدره ..وجودك عندى بالدنيا كلها يا زهرتى ..
المهم عندى انك تكونى مرتاحه خۏفت تصحى ..
زهرة ربنا ما يحرمني منك يا قلبي
يأخذها سيف ويخرج بها من الشركه تحت أنظار الموظفين ....
زهرة احنا مشينا فجأة ..من غير ما تستأذن وتقول لحد ...
ضحك سيف ضحكه عاليه ...
سيف استأذن من مين يا زهرة
زهرة مش عارفه ..بس ... سيف يلا يا زهرة
النهارده ليكى شوفى تحبي تروحى فين ...
زهرة مش عارفه يا سيف ..انا متعودتش أخرج كنت من المدرسه للبيت وبعدين لما روحت جامعه كنت فى بيت الطالبات ...بمعنى اصح معرفش حاجه عن الدنيا ...
سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
وليد كنتى فين يا
ريهام
ريهام ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
وليد طب ليه ما عرفتنيش
ريهام اووووف ما انت كنت رايح فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا وامسك من يدها بقوة
ريهام سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
جلست ريهام بالقرب من وليد فإنها تطمح أن تعرف من هو البيج بوص
وليد كله تمام زى ما حضرتك طلبت يا فندم ...
البيج بوص والمدام
وليد المدام مالها
البيج