من فضلك لوسمحت قطر سوهاج هايطلع امتى
أغمى عليا.. بس أنا خلاص همشي مش عايزة منه حاجة خلاص..
كنت بتنهد مع كل كلمة بقولها ف ضحكت في الوقت اللي جه في العصير فأخدته وحطته في أيدي _ طب خدي اشربي.. تلاجي دمك نشف.
مسكته من إيديها وبدأت أشرب واحدة واحدة ف كملت كلامها _ أنا لولا إني عارفة يونس ولدي زين كنت فكرت فيكي عفش لكن عينيكي بتقول غير إكديه..
ابتسمت بتوتر في نفس الوقت اللي دخل فيه و يونس وراه العصبية في اللي عينيه لانت شوية لكن نظرته لسه قاسېة..
وجهلي الكلام _ وصاحبتك دي اسمها إيه بالكامل
قومت وقفت واتكلمت بسرعة _ حسناء.. حسناء محمد الدهشوري.
_ تجدري تروحي تجعدي في أوضة الچنينة ولو عايزة تجعدي اهنيه في السرايا كيف ما تحبي..
_ ش.. شكرا.
استأذنت وطلعت بخطوات سريعة من السرايا مسافة ما طلعت لقيت نفسي بجري على الأوضة وبقفل الباب ورايا وبنام.. طول عمري لما كان بيحصل خناقة مع مرات عمي أو عمي كنت أجري على أوضتي واقفل الباب وأنام كنت بحاول أهرب من الواقع اللي أنا عايشة فيه
صباح اليوم التاني
_ الست كريمة بعتاني علشان تيچي تفطري معاهم.
_ لو سمحتي ممكن تقوليلهم مليش نفس.
_ مينفعش طالما الست كريمة جالت كلمة يبجى لازم تتنفذ..
_ حاضر
قومت ومشيت وراها وأنا موطية في الأرض كنت مكسوفة الوضع جديد عليا موجودة في بيت ناس معرفهومش تبع شخص أول مرة أشوفه كان امبارح وشخص تاني مش طايق وجودي..
_صباح النور يابتي استريحتي في النومة
_ اه يا طنط الحمدلله
_ هنا أنا اسمي ماما كريمة الكل بيقولي اكديه..
ابتسمت بتوتر فكملت كلامها _ ولحد ما ياسين يلاجي چماعتك أنتي هتخليكي هنا معايا مفيش طلوع من السرايا تاني..
_احم أنا چبت عنوان 3 بنات بنفس الاسم في سوهاچ ونواحيها لو مش تعبانة نروح دلوكت علشان نشوفهم..
حاولت أطلع الكلام بالعافية _ هو .. هو فين يونس
ماما كريمة اتكلمت _ يونس عند بيت عمه يسلم عليهم أنتي هتروحي مع ياسين..
بصيتله تاني _ طب أنا جاهزة..
_ كملي فطارك الأول
_ طب يلا..
استأذنا وطلعنا مشيت وراه وهو مش مهتم حتى أن في 155 سنتي ماشيين وراه وقفت عند باب الأوضة
_ هجيب شنطتي وجاية.
_ علشان ايه
_ علشان لو حسناء بنت من ال 3 دول تكون معايا الشنطة..
_ بس أنا ماما كريمة موصياني أچيبك معاي تاني حتى لو لقينا صاحبتك..
_ ليه
_ابجي اسأليها لما ترچعي..
سابني ومشي من غير كلام تاني ولا حتى يستنى ردي مشيت وراه بخطوات سريعة علشان ألحقه وركبت بسرعة العربية تخيلت للحظة أنه كان ممكن يمشي من غير ما ألحق أركب من كتر ما هو مستعجل.
طول الطريق بفرك في ايدي من التوتر وجوده مربك علي عكس أخوه ساكت ومش بيرد غير ع قد السؤال كل ما يجيله تليفون وأسمع صوته كنت بركز معاه وهو بيتكلم كلامه بالألغاز لكن لهجته الصعيدي اللي أوقات بتقلب مصري حسب الشخص اللي بيتكلم معاه مع هيئته وكارزميته ټخطف القلب..
_ لو مطلعتش صاحبتي واحدة من اللي هنروحلهم دلوقتي هع...
قطع كلامي _ هدورلك عليها في الدنيا بحالها لحد ما تلاجيها.
بصيت قدامي وسكت.. كنت ساكتة لحد ما وصلنا لأول بيت.. نزل هو الأول وبعد كدا رجع وقالي البنت اللي جوا بنت صغيرة ف أكيد مش هي..
ركبت وأنا قلبي مقبوض.. أنا قراري أني أجي هنا كان بسبيها هي ع الأقل يكون في شخص أعرفه يطمني بدل ما أكون في بلد غريبة لوحدي..
بصيت جمبي عليه وهو في طريقه للعنوان التاني بعد ما شغل أغاني هو إزاي قادر يكون متماسك كدا.. من أول ما شوفته لحد دلوقتي وهو مضحكش ولا مرة..
ولا مرة ضحك كأنه بينه وبين الفرحة عداوة.. غريب.
وصلنا العنوان التاني وقالي تعالي معايا.. رجلي كانت بتخبط