رواية مدللتي بقلم دينا

سليم خلي بالك من نفسك عشان خاطري
سليم سلام وطلع وقفل الباب وبيعدل وشه لقي هند وقفو وباصين لبعض سكتو لثواني وبعدين هند اتكلمت 
هند مامتك بخير وف احسن حالاتها
سليم انتي حتي لو عايزة تأذيها مش هتعرفي لان كان معاكي دكتور كبير ممكن كان وداكي ف داهيه وزقها بعدها عن طريقه وماشي راحت مسكت ايده
هند اي القلب ده !! 
سليم نفض ايده منها ومشي وهي عينها عليه ودموعها نازله بطريقه هستريه لحد م مشي من قدام عيونها كانت بتتمني ان هدي تموتها بدل العڈاب ال هتعيشها فيه طول عمرها 
هند ف سرها اي القسۏة دي ي سليم من امتي كنت كده من امتي كنت قاسې عليا ده انت مكنتش بتستحمل عليا الهوا مكنتش بتستحمل تشوف دمعه ف عيني معقول مي تكون غيرتك معقول مي عوضتك عني نستك حبيبتك ال مكنتش بتتمنا حد غيرهاا ي سليم 
سليم ركب عربيته ورجع ع البيت ودخل باس دماغ عمر ومليكه وهم نايمين ومشي راح ع اوضته 
مي وحشتني بعدت عنه ومسكت وشه كنت افتكرك هتبات هناك وكده اي مش بترد لي فيك حاجه 
سليم لا نا فل وحط ايده ع دماغه وكان هيقع راحت مي سندته وقعدته ع السرير 
مي پخوف وقلق فييييك اي ي سليم رد عليا ي حبيبي قولي مااالك بس مش تقلقني عليك بالطريقه دي قامت تدور ع فونها ورنت ع مصطفي الحقني ي عمي بسرعه سليم شكله تعبان ااوي انا معرفش مالو ده كويس انو رجع بخير وهو جاي بالعربيه بس هو تعبان دلوقت تعلالي بترجاك جريت ع سليم حبيبييي قوم عشان خاطر اغلا حاجه عندكك
سليم بصوت متقطع انا بخير بخير
مي بحزن بخيير ااي بس انت مش شايف نفسسك ان شاء الله هتكون تمام 
وصل ابوه عنده وخدو ع المستشفي والدكتور بلغو انو ميقلقش هو تمام جدا ومفهوش حاجه ده مجرد هبوط جاله من قله الاكل والارهاق الكتير ولازم يستريح ويهتم بصحته شويه مي كانت قاعده ع كرسي قدامه وماسكه ايده 
مصطفي مي ي بنتي تعالي اروحك مينفعش تسيبي العيال لوحدهم
مي وسليم مين هيكون معاه ويهتم بيه
مصطفي انا هبقا موجود متقلقيش وانتي تعالي الصبح يلا بينا وركب العربيه وخدها يروحها هند استغلت الفرصه وجريت ع اوضته ع اساس انها الممرضه ال هتهتم بيه حطت الكمامه عشان لو حد شافها ميعرفهاش ودخلتلو ونامت ف حضنه وفضلت تبكي 
هند قد ااي ووووحشني ي سلييييم وحشني اااوي متبعدنيش عنك تاني وساامحني انا ضحيت عشانك وعشان مليكه وعمر لولا تضحيه دي مكنوش اتولدو ولا جم ع الدنيا انا عيشتك ف منتهي السعادة ونا كل يوم كان قلبي بيتقطع ع فراقكم ومكنش حد حتي بيطممني عليكو عشت ع امل واحد وان هرجعلك ف الاخر ايوة اديني رجعت بس كل حاجه لقيتها عكس م اتخيل غلبت توقعاتي كلها ي سليم انت كان معاك اهلك وناسك ومراتك وحبيبتك الجديدة وعيالك كلهم عوضوك عني بس انا ملقتش ال يعوضني انا ال اتعذبت مش انت ي سليم قعدت تصرخ وتضمه جامد حضنك ده وحشني اااوي ي سليم حضنك ده ملجئ لما كنت بكون زعلانه حضنك ده امانيي اااه ي سليممم مقدرتش اخد منك الحضن ده وانت فااايق كان نفسي انت كمان تضمني بس انا عارفه ان ده مش هيحصل بعدت عنه ومسحت دموعها وبتملس ع وشه وشعره ضحكت بكسرة ودموعها زادت وقعدت تضربه ع كتفه براحه وبعتاب قوم بقاا ي سلييم اناا بحبكك انا قولت اني هكرهك وهبعد عنك وهاخد ولادي وامشي بس انا بحبكك اوي والله العظيم قوم يلا واسمعني انت لي مش مصدق طيب هاا قولي انا عمري كدبت عليك ف حاجه سليييييييييييييييييييم
مصطفي روح مي ورجع ع المستشفي واتجه ناحيه اوضه سليم عشان يتطمن عليه
مصطفي روح مي ورجع ع المستشفي واتجه ناحيه اوضه سليم عشان يتطمن عليه فتح الباب ودخل ولقي هند قعده جنبه شدت الكمامه ع وشها وحاولت تمسح دموعها 
مصطفي السلام عليك 
هند وعليكم السلام 
مصطفي سليم حالته اي 
هند هو كويس عايز شويه اهتمام هو مش متجوز ول اي
مصطفي متجوز 
هند طيب اي لزمت مراته يعني مش المفروض تهتم بيه وبصحته ولا هي مش فارق معاها بعد ازنك ومشت ومصطفي قعد مكانها تاني يوم وسليم فاق وقام من ع السرير وهو حاسس ان هند كانت معاه ريحتها وانفاسها محوطاه ف المكان وحس انها موجوده فضل يدور عليها ف الاوضه بس ملقهاش طلع من الاوضه واتخبط ف مي ال مسكت ايده 
مي ماالك انت مش فايق ول اي شعرك متبهدل لي كده وهدومك 
سليم لم شعره لورا باديه وفضل يبص حواليه انا تمام
عمر باباا 
سليم عمر حبيبي اي ال جايبك هنا انتي لي