وهوا جدى مصمم أوى كده ليه من جوازى بقلم مروة موسى
ارجع طفلة عندي خمس سنين تاني اشوفهم بس والمسهم بإيدي فهد هما في مكان احسن من هنا وحسين بيكي سيدرا بشرود مفيش حد حاسس بيا لو كانوا حسين بيا مكنوش بعدوا عني هو أه نصيبهم وقدر لكن لحد حالن مش قادرة استوعب اني عشت بدون اب وام فهد ملس علي شعرها وهي حست كأنه فهد بتاع زمان لما حد كان من العيال يزعلها كانت بتجري عليه فهد في ناس كتير بتحبك زي جدك وجويرية ومروان صحبك دا قرب حد له انتي سيدرا نظرت لعيونه وكأنها بتكلم شخص جوا عيونه كانت مركزة جدا سيدرا جويرية صحبتي ويمكن سننا متقارب بس كانت أقرب ليك مني بتفهمك بس عمرها مزعلتني كانت دايما بتدافع عني وتقف قصاد جدي لما اعمل حاجة غلط تعرف جويرية دي شخص يعتمد عليه ويكون محل ثقه دايما بحبها وبدعيلها بالخير عشان هي تستاهل كل خير مروان صحبي وصديق عمري مصحبتش حد زيه ولا حد كان بېخاف عليا زيه لكن مع الوقت هيكون له بيت وزوجة وأطفال هيكون له اهتمامات اكبر مني الحياة مشاغل وتلاهي جدي فعلا اكتر حد بقي مقدم ليا راحتي وعمره محرمني من حاجة كان بيعمل معايا كل حاجة انا عوزاها عشان مفكرش ففكرة اني يتيمه لكن نسي ان مهما اكبر ببقي محتاجة حد اترمي في حضنه واحكي له عن كل حاجة جوايا انا بقيت شجاعه ومش بخاف وشخص ميعتمدش عليه عشان ملقتش حد يوجهني في حياتي لكن دا مش بإيدي محدش بيتمني يبقي وحش بالعكس كل واحد محتاج يبقي هو احسن حد ي فهد فهد كان كل كلمة بتقولها بتوجع وهو حاسس بۏجعها فهد كنتي في المقاپر سيدرا طلعت وقفت في البلكونه ايوا فهد ليه مقولتيش ليا اجي معاكي سيدرا متعودش اروح مع حد او بمعني أصح مكنش حد بيفتكر السنوية بتاعتهم غير لما يبان عليا فهد وانا من هنا لحد طلاقك هحاول اكون ابن عمك مش جوزك هعاملك علي قد ما اقدر كويس بس انتي تعامليني كذلك سيدرا باستغراب يعني اي فهد يعني انا هعلمك كل حاجة وكل موقف تتصرفي فيه ازاي هخليكي تبدأي حياة جديدة شخص يعتمد عليه سيدرا بفرح بجد ي فهد هتاخد بإيدي فهد ايوا بس فين الاول العباية المكوية سيدرا بتوتر هو انا يعني اسكت مش حصل حاجة نسيت اقولك عليها فهد أول خطوة اوعي تتهربي من مواجهة حد محدش يقدر ېخوفك طول ما انتي جواكي ثقة بنفسك سيدرا تعرف من صغري كنت بحب شخصيتك ازاي بقيت فهد المنياوي حفيد المنياوي الأكبر شخصيتك فيها كل حاجة الثقة والفخر والطيبة والشجاعه والمواجهة والكبرياء والغرور والقلب الأبيض بتعرف تتعامل مع كل موقف بشخصية بقلم مروة موسي فهد الدنيا كلها مواقف وشخصيتك من موقف لموقف لازم تتغير ي سيدرا سيدرا انت صح ودخلت وجابت العباية وبدأت تكوي فيها فهد مش محتاجها حالا سيدرا متنساش انه كان طلب ولازم اخلصه فهد فعلا حس انها ممكن تتغير بسببه عند إبراهيم عرفت ان كمان اسبوع ممكن يتم عملية تسليم تقيلة اوي سامي ايوا هتبقي كبيرة ابراهيم انا هدخل فيها بالربع سامي مش خاېف لنخسر ابراهيم كل حاجة مكسب وخسارة المكسب مش دايم ولا الخسارة دايمة سامي بيعجبني ثقتك ي ابن المنياوي ابراهيم لازم اكون كدا عشان اعرف اتحرك في مجالنا دا ي سامي بيه ومشي بعربيته من قدامه ابراهيم وهو ماشي بالعربية كنت عاوز ثروة سيدرا تبقي باسمي عشان ثروتها اكبر ثروة فينا وجدي كتباها باسم فهد مهو اكتر حد قريب له فينا معرفش بيثق فيه ليه كدا بس قريب هتبقي ثروتها باسمي وضحك عند مروة كانت تحت قاعدة تقرأ كتاب وزعلانه مروان مالك مروة ابعد عني انت مروان بهدوء احنا اتفقنا نبقي صحاب مروة ايوا مروان مالك بقي مروة صحبتي فرحها النهاردة وقولت لاخويا وهو رفض مروان بصي هو لازم تحترمي رأي اخوكي بس اي المانع ان احنا نروح مروة بفرح يعني ممكن اروح مروان بضحك انا قولت نروح مش تروحي مروة يعني هتيجي معايا مروان حاجة شكل كدا مروة بحركة سريعه حضنته وطلعت من فرحتها مروة جويرية جويرياااااا جويرية في اي مروة هروح الفرح مروان هيجي معايا جويرية لازم تعرفي فهد مروة طيب هروح اعرفه وذهبت لغرفه فهد وتركت الباب سيدرا تعالي ي مروة مروة فين فهد سيدرا واقف في البلكونه سيدرا بصوت عالي يالهوي المكواة ولعت في العباية فهد واقف بعد ما سمع صوتها مروة حصل خير سيدرا بصت لفهد اسفه مكنش قصدي كنت بفتح الباب فهد خۏفك اركنيه طالما الحاجة ممكن تتعوض وافتكري كلامي دا مروة لفهد كنت قولت لمصطفي علي فرح صحبتي وهو رفض وانا محتاجة اروح ومروان هيجي معايا بقلم مروة موسي فهد كلام اخوكي لازم يتسمع مروة بس لازم اروح فهد هاجي معاكي عشان اكون مطمن ثم كمل حديثه لسيدرا وانتي عقابك عشان تاخدي بالك بعد كدا انك ........ فهد كلام اخوكي لازم يتسمع مروة بس لازم اروح فهد هاجي معاكي عشان اكون مطمن ثم كمل حديثه لسيدرا وانتي عقابك عشان تاخدي بالك بعد كدا انك تلبسي وتيجي معانا سيدرا بضحك لو كدا ماشي عيوني مروة دي هتبقي سهرة جامدة اوووي وخرجت عشان يلبسوا ويروحوا سيدرا لفهد شكرا فهد علي اي سيدرا انك هتخرجني وانا عارفه انك قاصد كدا فهد عرفتي منين سيدرا منا عارفه انك دايما من صغرك كنت بتقف جمبي هما اه ١٠ سنين مشوفناش بعض فيهم بس علي الاقل كاان عمري ساعتها ١٢ سنة كنت لسه فاكرة شوية حاجات كدا ماعدا ملامحك اتغيرت فهد يلا نلبس انا هلبس البدلة السودا دي سيدرا انا هلبس الفستان الأحمر دا وبالفعل لبسوا فهد لسيدرا فستانك جميل جدا سيدرا بفرح مرسي جدا فهد دقيقة ويكون متغير سيدرا پصدمه لييه فهد وهو خارج مزاجي كدا وتخلصي وتنزلي علي طول مستنيكي تحت مروان لبس بدله اسمر بردوا ومروة لبست فستان في غاية الجمال من اللون الزيتوني ولبست حجابها كان مزود جمالها ركبوا العربية وقاعدين مستنين سيدرا تنزل مروان لمروة شكلك قمر مروة هو في حد كان بيتوحم علي كلمه قمر عندكوا ما تسكت ي مروان بقي مروان بضحك كله في الفلكس وانا نفسي ارجع للاكس مروة لفهد والمصحف الواد دا أهبل فهد ايوا خالي بالك بقي احسن يخرط عليكي وضحكوا وفهد لقي سيدرا بتفتح الباب العربية وبتقعد طلع بالعربية لكن طول الطريق عيونه عليها وهي لحظت دا خاڤت ليكون الفستان مش حلو زي اللي قبله نزلوا ودخلوا الفرح ومروة كانت مبسوطة عشان صحبتها مروة شكلها عسول اوي فهد بخبث عقبالك مروان عليا ان شاء الله مروة متخودش الكلام عليك ي بتاع انت وفضلوا يتكلموا ولكن سيدرا كانت ساكتة بتسأل نفسها ليه فهد كان