الأحد 24 نوفمبر 2024

يا فندم في بنت موجودة في المخزن وأنا

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


وحشتيني أوي
 مريم   مالك     يامي
ميأنا غلطت غلطة عمري يا مريم   
 مريم  يعني ايه
ميمش هعرف أكلمك دلوقتي 
 مريم  يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
  مي    وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش

 مريم  ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
  مي    پصدمهعمو أحمد ماټ
 مريم  دا موضوع يطول شرحه هبقي احكيهولك بعدين
ميماشي 
 مريم  هجيلك بكرا
ميلا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
 مريم   بشكومجيش بيتكم ليه
  مي    بتوترعشان أنا اتجوزت
 مريم  ايه
عند  أدهم  
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
 أدهم  ادخل
لتدلف  لميس   الي الغرفة
 لميس  انت كنت نايم
 أدهم  لأ بس كنت سرحان 
 لميس  وياتري مين واخد عقلك
 أدهم  أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
 لميس  اممم ربنا يكون في عونك 
 أدهم  يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
 لميس  كنت جاية اطمن عليك
 أدهم  اخلصي عايزة ايه
 لميس  شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
 أدهم  ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
 لميس  قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
 أدهم  وانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت  مريم   من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
 مريم  صباح الخير
ميصباح النور
 مريم  يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
ميحاضر
لتذهب  مريم   لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
 مريم  صباح الخير
نجلاصباح النور رايحه فين
 مريم  رايحه عند مي
نجلااه صحيح هي مختفية فين
 مريم  معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلاربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
 مريم  حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب  مريم  وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه   مي     لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد   مي     قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها  مريم   طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
 مريم  وحشتيني أوي
  مي    وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها 
ليذهبوا الي الكافيه وجلست  مريم  
 مريم  ها ياستي يلا بقي نتكلم 
لتصمت  مريم   وكلما تحدثت   مي     زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت   مي     حديثها
 مريم   بتوعد وڠضب شديد حازم    الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا 
ياتري ازاي   مي     اتجوزت ومين  حازم    الدمنهوي وياتري  حازم    ليه علاقه ب أدهم   و مريم   و أدهم   مصير علاقتهم ايه هنكمل 
رواية عشقت قوتها
بقلم مريم   مصطفي
الفصل الثاني عشر
 مريم   بتوعديومك قرب يا حازم   
لتكمل تعالي معايا
  مي    پخوفبلاش يا مريم  
 مريم  مش هعيد كلا  مي     اخلصي
لتذهب   مي     مع  مريم   الي وجهتهم
عند  لميس   
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
 لميس  الو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه 
 لميس   مالك     ازيك
 مالك    تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
 لميس   بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
 مالك    يارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
 لميس  لسه بدري ع الشغل
 مالك    مش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
 لميس  حاضر
وصلت  مريم   و  مي     عند احد الشركات
ميلأ يا مريم   بالله عليكي لأ
 مريم   وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي
ميحااضر
لتصعد  مريم   وبصحبتها   مي     وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
 مريم  ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي ميعاد مسبق
 مريم  لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
 مريم   وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب   مي     من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل 
 حازم    بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا 
 مريم  انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام 
 مريم   أدهم  
لينظر  حازم    إلي   مي     بتوعد بينما   مي     كانت خائڤة من نظراته 
 أدهم  في ايه يا حازم    
 حازم   معرفش
 حازم    الدمنهوري صديق  أدهم   المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج   مي     لأسباب غامضه سنعرفها الأن
 مريم  متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي 
 حازم   دا علي چثتي
 مريم   بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم  أدهم   من مكانه ويقف حاجز بينهم
 أدهم  أنا عايز أفهم في إيه
 مريم  أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 25 صفحات