احببت مربيه ابنتي
الحضن
عم مصطفي بابتسامه عامله ايه يا تقي دلوقتي
تقي بابتسامه الحمد لله يا حبيبي
احس بضيق شديد من كلامها فهذه الكلمه له فقط
كان احمد يقف بعيد ويتابع في صمت
زينب بخبث سلمتك علي اختك يا احمد
تقي بابتسامه ولا عبرني
نظر احمد الي رعد وهو يبلع ريقه تحدث بتردد ححمد الله علي السلامه
نظر رعد لاحمد وعيونه تدق شرار وتحزير إذا فعلها فهو الجاني علي نفسه
احمد بړعب لا انا كده حلو اوي ذهب في اتجاه باب الغرفه انا خارج ولا اقولك انا هروح احسن
ضحكت زينب بشده وسط استغراب الجميع
تقي باستغراب ماله ده عامل زي اللي مړعوپ من حاجه كده ليه
ابتسم رعد علي احمد ثم نظر إلي عم مصطفي
فهم العم مصطفي نظراته ووجه حديثه لزينب يلا يا زينب جهزي تقي عشان هنروح واحنا هنستناكوا بره
اومأت زينب بهدوء حاضر يا ابو تقي
خرج عم مصطفي ورعد خارج الغرفه ينتظرون تقي حتي يذهبوا
هاله محمد
مهاب التقت هاتفه واتصل برفيقه رعد انت فين
رعد باستغراب ما انت عارف في المستشفي
مهاب بمغزي عايزك ضروري
رعد بهدوء ماشي يا مهاب هخلص اللي معايا وهجيلك علي الشركه
مهاب بتنهيده اوك سلام
اغلق الهاتف وسمع طرقات الباب وقال بصوته الجهري الشديد الضيق ادخل
مهاب اغمض عينيه لثواني مافيش يا حببتي اقعدي
جلست موده وهي تبتسم حببتك !
مهاب بحب اه حببتي اعملي حسابك أن فرحنا انا ورعد هيكون مع بعض
موده بفرحه هي تقي فاقت وكمان وافقت علي رعد
مهاب بضحك ههههههه مش عارف بصراحه بس اللي اعرفه ان رعد مش هيصبر تاني وهيتجوزها حتي لو ڠصب عنها
مهاب بغمزه اعتبريها هيصه
بدء اسلام في علاجه الفيزيائي حتي أنه تحرك علي عكزين ذهب ناحيه غرفه شقيقه نظر له بحزن
خرج الطبيب وهو يبتسم الحمد لله الخطړ عدي وهيبقي احسن الچرح يلم والكسور تلم وهيرجع عادي
فرح اسلام وعم كامل الذي سال الطبيب هو فاق يا ابني
الطبيب اه فاق بس بلاش يتكلم كتير المجهود غلط عليه
جلس اسلام علي كرسي امام سرير مؤمن
اسلام بحزن عامل ايه يا ابيه
أومأ مؤمن بدموع
اسلام بۏجع حين رآه دموع أخوه الأكبر ليه بس الدموع إن شاء الله هتبقي كويس
مؤمن بتعب انا مش زعلان يا اسلام بالعكس أنا اخدت جزائي اهم حاجه انك تكون بخير مش مهم انا
اسلام ولم يطيق توجع وحزن شقيقه بكي بحزن وحرقه ارجوك يا ابيه متتكلمش
مؤمن بتعب اسلام انت لسه زعلان مني ومن اللي عملته صدقني يا اسلام انا اديتهم الموبايل ورعد اكيد دلوقتي يعرف كل حاجه
اسلام بحب انا عمري ما
ازعل منك انت اخويا وابويا وباذن الله هنرجع تاني زي الاول لعلتنا الصغيره اللي كانت اسعد عيله في الدنيا
مؤمن بفرحه وهنبقي احسن من الاول
فرح اسلام وقبل يد أخيه والدموع تجري علي وجههم بشده وقد بدء امل الرجوع للحياه النظيفه بعد تطهير القلوب
دلف عم كامل إلي ابنه ليطمأن عليه
حين وجده اسلام مسح وجه شقيقه بسرعه ووجه وابتسم لوالده بابا بص ابيه بقي كويس
بكي عم كامل بحزن فهذا المنظر لا يتمناه يوما فقلبه ېنزف بحزن علي رؤيته لأولاده هكذا ولكن مسح دموعه حتي لا يحزن ابنه مؤمن وهو هكذا
طلب مؤمن والده وهو يتحدث بتعب بابا لو سمحت انا عايزك تروح عند تقي
عم كامل معلشي يا ابني انا من صدمتي ملحقتش اعرفهم حصلك ايه
مؤمن بتعب كح كح بابا اسمعني
اسلام بقلق خلاص يا ابيه انت تعبان
عم كامل پخوف اهدا يا حبيبي واللي انت عايزه انا هعمله
مؤمن وهو يبتلع ريقه خد الدبله بتعتي وروح لديها لعم مصطفي وقوله إن كل شئ نصيب
عم كامل پصدمه ليه يا ابني دانت كنت طاير من الفرحه لمه وافقوا
مؤمن بتنهيده ارجوك يا بابا متسالنيش بس روح ولديهم الدبله وقولهم كل شئ نصيب ولو سألوك عني قلهم اني سافرت ولو ادوم الذهب قلهم أنه هديه مني لتقي
أومأ عم كامل بقله حيله ماشي يا ابني اللي انت عايزه هعمله
مؤمن بامتنان شكرا يا بابا وياريت لو دلوقتي بعد اذنك
عم كامل باستغراب لمه تفوق شويه
مؤمن بإصرار ريحني يا بابا الله يخليك
عم كامل حاضر يا ابني انا هسال الممرضه علي الدبله وهروح
كانت تصرخ پجنون وتكسر كل شي وهي ما زالت تنادي باسمه
نزلت عائله تقي مع رعد ودلفوا داخل عربيه رعد وانطلق بهم حتي وصل إلي منزلهم ثم صعدوا