يا فندم في بنت موجودة في المخزن وأنا
هي
أخبرته مريم بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مين عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدا مي ولا أقولك ولا قدا مي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
في منزل فتحية
دلف عبدالرحمن وهو يتحدث في الهاتف
فتحية بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل
نظر لها عبدالرحمن بكره
عبدالرحمنمتتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحيةودي مين دي بقا
عبدالرحمن بحدةملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك أصلا
فتحية بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
وتركها وذهب
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم
عاد حازم من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها
حازم بجديةمي
مي ببرودنعم
ميطيب
جذبها حازم اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم ادخل
حازم يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم بخططتها
عصام بانبهار ايه الدماغ دي
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا يا أدهم اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم
أدهم مريم انتي كويسه
مريم وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي
مريم بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم شعر ببركان في داخله من نظرات آسر ل مريم
آسر اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اس مي مريم
ومدت له يدها أيضا
آسر تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسر طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام حضرتك مريم تبقي مراتي
آسر اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم الجديد
آسر تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر وهو ينظر ل مريم اتفضلو
ذهبت مريم مع أدهم إلي غرفتهم في الفندق
كان أدهم في قمة غضبه بسبب هذا ال آسر
مريم في ايه يا أدهم ماتهدي كدا
أدهم بعصبية اعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم بضحك خلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خ لينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم باقتضاب بتضحك علي إيه
أدهم لا ولا تاخدي في بالك
ودلف إلي الحمام
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم رايحه فين
ميطالعة أنام
حازم هتنا مي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم كلا مي يتنفذ
وضعها حازم علي الفراش
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
ميابعد يا حازم
حازم لأ ونا مي بقا
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما
استيقظ أدهم و مريم من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر
أدهم بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم
مريم برقةالو
آسر صباح الجمال
مريم صباح النور
آسر بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم ووجدت وجه أدهم محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم بغيظ العملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم پغضب مريم
مريم ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم متعصبنيش
أدهم وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط
مريم ابعد
أدهم وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا
لميس هو مالك جاي النهاردة
نجلااه وهيقعد هنا يومين لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميس هو عايش لوحده
نجلامامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية و مالك سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا
لميس ربنا يوفقه
نجلاوانتي يا لميس
لميس تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي
نجلاياحبيبتي
لميس و أدهم أخويا قدر يعوضني