الخميس 12 ديسمبر 2024

احببت مربيه ابنتي

انت في الصفحة 85 من 94 صفحات

موقع أيام نيوز


علي من يخصه لا تطلب شجاعه أو سن او حتي بنيه قويه فهي تجعل غضبه الذي بداخله يحوله الي وحش يفتك بمن يمسه 
احمد وبدء خوفه يتسرب عندك حق انا فعلا خفت منك لاني عمري ما صادفت في حياتي حد زيك أو ممكن اقول اني ما شفت حد اتحط في موقف زي ده عشان اعرف هيكون ازاي أو هيتعامل ازاي وانا فعلا لو ما كنتش انت عملت كده في مؤمن انا ما كنتش هسكت ابتسم احمد بس الحمد لله انك موجود 

ابتسم رعد لاحمد وجذبه إليه من رقبته ووضع رأسه علي كتفه وطبطب علي ظهره بقوه ثم تركه وقال له بصدق انا من النهارده اخوك الكبير واي حاجه انت محتاجها هكون جنبك اخ وصاحب 
فرح احمد بشده فهو حقا كان بتمني أن يكون لديه شقيق اكبر منه حتي يلجأ إليه في اي موقف يمر به 
احمد بفرحه بجد يا صمت احمد وأكمل ممكن اقولك يا ابيه 
ابتسم رعد اكيد اومال كنت هتقولي ايه وبجد انا بتكلم بجد علي فكره واعمل حسابك اول ما تقي تبقي كويسه وكل حاجه تتحسن هجرجر علي جيم تتدرب فيه عشان جسم يبقي قوي ولا اقولك من بكره انا هتصل بحد تبعي وهديك العنوان وتروح تتدرب علي طول وأكمل بتحذير عارف يا احمد لو اتدلعت ولا فوت يوم هعمل فيك ايه
احمد بسرعه لا وعلي ايه ولا دلع ولا هفوت يوم 
ضحك رعد بشده علي احمد فهو حقا شاب لطيف حنون وايضا قوي لم يكن هذا جبن لكن لم تكن له مواقف أو تجارب في الحياه فقرر رعد أن يعلمه كل شئ حتي يصبح مثله
اخذت حمامها الدافء وجلست في فراشها وهي تتثائب حكت كل شئ لشقيقتها الفضوليه
دنيا باستفسار طب
وأحمد عمل ايه 
موده بغيظ بقي بقولك ميرنا كانت هتقتل تقي وتحدفها من فوق سطح المشفي وانتي تقولي احمد عمل ايه ما عملش يا ختي كان فرد من الجماهير
هبت دنيا واقفه انا غلطانه اني قاعده معاكي اصلا ثم تركت شقيقتها وخرجت من الغرفه ودلفت داخل غرفتها
موده پصدمه يا دنيا الكلب بقي تقعدي تقرريني وانا حكيتلك كل حاجه علي الرغم من أني تعبانه وعايزه انام وانتي تقولي كده ماشي الجيات اكتر يا دودو
وصل مهاب فلته ودلف الي حمامه انعم بدش دافء هو الآخر بعد تعب يوم طويل مليئ بالكثير خرج وهو يرتدي بنطلون قطني وجزعه العلوي عاريا وعلي رأسه فوطه صغيره يجفف بها شعره ترك الفوطه من يده ووقف أمام المراه سرح شعره ووضع برفانه الجذاب وذهب الي فراشه حتي يستريح 
استلقي علي فراشه واضعا يديه تحت رأسه حتي برزت عضلات كتفيه 
ابتسم مهاب عندما تذكر حبيبته الرقيقه الهادئه فهو أصبح يعشقها بكل جوارحه اغمض عينيه حتي ذهب في النوم
نري تلك الفتاه الحاقده التي لم يكن في قلبها ذره رحمه تحتضن نفسها بړعب ضامما ركبتيها علي صدرها ومتملكاهم بكلتا يديها وعيونها زائغه حولها ف المكان معتم بشده لم يكن به أي ضوء غير سهم ضعيف يأتي من الشباك الشديد الارتفاع اخذت تهز نفسها وهي جالسه ف المكان أشبه للقبر لما لا فهو سجن نعم فقد القوها داخل السچن لكن لم يكن سجن الشرطه بل أنه سجن الرعد الذي هو أشد من اي سجن 
ف أخذ رجال رعد ميرنا من رجال الأمن بأمر من رعد بعدم إدخالها الي السچن بل قرر هو أن يعاقبها علي فعلتها بدئت تزوم وهي تهز نفسها بهستريا ودموع وخوف بائن 
هاله محمد
غطت السماء بظلام الليل الكاحل فهناك من غفت عينيه بهدوء وهناك من غفت عينيه رغما عنه لعدم قدرته علي الاستيقاظ بعد تلقينه لدرس من دروس الرعد وهناك من لم يغفو ابدا بل أجبروا أعينهم علي عدم الراحه لمراقبة من عشق حتي لا يحدث لها مكروه وهناك ملاك نائم في عالم آخر كل ما يجول في باله هي أحلامها الورديه التي تمنت أن تعيشها مع من عشقت ومن أرادت وتمنت
كان حولها والدها وامها الذين غفوا علي أحدي الكراسي الموجوده داخل غرفه ابنتهم 
تسحب رعد بهدوء ممېت ودلف الي حبيبته جلس بجوارها وهمس بجوار أذنها بحب تقي حببتي قومي بقي انتي وحشتيني اوي انا طلبت ايدك من والدك وقالي لمه تفوقي عشان يعرف رايك قومي بقي وقولي له انك موافقه عشان تبقي في حضڼي ومش هبعدك لحظه تاني عن حضڼي 
تقي وهي في عالمها الذي رسمته همست بهدوء رعد 
انتبه لها ذالك الرعد بفرحه ظاهره والتقت يديها وقبلها بحب وتكلم بهمس عيون رعد قلب رعد و عمر رعد انا جنبك يا روحي
ظل هكذا بجوارها حتي غفي علي يدها وعدي الليل علي البعض بهدوء وعلي الآخر بضيق 
ولا يعلم ما في الصدور الا الله
اذن الفجر وسمعه عم مصطفي الذي فتح عينيه وقرر أن ينزل الي مصلا المشفي حتي يؤدي فرضه نزل حتي يصلي وجد في المسجد ابنه احمد ورعد وهم يصلوا ابتسم
 

84  85  86 

انت في الصفحة 85 من 94 صفحات