دخل وهو ماسكها من دراعها بقوة ودفعها
بستين طين النهاردة.
هتفت پخوف ودموع من هيئته
إنت. ..إنت هتعمل إيه إنت اللى غلطان. .....ولو عملتلى حاجة هقول لأمك وأخليها تضربك. ..
ضحك عاليا وبشدة قائلا
ههههههه لا بجد ضحكتينى يا شيخة. ....هو إنتى فاكرانى عيل صغير بتهددينى. ....
ثم قام بسحبها ناحيته وقام بصفعها بقوة صړخت على إثرها مردفا
علشان تعرفى يا حلوة إنى مبتهددش. ..
لا دة لسة البداية. ....وأنا على آخرى منك ومن أبوكى. ...
وحياة ربنا ما أعرف مكانهم. ...والله ما أعرف. ..
مش مصدقك لأنك حية زيه بالظبط بتتلونى. ..
ربنا يسامحك. ....
مراد پغضب وهو يمسكها من زراعها بقوة كفاية. ....كفاية تمثيل إيه ما زهقتيش.
صړخت فيه قائلة پألم
هتف بسخرية
لا يا ماما مش مراد اللى بيتأثر بدموع التماسيح دى. ...فأحسنلك بقى ترجعى لأصلك وتقولى هما فين بيستخبوا فين
لمار بدموع ما اعرفش. ...
عاوزانى أقتلك زى المرة اللى فاتت مش كدة وأنا مش هحرمك من دة. ....
وفى أقل من الثانية أطبق بيديه على عنقها پغضب شديد قائلا
قولى فين وإلا مش هتشوفى النور تانى. ..
ولكن على آخر لحظة قام معتز بفصله عنها قائلا
بتعمل إيه يا مچنون سيبها. ...
حاول الوصول لها مرة أخرى ولكن معتز كان يمثل حاجزا فقال پغضب
سيبنى إنت أخلص عليها دى مچرمة زى أبوها و أخوها. ..
نظر لملابسها المبتلة قائلا
وهى مبلولة كدة ليه
حاول تهدأته قائلا
طيب بالهداوة مش كدة. ..ثم صاح عاليا بإسم زوجته. ....تسنيم. ..يا تسنيم. ..
أتت تلبى ندائه قائلة أيوة يا. .....ولكنها توقفت عن الكلام حينما رأت لمار بتلك الهيئة فسألتها .إيه دة مين عمل فيكى كدة
نظرت لهم بتوتر قائلة أااا ماشى يلا تعالى معايا. ..
سارت لمار معها بلا روح فاقدة أى مذاق للحياة. .
توجه معتز ناحيته قائلا بلاش إنتقامك يعميك عن إنسانيتك يا مراد ومتنساش إنها مراتك.
قاطعه صائحا پغضب متقولش زفت مراتى إنت عارف اللى فيها. ...
ماشى بس مش كدة متنساش إنها بنت فى الآخر. ..
يلا بس روح غير هدومك دى لا تاخد برد. ثم أكمل بمكر
هو إنت ليه أنقذتها وكنت هتموتها دلوقتى
توتر قائلا أومال أسيبها ټموت قبل ما اعرف مكان أبوها وأخوها المجرمين.
لا يا سيدي. ....يلا بقى علشان تروح معايا الشركة دا أنا مش مصدق انك هتروح معايا أنا حاسس إن القيامة هتقوم دلوقتى.
ماشى يا أخويا إستنانى هنا. ....
بالأعلى بغرفة تسنيم أخرجت بعض الملابس للمار كى ترتديها. ..
هتفت تسنيم بتوتر خدى الهدوم دى إلبسيها علشان ما تاخديش برد.
أجابتها بضعف أبوس إيدك خلينى أمشى من هنا أنا مش عاوزة حاجة منكم والله بس عاوزة أروح بيت ماما أرجوكى. ...
تسنيم بإشفاق ماشى روحى إلبسى الأول ونبقى نشوف الموضوع دة لإنه مش بإيدى وانتى عارفة.
أخذت منها الملابس ثم دلفت إلى الحمام وقامت بتغيير ملابسها وبعد دقائق خرجت ومعها ملابسها المبلولة فقالت بخجل
أنا متشكرة على هدومك دى أنا هغسل الهدوم بتاعتى وعلى ما تنشف هجبهملك علطول.
لا مفيش داعى خليكى لابساهم دة حتى لايقين عليكى. ...
شكرآ ليكى. ...عن إذنك. ...
بعد خروجها قالت تسنيم المشكلة مش لاقية فيكى حاجة تخلينى أكرهك. ..
مرت الأيام سريعا على ذلك النمط حتى جاء موعد إعلان نتيجة الانتخابات ....... .......
فى شركة حامد الداغر وبمكتبه يتواجد حامد وإبنيه اللذان تغمرهما السعادة لفوز والدهم بالإنتخابات .
إحتضن سليم والده قائلا
ألف مبروك يا بابا. ..
ربت على ظهره برفق قائلا الله يبارك فيك يا سليم يا ابنى. ...
تقدم مصطفى من والده وعانقه قائلا مبروك يا بابا. .ولا أقولك يا حضرة النائب. ....
هتف بفرحة الحمد لله مش مصدق نفسى والله خلاص هم وإنزاح .هتصل بماجد دلوقتى علشان أبشره بالأخبار السعيدة دى وكمان علشان نتفق على الفرح .وإنت يا سليم عاوزك تفهم ورد الوضع بطريقة كويسة فاهم
نظر أمامه بخبث قائلا فاهم يا بابا فاهم. .....أنا عارف كويس هعمل إيه
أردف مصطفى بسعادة إيه رأيك يا بابا نعمل حفلة في الفيلا عندنا علشان نحتفل أنا هتصل دلوقتى بفريق الديزاين يظبط كل حاجة. .....
أومأ موافقا برأسه قائلا تمام يا مصطفى أنا هسيبلك كل حاجة ترتبها. ...
ماشى يا بابا بعد إذنك. .....
أستأذن أنا كمان يا سيادة النائب أسيبك تشوف شغلك.
فى مكتب مراد يجلس هو وعمر
مدد عمر قدميه على المنضدة قائلا
الواد سليم إتصل بيا دلوقتى وعازمنا على حفلة عنده في البيت. ...
هتف بمبالاة وهو يطالع بعض الملفات
حفلة إيه دى كمان
أصل أبوه فاز في الإنتخابات وبقى عضوفي مجلس الشعب.
إممممم ماشى نبقى نروح. .
ضحك بتذكر قائلا ماشوفتش صاحبك كان منظره عامل إزاى لما عرف إننا نجحنا في المهمة والحمدلله.
يا عم سيبك منه دة عيل خنيق ربنا يكفينا شره.
غمز بعينه قائلا بإبتسامة لعوب وأخبار المزة اللى فى البيت إيه
ضړب بيده پغضب على مكتبه قائلا مزة إيه وزفت إيه ما تحترم نفسك يا حيوان إنت. ....
ضحك قائلا هههههه حاضر يا سيدى هحترم نفسى ولا تزعل. ....بس برضو ما قولتش هى إعترفت بحاجة ولا لسة. ....
هتف بضيق وغيظ
لسة ما تزفتتش بس مسيرها هتقع أنا حاطط عينى عليها كويس أوى. .. عملالى فيها ملاك وجو الخضرة الشريفة دة بس على مين..... سيبك منها وخلينا في شغلنا. ...
ماشى يا عمنا تمام يلا خلينا في شغلنا.
.............................................................
عند ورد وندى اللتان كانتا تضحكان بشدة على منظر هايدي أردفت ندى بضحك قائلة
ههههه آلله عليکﮯ يآ ورد.
هتفت بغيظ علشان تحرم بس دى ملزقة فى الأتنين مش عاتقة....
ضحكت قائلة بس تعرفى انا لو كنت قولت البوقين دول لمصطفى كان وقعتى هتبقى هباب....
ومين قالك إنى ما خفتش منه بس لما لقيت مرات عمى إتشجعت وجيت جرى على هنا علطول.......
ربنا يخليهالنا ماما صفاء...دايما بتنجدنا كدة...
دلفت صفاء قائلة بضحك بنجدكم من إيه يا عفاريت
أجابتها ندى بضحك أبدا يا ماما انتى بتنقذينا من ولادك...
طيب انا جايبالكم خبر هيفرحكم حامد فاز فى الإنتخابات وهيعمل حفلة النهاردة فى الفيلا...
هتفت بفرح بجد الف مبروك يا ماما.....
وهتفت ورد التى لا تفقه شئ مبروك يا مرات عمي.......
إحتضنتهم قائلة
الله يبارك فيكم يا بنات يلا علشان تجهزوا نفسكم كدة...
حاضر يا ماما......
انا هنزل تحت أشوف لو محتاجينى فى حاجة.
خرجت صفاء من الغرفة فألتفت ندى لورد قائلة
بصى يا ورد أنا عوزاكى النهاردة تلبسى أحلى ما عندك وأنا هساعدك علشان الحية اللي هنا ولو إنك قمر مش محتاجة قمر