الإثنين 25 نوفمبر 2024

يا فندم في بنت موجودة في المخزن وأنا

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


فرح بنتي طالما انتي مش طيقانا كدا
شعرت فتحية بالإهانة كثيرا
فتحيةانا همشي بس مش هسيب حق أخويا
نجلااطلعي برا ومش عايزة أشوف وشك تاني
خرج عبدالرحمنوهو يمسك بحقيبة ملابسهمانا آسف ياطنط علي أي تصرف طلع مني ومتزعليش ووجه كلامه الي فتحيةانتي يلا عشان هنمشي
فتحية پصدمهانت بتكلمني كدا ليه
عبدالرحمن ببرودانتي متتكلميش خالص انا ان كنت هاخدك معايا مش حبا فيكي بس كنوع من أنواع الصدقه

صدمت فتحية من الكلام ولكنها صمتت وذهبت برفقة ابنها 
أما نجلا شعرت بأنه هما وقد ذهب
في البيوتي سنتر
بعد مرور أربع ساعات من العمل المتواصل جهزت العروسين 
رن هاتف   مي     لتجده  حازم   
ميالو
 حازم   ايه خلاص
مياه خلاص خلصنا
 حازم   وانا خلاص قربت اهو
كانت   مي     تتألق بفستان مثل فساتين الملكات وسرحت شعرها بطريقة جذابة جعلته مموجا يخطف الأنفاس وفستانها كان يتسع من منطقة الخصر وضيق من الصدر ليجعلها فاتنة وشهية طازجة للأكل 
أما  مريم   فكانت حقا آية في الجمال بفستانها الطويل والواسع كان عاري الذراعين وضيق من الخصر وينفرد حولها كأنها ملاك وبالإصافة الي المساحيق التجميلية التي زادتها جمالا فوق جمالها 
بعد قليل من الوقت وصل  أدهم   و حازم    
فتاةالعرسان وصلو 
توترت  مريم   كثيرا اما   مي     فكانت متشوقه لرؤية ردة فعل  حازم   
دخل  حازم    وهو يرتدي بذله من اللون الأسود جعلته له هيبة ووقار في البداية وانبهر بجمال مي
 حازم   ايه القمر دا ليلتنا عنب 
  مي    بخجلبجد حلو
 حازم   حلو بس دا انتي قمر 
ميشكرا
أما  أدهم   فارتدي بذلة باللون الأسود أيضا وكان له هيبة وعظمة تجعل من أمامه يهابه بالإضافة الي جاذبيته الشديدة فبمجرد دخوله ظل واقفا يتأمل هذه الملاك ولكنه ڠضب لان الفستان مكشوف من منطقة الذراعين
اقترب منها حتي اختلطت أنفاسهمبغض النظر انك زي القمر بس الفستان كاشف دراعك أوي 
 مريم  قلتلك مبحبش التحكمات وبعدين هو دا الفستان الوحيد اللي عجبني
 أدهم  طب امشي يلا خ لينا   نروح القاعه وبعدين نبقي نشوف لبسك دا
وصلو إلي القاعه وكانت من أكبر قاعات الافراح في القاهرة
بدأ الفرح علي رقصه هادئة وهي السلو ليحتضن كلا منهم عروسته وبعد انتهاء الرقصه احتضن  أدهم    مريم   بشدة ودار بها وسط تصفيق الجميع وهذا أيضا مافعله  حازم    ظلت الحفلة قائمة وسط حضور الكثير من رجال الأعمال والفنانين الكبار ورجال الشرطة ومن ضمنهم اللواء منصور الذي اتجه اليهم ليبارك لهم
منصوربجد انتو شرف لمصر وخلي بالكم انتو هتسافرو تركيا بكرا الساعه عشرة
 مريم   پصدمةبسرعة كدا
منصورمفيش وقت ياحضرة الظابط
 مريم   بحزنتمام
وبعد ذهاب اللواء
 أدهم  زعلتي ليه
 مريم  ماما يا أدهم   مقدرش أسيبها
 أدهم  والله مينفعش ناخدها معانا هيبقي في خطړ عليها
 مريم  عارفه أكيد مش هينفع
 أدهم  ايه رأيك لو خ لينا    لميس   تروح تقعد معاها 
 مريم  صح اومال فين  لميس   
 أدهم  تلاقيها مشغولة مع صحابها
عند  حازم    
كان جالس يتغزل في   مي     وفي هذه اللحظة جاءت فتاة واقتربت من  حازم    وقبلته ثم اردفت قائلةهتوحشني أيامنا سوي هتتجوز اه بس أوعي تنساني ولو زهقت منها اعرف اني موجودة
وذهبت دون ان تري ردة فعلهما 
نظرت له   مي     پصدمة ولم تتحدث ولكن كانت عيناها ونظرة الإحتقار كفيلة ان تخرسه
وفضل  حازم    الصمت حتي لايلفت الإنتباه اليهم 
بعدها تم عقد القران وتزوجا كل عاشق من معشوقته
عند  لميس  
كانت ترتدي فستان سهرة من اللون النبيتي يصل للأرض ولكنه يصل لمنتصف ظهرها من الخلف واحدي ذراعيه عاړية ووضعت أجمر شفاه قاني اللون
اقترب  مالك     منها وهو يرتدي بدله من اللون الكحليايه القمر دا
 لميس  شكرا دا من زوقك 
 مالك    بصي يابت انتي لو لمحتك لابسه قصير أو عريان تاني هجيبك من شعرك فاهمة ولا لأ
تفاجأت  لميس   كثيرا من تحوله المفاجى وهجومه عليها 
 لميس  ماشي
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 
انتهي البارت وانا تعبت الحقيقة في البارت دا جبتلكم مفاجأت عايزة أشوف التفاعل بقي عشان أنا زعلانه منكم جدا الحقيقة 
الفصل السادس عشر
انتهي الحفل واخذ كل منهم زوجته وسط بكاء نجلا كما اخبروها بأنهم سيذهبو من الغد لقضاء شهر العسل الذي زادها بكاءا فإبنتها الوحيدة ستذهب بعيدا عنها 
ذهب كلا من العرسان إلي منازلهم
عند  أدهم  
وقفت السيارة أمام قصر من أفخم القصور نظرت  مريم   للقصر بإعجاب شديد فاهو أقل مايقال عنه تحفة فنية 
 مريم  واااو بجد
 أدهم  عجبك
 مريم  جدا بجد برافو للي صممه 
 أدهم  طب يلا عشان ندخل
 مريم  يلا
كان من الصعب نزول  مريم   من السيارة بسبب فستانها الضخم
 مريم   بإحراجممكن تساعدني
 أدهم   وهو يمد يدهتعالي
ساعدها  أدهم    مريم   للنزول من السيارة وتوجهو إلي الداخل كان القصر من الداخل لايقل روعة عن الخارج فكان الأثاث كله راقي 
 أدهم  أوضتك اخر أوضة ع الشمال وأنا الجناح بتاعي في اليمين
 مريم  تمام أنا هطلع أغير وأنزل أكل لأني ھموت من الجوع بجد
 أدهم  ماشي وأنا كمان هعمل كدا
عند  حازم   
وصلو إلي قصر  حازم    الذي يشبه قصر  أدهم   كثيرا 
 حازم    برقة  مي     وصلنا
لم ترد   مي     عليه وانما فتحت باب السيارة ودلفت إلي القصر
دلف ورائها  حازم    ليجدها تنظر حولها كاالطفلة التائهة
 حازم     مي     تعالي نتكلم
ميفين الأوضة اللي هاقعد فيها
 حازم   طب تعالي هنتكلم
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 25 صفحات